هل حان الوقت لتعديل اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة لضم “بنود الصحراء” ؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء بواشنطن، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين، ذكر بوريطة أمام وسائل الإعلام أن البلدان يخلدان الذكرى الـ20 لحدثين بارزين في علاقاتهما، يتعلق الأمر باتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية، وبـ”مناورات الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين عسكري أمريكي في القارة الإفريقية.
بوريطة كان قد صرح أمام البرلمانيين سنة 2017 أن اتفاقية التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة، لم تحقق الأهداف الأساسية التي أبرمت من أجلها، لسبب وحيد وهو أن المغرب لم يستطع جلب مستثمرين أمريكيين كثر.
محمد الشرقاوي أستاذ تسوية الصراعات الدولية بجامعة جورج ميسن، ربط بين ضرورة تعديل اتفاقية التبادل الحر بين البلدين و قضية الصحراء المغربية.
و قال الشرقاوي في منشور له على صفحته الفايسبوكية : ” يسأل أي مهتم بالعلاقات المغربية الأمريكية عن اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، وأنها تعتزم تشييد قنصلية في الداخلة. وكما سألني أحد الأصدقاء قائلا: “أين اختفى اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء؟”. هو سؤال يحيل إلى استفهام أكبر عن مدى البرغماتية في العلاقات الثنائية ومدى وضوح الرؤية بين واشنطن والرباط خلال وبعد حقبة الرئيس ترمب”.
الشرقاوي اعتبر أن المغرب يجب أن يضغط من أجل إعادة هندسة اتفاقية التجارة الحرة لعام 2004 وضمّ بنود جديدة إليها قبل عرضها على مجلس الشيوخ للتصديق عليها، حتى تضمن الرباط “التحفيظ السياسي” لإعلان الرئيس السابق ترامب باعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين.. جزائر رفع التحديات”
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن الجزائر وبفضل إرادة وتحدي أبناءها المخلصين الأكفاء ستكسب رهان الالتحاق بركب الدول الناشئة.
وخلال إشرافه على مراسم تدشينه مصنع “فوكة-2″ لتحلية مياه البحر حيا رئيس الجمهورية السواعد الجزائرية الشابة التي رفعت تحدي السيطرة على ظاهرة ندرة المياه في الجزائر.
وأثنى رئيس الجمهورية على جهود جميع من ساهم في إنجاز هذه المنشأة الحيوية. وقال بهذا الخصوص: ” أشكر العمال، المسيرين، الإطارات وقطاعي الطاقة والري وسوناطراك على هذا الإنجاز “.
وأضاف رئيس الجمهورية “هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين، جزائر رفع التحديات”.. “هذا الانجاز العظيم تفتخر به الجزائر المنتصرة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن المصنع الذي أنجز وفق معايير تقنية عالية من شأنه الإسهام في تزويد المواطنين بالمياه الشروب دون المساس بالموارد المائية الموجهة للفلاحة.
كما قال رئيس الجمهورية بالمناسبة أن “مصانع ومحطات تحلية المياه حلٌ صائب وسنجد الحلول المناسبة لباقي مواطنينا في المناطق الداخلية”.
وتابع رئيس الجمهورية أنه “بإتمامنا هذه السلسلة نكون قد وصلنا إلى تلبية جزء كبير من حاجيات مياه الشرب للمواطن”.