إطلاق هيئة تنسيق إغاثية برعاية دار الفتوى
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عقد اجتماع موسع في صندوق الزكاة التابع لدار الفتوى برئاسة رئيس مجلس امناء الصندوق القنصل محمد الجوزو، بتوجيه من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، جرى خلاله تأكيد "ضرورة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة الناتجة عن التصعيد العدواني الصهيوني على لبنان واهله".
وجرى تقييم واقعي لما آلت إليه الامور والمأساة التي يعانيها كل المتضررين والنازحين المدنيين على مختلف الصعد الغذائية والرعائية والصحية والمأوى، وتم الاتفاق على مواكبة شؤون النازحين من خلال إطلاق هيئة تنسيق إغاثية برعاية دار الفتوى ستنطلق أعمالها وبرامجها فورا.
وأكد الجوزو "اهمية توحيد الجهود الإغاثية وتقديم المساعدات والوقوف الى جانب اهلنا النازحين انطلاقا من الاخوة الوطنية والواجب الأخلاقي والاجتماعي والإنساني، يحتم على الجميع مضاعفة المساعي والعطاءات في ظل الأزمة التي يعيشها النازحون".
ودعا "اهل الخير إلى مساعدة النازحين بشتى الوسائل المالية والعينية والغذائية لنحافظ على اهلنا وناسنا النازحين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم التوترات الإقليمية والدولية المتصاعدة، برزت سلطنة عمان مجددًا كلاعب دبلوماسي محتمل لإعادة تحريك عجلة المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الإثنين.
أكد بقائي أن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بدور الوساطة في حال استئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن للسلطنة تاريخاً حافلاً في تسهيل الحوار بين الجانبين، حيث أدت أدوارًا مماثلة في مراحل سابقة من الأزمة النووية. ورأى بقائي أن "عمان أثبتت في أكثر من مناسبة أنها طرف محايد وجدير بالثقة".
كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لعب دورًا مماثلاً سابقًا، لا سيما عبر جهوده في سياق الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أن الواقع السياسي الحالي يفتح المجال أمام دور إقليمي أكثر فاعلية تقوده سلطنة عمان.
في موازاة ذلك، أعلن بقائي عن تواصل تم بين وزير الخارجية عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حيث تم التعبير عن مخاوف إيران من التطورات الأخيرة، والتذكير بالتزامات الوكالة تجاه حماية المنشآت النووية الإيرانية من التهديدات.
كما تم منح الموافقة الأولية على زيارة غروسي إلى طهران، على أن يُحدد موعدها لاحقًا، في خطوة توحي بمحاولة إعادة قنوات التعاون التقني بين إيران والوكالة، وسط ضغوط أميركية وإسرائيلية متزايدة.
ورداً على تقارير إعلامية نُسبت إلى مسؤولين أميركيين حول رغبة واشنطن في مفاوضات مباشرة، أكدت طهران عبر بقائي تمسكها بخيار المفاوضات غير المباشرة، معتبرة المقترح الإيراني "منطقيًا وسخيًا"، مشيرة إلى أنها ما زالت بانتظار الرد الأميركي الرسمي.