#سواليف

أقر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بأن #صواريخ أطلقت من #إيران أصابت #قواعد_جوية له أثناء الهجوم الصاروخي على #إسرائيل مساء الثلاثاء.
وكشف مصدر عسكري إسرائيلي، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن “قواعد جوية قد تضررت بالهجمات دون أن يحدد مكانها”.
المصدر ادعى قائلا: “لكنها (الصواريخ) لم تكن فعالة، ولم يحدث أي ضرر للبنية التحتية أو القدرات أو الأشخاص”، لكنه أشار إلى أنها “تسببت بأضرار لحقت بالهياكل الإدارية، في القشرة وليس في القلب – يتم الحفاظ على القلب”.


وأضاف رافضا الكشف عن مواقعها: “إذا ذكرنا مكان الضربة، فسيعرف العدو ببساطة العناصر التي ضربت أين”.
وبحسب المصدر العسكري فإنه “لم يصب أحد من مواطني دولة إسرائيل”.
وادعى المصدر أنه “لم يحدث أي ضرر لقوات الجيش، ولم تتضرر طائرات ولا يوجد أي ضرر في القدرات العسكرية، ولا يوجد ضرر في الاستمرارية ولا في خطط المتابعة والدليل أنها (الطائرات) هبطت وأقلعت من جميع القواعد”.
واعتبر إن “مكونات الدفاع الجوي هي مكامن قوة”.
وقال: “هذا لا يعني أنه لن تكن هناك نقاط ضعف، فمفهوم المرونة هو فهم أنه سيكون هناك الآلاف من عمليات الإطلاق ومن المهم جعلها غير فعالة دون ضرر للطائرات والجنود والناس”.
وأضاف المصدر: “نحن نسقط آلاف الذخائر وندمرها، العدو يطلق ولا يضرب دائما”.
وتابع: “من المهم القول أن الدفاع عن الجبهة الداخلية المدنية كان جيدًا بشكل عام ولم تحدث أي أضرار بخلاف الاعتراض”.
وعن الرد الإسرائيلي قال المصدر: “نحن لا نرد، بل نهاجم ونقاتل، لدى الجيش الإسرائيلي خطة، ويعمل الجيش الإسرائيلي في غزة وفي الشمال وفقًا للخطط، وهم يعرفون أنه يمكننا الهجوم في أي نقطة نقررها ضد إيران، ولن نتحدث عن القدرات”.
والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل ما تسبب في #إصابات_بشرية و #أضرار_مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.
وجاء الهجوم الصاروخي “ردا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية (بطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي)، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان (اغتيلا في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي)”، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر التي سببها الهجوم الإيراني، وكذلك على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلّفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل #فصائل_لبنانية وفلسطينية في #لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن 1873 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال صواريخ إيران قواعد جوية إسرائيل إصابات بشرية أضرار مادية فصائل لبنانية لبنان

إقرأ أيضاً:

هرتسي هاليفي.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المستقيل

وقال هاليفي إنه يتحمل المسؤولية عن فشل الجيش الإسرائيلي في هجوم السابع من أكتوبر، وإن النتيجة الفظيعة لتلك الأحداث ترافقه يوما بيوم وساعة بساعة.
تقرير: نسيبة موسى

21/1/2025

مقالات مشابهة

  • هرتسي هاليفي.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المستقيل
  • الجيش الإسرائيلي يُخطر مواطنين بعدم الوصول إلى أراضيهم غرب بيت لحم
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته ويعترف بفشل الاحتلال
  • ‏وزارة الصحة الفلسطينية: قتيلان و25 جريحا من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة
  • كتائب القسام: أطلقنا 7 صواريخ على إسرائيل نهاية العام
  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • لم يتعامل الجيش بشكل تدميري مع أي منطقة انسحب منها
  • قبل وقف إطلاق النار..تحذير سكان غزة من العودة إلى مناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي