فيديو مروع للحظة مقتل فلسطيني بصاروخ إيراني خلال الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو مروع، لحظة سقوط صاروخ إيراني على رجل فلسطيني في الضفة الغربية مما تسبب بمقتله، خلال هجوم إيران على إسرائيل الذي أطلقت خلاله عشرات الصواريخ الباليستية يوم الثلاثاء.
وكان سامح خضر حسن العسلي، القتيل الوحيد المعروف في الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل التي قالت إنها تصدت لمعظم الصواريخ.
والعسلي، وهو من غزة، كان يقيم في مجمع لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية حيث قُتل بحطام الصاروخ.
وأظهر مقطع الفيديو جسما أسطوانيا ضخما يهوي من السماء ويسقط على العسلي وهو يمشي في شارع ليقتله على الفور فيما يبدو.
???? مشهد من كاميرا مراقبة، يظهر لحظة مقتل فلسطيني في أريحا بالضفة الغربية، نتيجة سقوط شظية صاروخ إيراني عليه.
???? صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قالت إن الشظية قد تكون سقطت من الصاروخ أو هوت بعد اعتراضها من قبل صاروخ إسرائيلي.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #إسرائيل #إيران pic.twitter.com/UA3jt8r6ZM
وبالإضافة إلى الضفة الغربية وصحراء النقب، سقطت العديد من الصواريخ الباليستية الإيرانية في الأردن المجاور.
والأربعاء، أكد مصدر إسرائيلي تعرض قاعدة جوية تابعة للجيش لسقوط صاروخ باليستي، من بين الصواريخ الإيرانية التي سقطت على الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف المصدر المخوّل بالحديث دون ذكر اسمه، لقناة "الحرة" أنه لم يتم تسجيل أي أضرار سواء في الطائرات أو القدرات العسكرية، وكذلك لا أضرار على الاستمرارية ولا على خطط المتابعة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقب الضربات مباشرة إن الهجوم الإيراني "فشل"، متوعدا طهران بدفع ثمن باهظ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.