حتى لا تتعرض للاختراق بسهولة.. كيفية إنشاء كلمة مرور قوية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قد تكون مثل معظم الأشخاص الآخرين الذين يقضون الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا، فمن المحتمل جدًا أنك تشارك الكثير من معلوماتك الشخصية عبر الإنترنت.
وغالبًا ما تتضمن التفاصيل التي تكشف عنها حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي الأسماء الكاملة، والمدارس التي نذهب إليها، وأماكن العمل، واتصالاتنا العائلية وأصدقائنا، والأماكن التي نعيش فيها أو نزورها كثيرًا، وهواياتنا واهتماماتنا، النوادي الرياضية التي نشجعها، وما إلى ذلك.
لذا، تلعب كلمة المرور محورًا أساسيًا للحفاظ على حماية معلوماتك الشخصية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، فكلما كانت كلمة المرور مُعقدة وتحتوي على رموز وأرقام وأحرف، كلما صعبت المهمة على الهاكرز في اختراق الحساب الإلكتروني والوصول إلى بياناتك الشخصية.
وينصح خبراء أمن المعلومات باختيار كلمة مرور قوية، للحفاظ على الحسابات الشخصية على الإنترنت، حيث يعتمد القراصنة في أغلب الأحيان على البرامج الآلية التي تجرب الملايين من تركيبات كلمات المرور حتى تنجح في اختراق الحسابات.
هناك عدة أسباب تجعل من الضروري إنشاء كلمة مرور قوية عصية على الاختراق، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي.
- «تقليل خطر الاختراق»، عند جعل كلمة المرور الخاصة بحساباتك الشخصية قوية ومعقدة، تصعب على المخترق أن يتوقعها للوصول إلى بياناتك الشخصية.
- «الحماية من الهجمات العشوائية»، تعتمد عمليات اختراق الحسابات على تجربة عدد كبير من كلمات المرور للوصول إلى كلمة المرور الصحيحة، لذلك عند جعل كلمة المرور معقدة تحتوي على الأحرف والأرقام والرموز تصعب مهمة الاحتيال.
- «حماية البيانات المهمة»، تساعد كلمة المرور القوية في حماية بياناتك المصرفية وبريدك الإلكتروني، حيث تعد من أهم الأشياء التي يحاول المخترق الوصول إليها نظرًا لأهميتها.
وقدم عدد من خبراء أمن المعلومات، نصائح لإنشاء كلمة مرور قوية، للحسابات على الإنترنت، متمثلة في النقاط التالية:
- عند إنشاء كلمة مرور قوية يجب أن تحتوي على الأحرف الكبيرة والصغيرة والأرقام والرموز، حيث يفضل أن تكون مزيج منهم، مثال: «A@bba1ss2018»، أفضل وأقوى من كلمة المرور التالية «password333».
- تجنب كتابة معلوماتك الشخصية أثناء إنشاء كلمة المرور، مثل: «أرقام الهواتف، الأسماء، تاريخ الميلاد».
- ينصح بإنشاء كلمة مرور طويلة تزيد عن 12 حرفًا على الأقل.
- عند إنشاء كلمة مرور يجب أن تكون خاصة بحساب واحد فقط وليست لكل الحسابات، لأن المخترق عند وصوله إلى كلمة المرور تُسهل المهمة أمامه لاختراق باقي الحسابات.
اقرأ أيضاًصدمة لصناع المحتوى.. جوجل تعلن تغيير عملة الأرباح من الدولار إلى الجنيه المصري
كل ما تريد معرفته عن النسخة الجديدة من سماعة Vision Pro
تطبيقات تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. تعرفي عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: کلمة المرور المرور ا
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري: ترامب يقود تحالفا للبلطجية وإسرائيل قد تتعرض للخيانة
#سواليف
وصف المحلل العسكري الإسرائيلي #ناحوم_برنياع في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بأنه يقود ” #تحالفا_للبلطجية ” يضم إلى جانبه الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين والرئيس الصيني #شي_جين_بينغ، إذ يعمل الثلاثة على إعادة رسم مناطق النفوذ العالمية وفق رؤية قائمة على القوة والتوسع بعيدا عن القيم الديمقراطية التقليدية.
واعتبر برنياع أن #الحكومة_الإسرائيلية تجد نفسها جزءا من هذا التحالف، إذ تستفيد من النهج الذي يعتمده ترامب في إدارة السياسة الدولية، لكنه حذر في المقابل من أن #إسرائيل قد تتعرض للخيانة بسبب سلوك ترامب المتقلب.
ترامب وتحالف القوة
ويقول برنياع إن ما يجري في الولايات المتحدة منذ الانتخابات الأخيرة هو “ثورة” غير مسبوقة في السياسة الأميركية، إذ يعيد ترامب ترتيب الأولويات والقيم والسياسات، متجاوزا القواعد التقليدية في العلاقات الداخلية والخارجية.
ويشير إلى أن المؤسسة السياسية الأميركية وكذلك المجتمع الدولي في حالة صدمة بسبب نهجه غير المسبوق.
ويطرح المحلل العسكري نظريتين لتفسير سلوك الرئيس الأميركي، إذ يرى البعض أن تحركاته الصاخبة ما هي إلا تكتيك تفاوضي للحصول على صفقات أفضل، في حين يعتقد آخرون أنه يقود أميركا والعالم إلى كارثة، وربما إلى حرب عالمية ثالثة.
ويستشهد برنياع بلقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض، والذي اعتبره إهانة مدبرة، فبحسب ما نقلته “سي إن إن” عندما خرج #زيلينسكي من سيارته مرتديا زيه العسكري المعتاد علق ترامب ساخرا أمام الصحفيين “انظروا إليه، لقد جاء متنكرا”.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ وُجهت إليه أسئلة استهزائية عن ملابسه، ثم تعرض للإهانة من قبل ترامب ونائبه جي دي فانس، قبل أن يُطرد من البيت الأبيض، ويتم استبعاده بشكل مفاجئ من مأدبة الغداء التي كانت مقررة.
ووفقا للنظريتين اللتين طرحهما، يحاول المحلل العسكري تفسير النتائج المترتبة على موقف ترامب من زيلينسكي، ويقول “بالنسبة للبعض، كان رد فعل الرئيس الأوكراني -الذي سارع إلى إصدار بيان متودد لترامب والعمل على خطة جديدة لوقف إطلاق النار- دليلا على أن كل شيء مجرد تكتيك تفاوضي”.
لكن بالنسبة للآخرين كانت هذه الواقعة إشارة واضحة إلى خيانة ترامب حلفاءه التقليديين، مما أدى إلى قلق في أوروبا وفرحة في موسكو.
ويشير برنياع إلى أن الملياردير إيلون ماسك تبنى تغريدة تدعو إلى تفكيك #حلف_الناتو، متسائلا “عندما تكون أميركا وروسيا متفقتين فمن يحتاج إلى الناتو؟”.
ويعتبر برنياع أن طريقة التعامل مع زيلينسكي تحمل رسالة واضحة لحلفاء واشنطن “الدعم الأميركي ليس مضمون، ويمكن أن يتبخر في أي لحظة”.
وأوضح أن هذا التصرف لا ينفصل عن نهج ترامب في إدارة السياسة الخارجية، إذ يسعى إلى فرض نفسه كمحور رئيسي في تحديد مستقبل التحالفات الدولية.
إسرائيل ضمن #تحالف_البلطجية
ويتبنى برنياع نظرية تقوم على أن ترامب يسعى إلى تشكيل “تحالف بلطجية” يضم الولايات المتحدة وروسيا والصين، بحيث يتم تقاسم مناطق النفوذ في العالم وفق معادلة القوة وليس القانون الدولي.
ووفقا لهذه الرؤية “سيحصل بوتين على أوكرانيا وربما دول البلطيق، وسيجتاح الرئيس الصيني تايوان، في حين قد يسعى ترامب إلى السيطرة على غرينلاند”.
كما تنبأ بأن الاتحاد الأوروبي “سيتقلص أو ينهار، وستسيطر الأحزاب اليمينية المتطرفة على أوروبا، مما يجعل من السهل على ترامب وبوتين تقاسم الهيمنة عليها، وهو سيناريو مخيف لدول مثل ألمانيا وفرنسا التي لا تزال تتمسك بمبادئ الاتحاد الأوروبي التقليدية”.
ويعتبر برنياع أن إسرائيل يمكن أن تندمج بسهولة في هذا “العالم الجديد”، فقال “ترامب يحترم القوة، وهي حاليا في أيدي إسرائيل، ويحترم السيطرة على الأراضي، وهي أيضا بحوزتها، كما أنه يحتقر القيم الديمقراطية التقليدية وحقوق الإنسان والعدالة، وهو ما بات أيضا جزءا من نهج الحكومة الإسرائيلية”.
ويؤكد المحلل العسكري أن حكومة إسرائيل تتصرف اليوم بجرأة غير مسبوقة متجاوزة الخطوط الحمراء التي كانت قائمة خلال فترات حكم الرؤساء الأميركيين السابقين، سواء كانوا جمهوريين أو ديمقراطيين.
ويشير المقال إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تستغل الدعم غير المشروط من إدارة ترامب في هذه المرحلة لفرض حقائق على الأرض، وهي كالتالي:
خرق الاتفاقات التي أبرمتها إسرائيل في إطار صفقات تبادل الأسرى.الإبقاء على مواقع عسكرية داخل الأراضي السورية والتصريح علنا بأنها ستبقى هناك إلى الأبد.
تهديد إسرائيل بالتدخل في النزاع بين النظام السوري والطائفة الدرزية في جرمانا رغم أن كلا الطرفين رفض التدخل الإسرائيلي.
إبقاء مواقع عسكرية في لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
طرد آلاف الفلسطينيين من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق تقع ضمن السلطة الفلسطينية “المنطقة أ”.
منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
التخلي عن المرحلة الثانية من مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، مما أدى إلى التخلي عن 59 أسيرا بين أحياء وأموات.
دعم غير مضمون
ورغم أن هذا النهج يبدو مفيدا لإسرائيل في المدى القريب فإن برنياع يحذر من أن “الدعم الذي يقدمه ترامب ليس مضمونا على الإطلاق”، مشيرا إلى أن “زيلينسكي كان يظن أنه يحظى بدعم ترامب، لكنه اكتشف أن هذا الدعم يمكن أن يتحول إلى إذلال فجائي”.
وأضاف أن “نتنياهو تابع ما جرى للرئيس الأوكراني، وربما شعر بالقلق لأن الوضع قد يتكرر معه في أي لحظة، ولذلك يسارع إلى فرض المزيد من الحقائق على الأرض في غزة والضفة وسوريا ولبنان تحسبا لتغير موقف ترامب”.
ويتساءل برنياع عما إذا كانت إسرائيل قد وضعت كل بيضها في سلة واحدة بمراهنة كاملة على ترامب، محذرا من أن أي تغيير مفاجئ في مزاجه السياسي قد يترك تل أبيب في مواجهة معضلة غير متوقعة.
ويشير إلى أن “غياب القيم المشتركة بين الحلفاء يجعل الخيانة مسألة وقت”، مؤكدا أن “نتنياهو يدرك جيدا أن مزاج صديقه الأكبر قد يتغير في أي لحظة، مما يدفعه إلى تسريع خطواته الاستباقية قبل فوات الأوان”.
وبينما يؤكد أن التاريخ أثبت أن التحالفات القائمة على المصالح قصيرة الأمد غالبا ما تنهار عند أول اختبار جدي فإنه يحذر من أن “إسرائيل لا تدري ما هو مزاج أعظم صديق لها غدا”.