إطلاق هيئة تنسيق إغاثية برعاية دار الفتوى
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عقد اجتماع موسع في صندوق الزكاة التابع لدار الفتوى برئاسة رئيس مجلس امناء الصندوق القنصل محمد الجوزو، بتوجيه من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، جرى خلاله تأكيد "ضرورة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة الناتجة عن التصعيد العدواني الصهيوني على لبنان واهله".
وجرى تقييم واقعي لما آلت إليه الامور والمأساة التي يعانيها كل المتضررين والنازحين المدنيين على مختلف الصعد الغذائية والرعائية والصحية والمأوى، وتم الاتفاق على مواكبة شؤون النازحين من خلال إطلاق هيئة تنسيق إغاثية برعاية دار الفتوى ستنطلق أعمالها وبرامجها فورا.
وأكد الجوزو "اهمية توحيد الجهود الإغاثية وتقديم المساعدات والوقوف الى جانب اهلنا النازحين انطلاقا من الاخوة الوطنية والواجب الأخلاقي والاجتماعي والإنساني، يحتم على الجميع مضاعفة المساعي والعطاءات في ظل الأزمة التي يعيشها النازحون".
ودعا "اهل الخير إلى مساعدة النازحين بشتى الوسائل المالية والعينية والغذائية لنحافظ على اهلنا وناسنا النازحين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم وصل لـ 120 مليون
كشف سجّاد مالك، مدير قسم المرونة والحلول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن أعداد اللاجئين في حول العالم والتي تتزايد بشكل كبير في ظل ما يعانيه العالم من صراعات.
وقال "مالك"، خلال ندوة بعنوان "صياغة الحلول لمواجهة النزوح القسري" ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أن عدد النازحين واللاجئين حول العالم يقدر الآن بـ 120 مليون شخص، وهذا العدد في تزايد سنويًا منذ 12 عامًا دون توقف.
وتحدث عن أكثر الدول التي تعاني من نزوح، وعلى رأسها السودان التي شهدت نزوح 6 ملايين شخص منذ بداية العام، بينما تعاني ميانمار من حوالي 913,000 حالة نزوح داخلي، كما أشار إلى أن قطاع غزة يشهد أيضًا نزوحاً بأعداد كبيرة.
وأشار إلى التوزيع الجغرافي للنازحين، إذ أن 35% من النازحين يعيشون في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، وهو ما يشمل أعدادًا كبيرة من النازحين في المناطق العشوائية، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
وأكد مالك على أهمية التعليم والخدمات الأساسية للنازحين، مشددًا على ضرورة حصولهم على خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية، وأشار إلى أن المفوضية أنشأت معسكرات للاجئين في مقديشو قبل 35 عامًا، وما زالت تلك المعسكرات قائمة حتى اليوم، مما يبرز الحاجة إلى توفير التعليم والخدمات الأساسية لهؤلاء الأفراد.
كما تطرق إلى الشمولية وأهمية تضمين النازحين في السياسات الوطنية، حيث أكد أن على الحكومات إدراج النازحين في الخطط الوطنية لتوفير الحماية والخدمات الأساسية لهم، ولفت إلى أن معالجة كافة الأمور المتعلقة بالنزوح أمر ضروري لتحقيق حلول إنسانية فعالة.