مقتل 14 جندياً إسرائيلياً باشتباكات في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
2 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت مصادر ، اليوم الأربعاء، عن مقتل 14 جندياً صهيونياً باشتباكات وقعت اليوم في جنوب لبنان.
وذكرت المصادر ان “من بين القتلى ضابطاً صهيونيا يبلغ من العمر 22 عاما”.
جاء ذلك في أعقاب توغل جيش الاحتلال الصهيوني الحدود اللبنانية.
واعلن حزب الله، في بيان في وقت سابق اليوم، إنه يخوض اشتباكات جديدة مع قوات صهيونية “متسللة” الى بلدة في جنوب لبنان.
وذكر الحزب في بيان “تخوض المقاومة الإسلامية اشتباكات مع جنود العدو المتسللة إلى بلدة مارون الراس”، في جنوب لبنان، مشيرا إلى “استمرار الاشتباكات التي أوقعت إصابات في صفوف قوات الاحتلال الصهيوني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مقتل إيرليخ في جنوب لبنان يكشف سعي الاحتلال للتوسع وترسيخ الاستيطان
لا زال مقتل عالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرليخ قبل أيام في جنوب لبنان يثير العديد من التساؤلات عن حقيقة تواجده في منطقة قتال حامية الوطيس، ومدى واقعية ما قيل بشأن عمله المتخصص للعثور على جذور يهودية في تلك المناطق اللبنانية وصولا الى نهر الليطاني.
أوري إيرليك الصحفي والمتحدث باسم منظمة علماء الآثار "عيمك شافيه"، كشف أن "دولة الاحتلال تسعى للحصول على أي معلم أو مؤشر عن تواجد اليهود، ولو قبل آلاف السنين، في أي منطقة حول العالم، للادعاء بملكيتها وأحقية الاستيطان فيها، استنادا للقول المأثور بأن "كل مكان كانت فيه مستوطنة يهودية، بغض النظر عن الزمان، يجب إعادة بنائها"، بزعم أنها كانت في يوم من الأيام جزءًا من مملكة إسرائيل، حتى لو عاد الأمر الى القرن الثاني عشر الميلادي".
وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أن "هذه الادعاءات مدعاة لمزيد من التوسع الاستيطاني، لأنه يعني عملياً إزالة الحدود بين الدول، والاستناد للمواقع الأثرية بدل القرارات السياسية، وهو ما كشفه العديد من آباء الاستيطان، ومنهم أرنون سيغال الذي نشر بعد شهرين من هجوم حماس في السابع من أكتوبر أن إسرائيل ستتوسع حتى نهر الليطاني، مما يذكرنا بأساليب المستوطنين في شرقي القدس وأماكن أخرى، وهذا ليس من قبيل الصدفة".
وأوضح أن "عالم الآثار إيرليخ، يعتبر النموذج الأولي للمستوطن الذي يستكشف الأرض، ويستخدم مواقع التراث والآثار كأدوات فعالة للمحو والمصادرة باحتلال الضفة الغربية عام 1967، حيث يقدم المستوطنون ما يزعمونه تاريخا يهوديا غنياً في الضفة الغربية كمبرر لحقهم المزعوم فيها، مع الافتراض الضمني بأنه إذا كان هناك تاريخ يهودي فيها، حقيقي أو مخترع، فلن يكون للفلسطينيين أي صلة تاريخية بها".
وأشار إلى أن "علاقة علم الآثار بالاستيطان يعني أن له واقعًا متعدد الطبقات وغنيًا في الغالب، بحيث يمكن أن ترى الثقافات المختلفة الموجودة في الأراضي الفلسطينية خلال آلاف السنين عندما غاب اليهود عنها، ثم ترى ما هو واضح، وهو الارتباط التاريخي للفلسطينيين بأرض فلسطين".
وأكد أن "إيرليخ، الذي تم تقديمه في بعض التقارير الإعلامية بأنه عالم آثار، فإنه استخدم علم الآثار حسب احتياجاته، ولعله أفضل مثال على كيفية استفادة المستوطنين من التراث كوسيلة لتدريب فكرة الاستيطان في أذهان الإسرائيليين، على الأقل بالنسبة لمن يرتبطون بالوعد الإلهي المزعوم".
وكشف أنه "منذ اللحظات الأولى لهذه الحرب، عمل إيرليخ على خلق صلة بين الاحتلال والاستيطان في أذهان الإسرائيليين، ليس في الأراضي الفلسطينية فحسب، ولكن في لبنان أيضًا، حيث ظهرت في الأيام الأخيرة قصص لا حصر لها حول رحلاته البحثية في الضفة الغربية، استمرت لسنوات طويلة، بعضها في مناطق (أ) و(ب)، قام الجنود بتأمينها، مما يكشف طبيعة العلاقة الإشكالية على مر السنين بين الجيش والاستيطان وعلم الآثار".
وأوضح أن "قادة الفرق الاستيطانية في الضفة الغربية كانوا متشوقين دائماً لتفسيرات إيرليخ حول بعدها الديني العميق، موضحا للجنود، بحكم سلطته البحثية، وبعيدًا عن أي نقاش حول المشاكل الديموغرافية والقيود السياسية، أن أرض إسرائيل ليست مقاطعة محتلة، وليس هناك شك بأن الضفة الغربية لديها الكثير من التاريخ اليهودي، في ضوء أن لديه قدرة خاصة لا يتمتع بها الجميع بالتعرف على المواقع اليهودية، وفي كل مكان".
ولفت إلى أنه "في جنوب لبنان قام إيرليخ بتحديد ووضع علامات على الخريطة خلال حرب لبنان الأولى 1982 على قائمة المواقع والمقابر اليهودية هناك، مما يعني بنظر المستوطنين أن الجيش الإسرائيلي حين يتواجد هناك فهو ليس احتلالاً، وبالتالي فإنه في الواقع يخدم غرضا سياسيا، وليس علماً أثرياً، وهو ما يتضح من ممارساته في الضفة الغربية، كقرية بني نعيم، رغم أن التقاليد الإسلامية المحلية تكرّم الشخصيات التوراتية".
وأكد أن "الخطط التي قدمها المستوطنون للحكومة، ويقترحون فيها تطوير المواقع الأثرية، تم تضمين العديد من المواقع ذات البعد الديني التوراتي، وقد ترأس إيرليخ العديد من جولات المستوطنين في الضفة الغربية الحشمونيون في أريحا، بمشاركة مئات الإسرائيليين، تحتاج لتأمين لواء كامل من الجيش، مما يفسّر التزامه العميق تجاه أهواء المستوطنين حول الأماكن الأثرية".
وكشف أنه "في يوم جنازة إيرليخ، اعترف يارون روزنتال رئيس المجلس الاستيطاني غوش عتصيون، أن الجيش دأب على تأمين جولاتنا الأثرية عندما نقوم بالتحقيق في المواقع، وتعريف الجنود بها، بزعم أنه في المرة القادمة عندما تكون هناك معركة بنفس المنطقة، سيقاتلون بشكل أفضل بسبب معرفتهم بجذورها اليهودية، ولعل طريقة التفكير هذه دفعت الجيش للاعتقاد بأنه من المنطقي استخدام إيرليخ ابن 71 عامًا في نشاط عملياتي لتحديد مواقع أثرية بدلاً من استخدام عدد لا يحصى من الأدوات التكنولوجية الموجودة تحت تصرفه".
وأوضح أن "حادثة مقتل إيرليخ في جنوب لبنان بنيران حزب الله تكشف عن العلاقات الوثيقة بين الجيش والمستوطنين وعلماء الآثار، الذين يعتقدون أن أي موقع له تاريخ يهودي يجب أن يكون بالضرورة تحت السيطرة الإسرائيلية، مما يعني أن مشروع قانون الضم الخاص بالضفة الغربية الذي تقدم به الائتلاف الحكومي، ينص على توسيع صلاحيات وأنشطة هيئة الآثار، بزعم أن مناطقها "غارقة" في التاريخ اليهودي، وتعود ملكيتها للشعب لليهودي، رغم ان هذه الخطوة من شأنها تجبر الإسرائيليين على دفع أثمان باهظة لأخطاء حكومتهم".