«دكان الفرحة» يوفر 10 آلاف قطعة ملابس شتوية للأطفال الأيتام
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ينظم صندوق تحيا مصر، معرض «دكان الفرحة» يومي الأربعاء والخميس 2 و 3 أكتوبر، لأكثر من 2000 طفل من الأطفال الأيتام، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية لتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية والوصول إليهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بمختلف أنحاء جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار جهوده الإنسانية المتواصلة.
ويقدم معرض «دكان الفرحة» 10 آلاف قطعة من الملابس الجديدة استعدادًا لاستقبال فصل الشتاء، بالإضافة إلى الأحذية، والإكسسوارات، ومستلزمات العناية الشخصية، وحرص المنظمون على توفير ركن خاص للأطفال يجمع بين المتعة والفائدة، حيث تم تزويده بألعاب تعليمية وترفيهية متنوعة، وتم توزيعها لضمان حصول جميع الأطفال على فرصة للتعلم واللعب في جو من المرح والأمان.
كما يتيح المعرض لكل أم من الأمهات أو مشرفين دور الأيتام فرصة اختيار 7 قطع متنوعة تلبي احتياجات الطفل، وذلك بالتعاون مع بنك الكساء المصري، والاتحاد النوعي لرعاية الأيتام.
معرض دكان الفرحةوشهد المعرض تفاعلاً كبيراً من الأطفال الذين استمتعوا بفقرات متنوعة في جو من المرح والبهجة، لتشمل فقرة الساحر، وفقرة العرائس، وفقرة الفنون الشعبية، ومهرجان الألوان، إلى جانب توزيع الهدايا، ووزّعت بعض الهدايا العينية، لإدخال الفرحة والسرور على الأطفال.
كما أشادت الأمهات بالتنوع الكبير في الملابس المعروضة وجودتها العالية، والتي تلبي احتياجات أطفالهن المختلفة، مما سمح لهن باختيار ما يناسب أذواقهم وأعمارهم، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع أسعار الملابس الشتوية، كما أشادوا على التنظيم الجيد للمعرض والتعاون الكبير من قبل المتطوعين، مما ساهم في توفير أجواء مريحة وممتعة لجميع الزوار.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: نحرص على الاستماع للرأي والرأي الآخر
مدبولي: مصر الدولة المستقرة الوحيدة في منطقة مليئة بالصراعات
رئيس الوزراء: مصر واحة الأمن والاستقرار في المنطقة
معرض دكان الفرحةويأتي تنظيم معرض «دكان الفرحة» للأطفال الأيتام ذوي الهمم بالتعاون مع وزارة المالية ممثلة في مصلحة الجمارك المصرية للاستفادة من 2 مليون قطعة ملابس للأسر المستحقة، وفي إطار سعي صندوق تحيا مصر الدائم على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني، والتي تساهم في بناء مجتمعات قوية ومستدامة، والوصول إلى كل الأسر المستحقة في جميع القرى والنجوع بجمهورية مصر العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر ذوي الهمم الملابس الشتوية معرض دكان الفرحة صندوق الحماية الاجتماعية دکان الفرحة
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.