توسعات التكرير في الكويت والبحرين تسير على نهج 3 دول خليجية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة متى الكسوف الحلقي للشمس هذا العام ؟ خبراء الفلك يجيبوا ويكشفوا عن أهم التجهيزات
25 دقيقة مضت
اليوم.. بدء اكتتاب المطاحن الرابعة للأفراد في 32.4 مليون سهم في تاسي29 دقيقة مضت
متى موعد عطلة العيد الوطني العراقي 2024؟.. مجلس الوزراء يعلن رسميًا34 دقيقة مضت
استعلم الآن.. رابط نتيجة معادلة كلية تجارة 2024-2025 عبر الموقع الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات40 دقيقة مضت
التسبيح والاستغفار.. كيف تمنحك أذكار الصباح والمساء السكينة والراحة النفسية؟
56 دقيقة مضت
بعد شهر من استخدام Google Pixel 9 Pro XL: ممتاز لكن لا يُنصح به!58 دقيقة مضت
يُنظر إلى خطوات قطاع التكرير في الكويت والبحرين على أنها تتقدم بوتيرة متسارعة وقوية في الوقت ذاته، في امتداد لسياسات دول خليجية أخرى بالمنطقة.
وتضع المؤسسات المعنية بالتوسعات في الدولتين نصب أعينها التعاطي الناجح لـ3 من كبريات دول الخليج مع تجارة الوقود، ما يقلّص تطلعات شركات عالمية في إدارة موارد البلاد.
وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تستعد مؤسسة البترول الكويتية (كويت بتروليوم كوربوريشن KPC) وشركة التكرير الوطنية البحرينية بابكو (Babco Energies)، لخطوة مهمة لتعزيز تجارة الوقود في البلدتين الخليجيتين.
وتستهدف الشركتان المعنيتان بطفرة التكرير في الكويت والبحرين زيادة مبيعات الديزل ووقود الطائرات خلال الآونة المقبلة، رغم الهوامش المنخفضة وتقلبات السوق.
تداولات الوقودتنطلق شركتا التكرير في الكويت والبحرين باتجاه تدشين عمليات تداول في بورصة دبي، مطلع العام المقبل 2025.
وتعزز الشركتان من مبيعات الوقود، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ عن تصريحات مسؤولين بالشركتين خلال مشاركتهما في مؤتمر بالفجيرة في الإمارات.
ولتحقيق هذا الطموح، تسعى الدولتان الخليجيتان لتشكيل ذراع تجارية لهما في سوق الأوراق المالية، ما يتيح تحويل توسعات المصافي وإنتاج الوقود إلى واقع أكبر نطاقًا.
مصفاة تكرير كويتية – الصورة من وكالة الأنباء كوناوتأتي خطط بيع وشراء الوقود في مواصلة لنهج أكبر منتجي المنطقة، بعدما عززت كل من السعودية والإمارات وسلطنة عمان التجارة محليًا وإقليميًا، بدلًا من السماح لشركات الطاقة وتجارة السلع بالقيام بهذه المهمة.
ورغم تراجع الطلب على الديزل وانخفاض هوامش التكرير، فإن توسعات التكرير في الخليج والشرق الأوسط إجمالًا تلبي قدرة المنتجين على طرح أسعار وتكلفة تنافس باقي منتجي السوق.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة غنفور (Gunvor) لتجارة السلع -مقرّها سويسرا- توربيورن تورنكفيست، منطقية إقدام كبار منتجي الشرق الأوسط والخليج على التأسيس لعملياتهم التجارية الخاصة.
خطط التكرير في الكويت والبحرينتتوسع خطط شركات التكرير في الكويت والبحرين لتشمل زيادة قوية في الصادرات إلى أوروبا، وتنوي الشركتان السابق ذكرهما الإقدام على خطوة التداول لفتح المجال أمام تصدير المزيد من الشحنات.
خطط الكويت
تستهدف مؤسسة البترول الكويتية إنعاش خطة التأسيس لتجارة الوقود وتداولاته.
وتعتزم مؤسسة البترول الكويتية زيادة مبيعات الديزل ووقود الطائرات، وتوسعة نطاق شحنات التصدير إلى أوروبا، حسب مسؤول التسويق الدولي بالمؤسسة، عماد الكندري.
وأضاف الكندري أن الذراع التجارية التابعة للمؤسسة مهدت للعمل في دبي، مشيرًا إلى إسناد مهمة زيادة مبيعات إنتاج مصفاة الدقم (مشروع مشترك بين المؤسسة الكويتية وشركة النفط العمانية الحكومية)، والنفط المنتج من دول أخرى.
ويبدو أن خطط المؤسسة تلقّت دعمًا من تطوير وتحديث مصفاة الزور، وتأهيل وتدريب موظفيها المعنيين بالتسويق الدولي، بالتعاون مع شركة أوكيو تريدنغ (OQ Trading) التابعة لشركة النفط العمانية المملوكة للحكومة.
مرافق تخزين تابعة لشركة بابكو البحرينية – الصورة من Gulf Daily Newsخطط البحرين
بحسب نائب الرئيس التنفيذي المعني بتطوير الأعمال لدى لشركة “بابكو” البحرينية، الشيخ إبراهيم آل خليفة، فإن الآفاق المستقبلية للشركة تمتد إلى زيادة شحنات الديزل إلى أوروبا.
وأشار خليفة إلى أن خطوة إطلاق ذراع تداول في بورصة دبي تتواءم مع الأهداف التوسعية للشركة وزيادة صادراتها، عبر زيادة مبيعات مشتقاتها النفطية المكررة.
وطورت الشركة مصفاة سترة -ذات الـ90 عامًا- خلال الآونة السابقة، بالتنسيق مع شركة توتال إنرجي الفرنسية، ونتج عن خطة التحديث زيادة طاقة إنتاج الديزل إلى الضعف.
وتؤدي الشركة الفرنسية دورًا مهمًا في تداول إنتاج المصفاة، وزيادة تجارة الوقود المكرر.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: زیادة مبیعات دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
3 دول خليجية تدعم الاستيطان في الضفة والقدس عبر “كوشنر”
الثورة / متابعات
قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني: إن دول الإمارات، قطر، والسعودية مرتبطة بشكلٍ وثيق مع شركات إسرائيلية مُدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة بشأن بناء المستوطنات في فلسطين المحتلة.
وأكد الموقع في تحقيق له، أن الدول المذكورة هي الداعم الرئيسي لشركة “أفينتي بارتنرز” المملوكة من الأمريكي “جاريد كوشنير” والذي بات مساهماً في شركة إسرائيلية تعمل في توسيع الاستيطان.
وأضاف تحقيق “ميدل إيست آي”، أن الشركة تلقت مليارات الدولارات من التمويل من صناديق الثروة السيادية في دول الخليج منذ أن أطلقها كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق في الشرق الأوسط، في عام 2021م.
وذكر أنه في يناير وبعد أسابيع فقط من تأمين المزيد من التمويل من هيئة الاستثمار القطرية وشركة استثمار مقرها أبو ظبي ، أكملت شركة “أفينيتي” شراء حصة تقترب من 10% في شركة “فينيكس” المالية .
وفينيكس، المعروفة سابقًا باسم “فينيكس هولدينجز”، هي مجموعة خدمات مالية إسرائيلية تقدم خدمات التأمين وإدارة الأصول، وتمتلك أسهمًا في شركات إسرائيلية أخرى باسمها ومن خلال شركة تابعة لها، تسمى “فينيكس للاستثمار هاوس”.
وأثبت التحقيق أن هذه الشركات تشمل 11 شركة عامة وشركة خاصة واحدة مدرجة حالياً في قاعدة بيانات للشركات المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، والتي جمعتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وتشمل هذه الشركات البنوك والشركات العاملة في مجالات الاتصالات والنقل والطاقة والهندسة وتجارة التجزئة.
وبحسب بيانات بورصة تل أبيب التي اطلع عليها موقع ميدل إيست آي في 12 مارس، فإن إجمالي ممتلكات فينيكس في الشركات العامة الـ11 تقدر حاليا بنحو 4.5 مليار دولار.
وفي بيان لموقع “ميدل إيست آي”، قالت شركة أفينيتي: “تفخر أفينيتي بأنها أكبر مساهم في فينيكس، إحدى المؤسسات المالية الإسرائيلية الأفضل أداءً والأكثر احتراماً، “إن مستثمري Affinity سلبيون، وهذا يعني أنهم لا يلعبون أي دور في عمليات Affinity أو Phoenix.»
وفي وقت كتابة هذا التحقيق، ارتفع سعر سهم فينيكس بأكثر من أربعة في المائة يوم الخميس، حيث أعلنت الشركة عن نتائجها لعام 2024، بما في ذلك الدخل الشامل البالغ 2.087 مليار شيكل إسرائيلي (0.57 مليار دولار).
وفي تعليقه على النتائج، وصف الرئيس التنفيذي لشركة فينيكس إيال بن سيمون، استحواذ المستثمرين الدوليين على أسهم الشركة بأنه “تصويت مهم بالثقة في فينيكس والاقتصاد الإسرائيلي”.
صفقة كوشنر مع “إسرائيل”
وكان كوشنر، الذي يعتبر مقربا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مهندسا رئيسيا خلال ولاية ترامب الأولى لما يسمى بـ”اتفاقيات إبراهيم” التي أسست علاقات دبلوماسية بين دولة الاحتلال والعديد من الدول العربية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
وتحدث علانية عن دعمه للاحتلال ورغبته في الاستثمار فيها، ووصف شركة أفينيتي العام الماضي بأنها “متفائلة على المدى الطويل” بشأن البلاد، وآماله في التوصل إلى اتفاق تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال والمملكة العربية السعودية.
ووافقت شركة أفينيتي على صفقة في يوليو الماضي لشراء حصة أولية قدرها 4.95% في فينيكس مقابل حوالي 470 مليون شيكل إسرائيلي (130 مليون دولار) مع خيار مضاعفة حصتها بنفس السعر في انتظار موافقة هيئة سوق رأس المال، وهي الجهة التنظيمية للأسواق في دولة الاحتلال.
وبحسب التحقيق، فقد تم الانتهاء من عملية الشراء هذه في 20 يناير، مع زيادة سعر سهم فينيكس منذ الاستثمار الأولي لشركة أفينيتي مما أدى إلى تحقيق الشركة ربح حالي على الورق يبلغ حوالي 700 مليون شيكل إسرائيلي (191 مليون دولار)، وفقًا لبيانات بورصة تل أبيب.
وفي تعليقه في ينايرعلى استثمار أفينيتي في فينيكس، قال كوشنر إن الصفقة كانت “قرارًا متجذرًا في إيماني بقدرة إسرائيل على الصمود”، ووصف شركاء أفينيتي بأنهم “بعض من أكثر المستثمرين تطورًا في جميع أنحاء المنطقة”.
المصدر/ ميدل إيست آي