بدء تصفيات مسابقة القرآن الكريم ببركاء
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم بولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة التصفيات الأوليّة لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها 32 بمشاركة 64 متسابقًا ومتسابقة في مختلف مستويات المسابقة.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع حفظ القرآن الكريم والالتزام بتعاليمه، وتكوين جيل قرآني يحمل كتاب الله ويتقن تلاوته، وتعزيز حضور سلطنة عُمان في المسابقات القرآنية الدولية.
وتُجرى المسابقة التي يُشرف عليها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني في 25 مركزًا موزعة على مختلف ولايات سلطنة عُمان، وبلغ إجمالي عدد المُسجِّلين في مستويات المسابقة السبعة لهذه الدورة 1790 متسابقًا ومتسابقة.
وتتضمن المسابقة عدة مستويات، المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا والمستوى الثاني حفظ 24 جزءًا متتاليًا والمستوى الثالث حفظ 18جزءًا متتاليًا، والمستوى الرابع حفظ 12 جزءًا متتاليًا لمن هم في سن 25 عامًا فما دون والمستوى الخامس حفظ 6 أجزاء متتالية لمن هم في سن 14 عامًا فما دون والمستوى السادس حفظ 4 أجزاء متتالية لمن هم في سن 10 أعوام فما دون، بينما المستوى السابع حفظ جزئين متتاليين لمن هم في سن 7 سنوات فما دون.
كما تتواصل لليوم الثاني بولاية صحار التصفيات الأوليّة لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ32 بمشاركة 99 متسابقًا ومتسابقة في مختلف مستويات المسابقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فما دون
إقرأ أيضاً:
خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
أثار فيديو من خطبة الجمعة الماضية بمسجد الكور بالعاصمة صنعاء، والتي ألقاها الخطيب الحوثي فاضل الشرقي تحت عنوان "أعلام الهدى وضمانات الأمة"، جدلا وغضبا واسعا.
وتحدث الشرقي عن عدم فهم الناس للقرآن، وأن ما اسماهم ''أعلام الهدى'' في اشارة للحوثي، يفهمون السعة والشمول والإحاطة بالقرآن، حد قوله.
ولم يكتفي الخطيب الحوثي بذلك؛ بل تحدث أن القرآن أوسع من التفسير والحديث وكلام الناس٬ وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يحط بعلم القرآن.
وقال : "نحن لا نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، عندما نأتي نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط، لأن هناك مشاكل وعوائق في نفوسنا وفي أفكارنا، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم، عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن؛ نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة التي يعطيها القرآن الكريم".
وأضاف: "القرآن أوسع من التفسير ومن الحديث ومن الكلام مهما عبر عنه الناس، حتى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يحط بعلم القرآن الكريم".