سيف بن زايد يلتقي المشاركين بورشة “أداء شرطة الأمم المتحدة”
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع مسؤولي وقادة شرطة الأمم المتحدة، المشاركين في الورشة الثالثة حول إدارة أداء شرطة الأمم المتحدة، لرؤساء عناصر الشرطة، التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة للمرة الثالثة على التوالي، تقديرا لدورها وجهودها في دعم مسيرة العمل الشرطي الدولي المشترك.
وتبادل سموه مع الحضور، الحديث حول عمل شرطة الأمم المتحدة، ودورها الحيوي في ترسيخ السلم والأمن حول العالم، وأهمية دعم جهودها في ترسيخ السلم المجتمعي على المستوى الدولي، ومواجهة التحديات الإنسانية المعقدة.
حضر اللقاء سعادة جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، وسعادة الفريق فيصل شاهكار، مستشار شرطة الأمم المتحدة.
كما حضر اللقاء سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية وعدد من ضباط وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: شرطة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي مبعوث الأمم المتحدة في سوريا
بحث زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، يوم الأحد، خلال لقاء جمعه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، سبل تحديث القرار 2254 في ظل التغيرات السياسية الراهنة في سوريا.
وأكد الجولاني أن الوضع الجديد يتطلب إعادة النظر في القرار ليواكب التطورات المستجدّة ويعكس الواقع الحالي بشكل أكثر دقة.
كما شدد الشرع على ضرورة تعزيز التعاون الفوري والفعال لمعالجة القضايا الإنسانية والسياسية في سوريا، مع التركيز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب اهتمامًا خاصًا بعملية الانتقال السياسي وإعادة تأهيل المؤسسات، بهدف بناء نظام حكومي قوي وفعّال.
وفيما يخص ملف اللاجئين السوريين، أكد الجولاني على ضرورة توفير بيئة آمنة لعودتهم، مع تقديم الدعم اللازم في الجوانب الاقتصادية والسياسية لتسهيل هذه العودة.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه الخطوات يجب أن يتم بحذر شديد ودقة عالية، تحت إشراف فرق متخصصة لضمان نجاحها وتحقيق النتائج المرجوة.
وقد تطرق اللقاء إلى ضرورة التنسيق المستمر مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الحلول السياسية والاقتصادية، وتنفيذ إصلاحات مؤسسية من شأنها تحسين الوضع في سوريا على المدى الطويل.