بشير القاز : نتنياهو واستراتيجية الديماغوجيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
في أول تصريح لرئيس حكومة الاحتلال الصهيـ..ـونية عقب الهجوم الصاروخي الايراني على تل ابيب مساء اليوم الثلاثاء ظهر السفاح “نتنياهو” بتصريحات محشوة بالتناقض العجيب التي تكشف حقيقة العقلية السياسية الصهيونية المتشعبة بالغرور وان كان ذلك في لحظات التبول اللاإرادي في مخبئه في الملجأ النووي بجبال القدس مع بعض من وزراء حكومته.
بعض ما جاء في تصريح نتنياهو:
“الهجوم الصاروخي الإيراني على #إسرائيل فشل وإيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه .
يبدأ تصريحه عن هجوم ايران الصاروخي بالاعلان عن فشل الهجوم في اصطياد الاهداف او إلحاق الضرر والأذى ثم يذهب في تصريحه إلى الحديث عن ارتكاب ايران خطأً كبيراً بقيامها بتنفيذ الهجوم الصاروخي على الارضي الفلسطينية التي تحتلها قواته متوعدا طهران بالانتقام.
لأول مره في تاريخ “الديماغوجيا” يظهر المنتصر متوعدا بمعاقبة فشل خصومة.
حديث نتنياهو بلغة المنتصر مع كل ظهور له منذ عملية السابع من اكتوبر المباركة مع تركيزه على انتقاء الكلمات التي تستهدف الجانب النفسي لخصوم كيانه هي استراتيجية يتبعها قادة الكيان الصـ..ـهيونى اللقيط منذ نشأته وحتي اليوم وخصوصاً في اوقات الازمات السياسية وهي استراتيجية تسمى “الديماغوجيا” بهدف الحفاظ على التفوق النفسي في لحظات الانكسار وتبخر الروح المعنوية.
الكـ..ـيان الصهيـ..ـوني يرى الحرب النفسية سلاحاً فعالًا لايقل أهمية عن السلاح الناري الذي يستخدمه في مجابهة خصومه وهو ما كشفت جانباً منه صحيفة “هآرتس” العبرية الذي افادت في تقرير سابق بأن” الكيان الصهيـ..ـونى يقوم بصناعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي عبر فريق يتألف من علماء نفس وخبراء تسويق وباحثين في الدراسات العربية، بالإضافة إلى طاقم استخبارات إسـ..ـرائيلي، يعملون بشكل مكثف ومنهجي لإحداث تأثيرات نفسية لدى الجمهور العربي المتلقي، من أجل توجيهه في الاتجاه الذي ربما كان يعارضه في البداية، وصناعة رأي عام موافق للقضية المطروحة”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتحدون : رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أحمد الأغبري - تنتهي اليوم الثلاثاء المهلة التي منحتها جماعة “أنصار الله” لإسرائيل لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ما لم يتم استئناف العمليات العسكرية البحرية ضدها.
وفي تصريح لـصحيفة “القدس العربي” اللندنية ، قال المحلل السياسي والعسكري في دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في صنعاء التابعة لحكومة “أنصار الله”، العميد أحمد الزبيري، إن “قوات صنعاء رفعت جاهزيتها العليا، وهي على استعداد تام لاستئناف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، ابتداء من البحر، من خلال استهداف السفن المرتبطة بالعدو”.
وقال: “وعد “أنصار الله” يسبق فعلها، وإذا لم يتم فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات فنحن على أتم الجاهزية لاستئناف وتنفيذ ما أعلنه القائد عبد الملك الحوثي، وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني، وسيشهد العالم كله العمليات البحرية”.
وأضاف: “سيكون في هذه العمليات مفاجآت بكل تأكيد، ولم يتم إعلان المهلة إلا بعد أن تم الترتيب ورفع الجاهزية والاستعداد الكامل. هذه المرة التهديدات تزايدت، بدءًا من تهديد ترامب بأن يحول غزة إلى جحيم، ونحن نقول لهم سنحول البحر إلى جحيم عليهم”.
وكان زعيم “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، أعطى، يوم الجمعة الماضي، مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحاً أنه إذا استمرت إسرائيل في منع إدخال المساعدات فسيتم استئناف العمليات البحرية ضدها.
وقال الحوثي، في خطاب متلفز: “سنعطي مهلة 4 أيام للوسطاء فيما يبذلونه من جهود”، مضيفاً: “سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر”.
واعتبر زعيم الحوثيين أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”، معتبراً أن “الموقف هو موقف الجهاد في سبيل الله تعالى ضد هذا العدوان والتصعيد والإجرام”.
واستهدف الحوثيون أهدافاً في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسفنًا مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا منذ أواخر العام 2023 وأوائل العام 2024، وذلك “تضامناً مع غزة” التي ظلت تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي لنحو 15 شهراً، ورداً على ضربات صاروخية وغارات جوية أمريكية بريطانية في العمق اليمني، حيث قال تحالف الدولتين إنه يستهدف مواقع للحوثيين، وذلك منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2024.
وتوقفت كل العمليات مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
إلا أن إسرائيل تنصلت من المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وأمرت بإغلاق المعابر، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مستهل الأسبوع الماضي.
وقبل ذلك تستمر إسرائيل في حربها المفتوحة في الضفة الغربية مستهدفة كل شيء، كما تعمل على فرض مزيد من القيود على المصلين في المسجد الأقصى مع استمرار إغلاق الجامع الإبراهيمي في الخليل، وتواصل عمليات هدم المباني وتشريد الفلسطينيين في طولكرم وجنين وغيرها، وعدم التوقف عن ممارسة التهويد في القدس ومواصلة الاستيطان.
Your browser does not support the video tag.