سيف بن زايد يلتقي المشاركين بورشة أداء شرطة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع مسؤولي وقادة شرطة الأمم المتحدة، المشاركين في الورشة الثالثة حول إدارة أداء شرطة الأمم المتحدة، لرؤساء عناصر الشرطة، التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة للمرة الثالثة على التوالي، تقديرا لدورها وجهودها في دعم مسيرة العمل الشرطي الدولي المشترك.
وتبادل سموه مع الحضور، الحديث حول عمل شرطة الأمم المتحدة، ودورها الحيوي في ترسيخ السلم والأمن حول العالم، وأهمية دعم جهودها في ترسيخ السلم المجتمعي على المستوى الدولي، ومواجهة التحديات الإنسانية المعقدة.
أخبار ذات صلة سيف بن زايد: الإمارات ملتزمة بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن المستدام في مختلف أنحاء العالم مريم المهيري تؤكد التزام الإمارات بالأمن الغذائي العالميحضر اللقاء جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، والفريق فيصل شاهكار، مستشار شرطة الأمم المتحدة.
كما حضر اللقاء اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية وعدد من ضباط وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد الأمم المتحدة شرطة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك “خطورة” الأزمة في السودان
جنيف: أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم إدراك المجتمع الدولي مدى “خطورة” الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف، وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف إن الجهود الدبلوماسية “لا ترقى إلى مستوى الحاجات”. وشدد في عدة مناسبات على أنه “لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها”.
ومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار. ومع ذلك، فإن “الحاجات ضخمة”.
منذ نيسان/أبريل 2023، تشهد السودان حربا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
ولا يبدو أن نهاية الحرب تلوح في الأفق، حيث كثف طرفا النزاع قصفهما للمناطق السكنية في الأسابيع الأخيرة.
وقال ديان بالدي “هناك مشكلة عالمية، اعتقد الجميع أنها أزمة إقليمية لكنها ليست كذلك” موضحا أن تدفق اللاجئين يؤثر أيضا على البلدان غير المجاورة للسودان “مع توجه 60 ألف شخص على وجه الخصوص إلى أوغندا”.
وأضاف “لذا يمكنكم أن تتخيلوا العدد الذي سيأتي إلى أوروبا إذا استمر الوضع على حاله”.
“مسألة سلام”
أودت الحرب بحياة الآلاف وشردت نحو 12 مليونا مما تسبب في ما تصفه الأمم المتحدة بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ويتبادل الجانبان التهم باستخدام الجوع سلاح حرب ومنع وصول المساعدات الانسانية أو نهبها.
وقال ديان بالدي “خلال 20 شهرا، غادر 3,2 مليون شخص البلاد ونزح أكثر من 8,6 مليونا داخلها. ونحن نواجه أكبر أزمة تتطلب توفي الحماية” للسكان حاليا.
وأضاف “والأمور مستمرة على هذا المنوال”.
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات. لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية “التحضر” من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. وأوضح بالدي “لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها”.
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و”الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف” الحرب.
وأضاف “ليست مسألة إنسانية فقط إنها مسألة سلام واستقرار وتنمية”.
(أ ف ب)