جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأن صواريخ إيرانية أصابت قواعد جوية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
#سواليف
أقر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بأن #صواريخ أطلقت من #إيران أصابت #قواعد_جوية له أثناء الهجوم الصاروخي على #إسرائيل مساء الثلاثاء.
وكشف مصدر عسكري إسرائيلي، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن “قواعد جوية قد تضررت بالهجمات دون أن يحدد مكانها”.
المصدر ادعى قائلا: “لكنها (الصواريخ) لم تكن فعالة، ولم يحدث أي ضرر للبنية التحتية أو القدرات أو الأشخاص”، لكنه أشار إلى أنها “تسببت بأضرار لحقت بالهياكل الإدارية، في القشرة وليس في القلب – يتم الحفاظ على القلب”.
وأضاف رافضا الكشف عن مواقعها: “إذا ذكرنا مكان الضربة، فسيعرف العدو ببساطة العناصر التي ضربت أين”.
وبحسب المصدر العسكري فإنه “لم يصب أحد من مواطني دولة إسرائيل”.
وادعى المصدر أنه “لم يحدث أي ضرر لقوات الجيش، ولم تتضرر طائرات ولا يوجد أي ضرر في القدرات العسكرية، ولا يوجد ضرر في الاستمرارية ولا في خطط المتابعة والدليل أنها (الطائرات) هبطت وأقلعت من جميع القواعد”.
واعتبر إن “مكونات الدفاع الجوي هي مكامن قوة”.
وقال: “هذا لا يعني أنه لن تكن هناك نقاط ضعف، فمفهوم المرونة هو فهم أنه سيكون هناك الآلاف من عمليات الإطلاق ومن المهم جعلها غير فعالة دون ضرر للطائرات والجنود والناس”.
وأضاف المصدر: “نحن نسقط آلاف الذخائر وندمرها، العدو يطلق ولا يضرب دائما”.
وتابع: “من المهم القول أن الدفاع عن الجبهة الداخلية المدنية كان جيدًا بشكل عام ولم تحدث أي أضرار بخلاف الاعتراض”.
وعن الرد الإسرائيلي قال المصدر: “نحن لا نرد، بل نهاجم ونقاتل، لدى الجيش الإسرائيلي خطة، ويعمل الجيش الإسرائيلي في غزة وفي الشمال وفقًا للخطط، وهم يعرفون أنه يمكننا الهجوم في أي نقطة نقررها ضد إيران، ولن نتحدث عن القدرات”.
والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل ما تسبب في #إصابات_بشرية و #أضرار_مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.
وجاء الهجوم الصاروخي “ردا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية (بطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي)، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان (اغتيلا في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي)”، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر التي سببها الهجوم الإيراني، وكذلك على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة خلّفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل #فصائل_لبنانية وفلسطينية في #لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن 1873 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال صواريخ إيران قواعد جوية إسرائيل إصابات بشرية أضرار مادية فصائل لبنانية لبنان
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران
أفادت وسائل إعلام بأن تركيا اعتقلت 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران.
وفي وقت سابق؛ ألقت الاستخبارات التركية، يوم الثلاثاء، القبض على أحد منفذي هجوم ريحانلي، في ولاية هاطاي عام 2013 بينما كان على وشك الفرار من سوريا إلى لبنان.
وأشارت وكالة "الأناضول"، الي أن الاستخبارات التركية حددت موقع "تمير دكانجي" بسوريا، الذي ساعد في جلب المتفجرات المستخدمة في الهجوم إلى تركيا عن طريق البحر ووفر مركبات لنقل المتفجرات قبيل الهجوم.
وبينت المصادر أن "دكانجي" كان يستعد للهروب إلى لبنان، وكان يخطط لتنفيذ عملية ضد ممثلي تركيا في الخارج، وكان يبحث عن جواز سفر مزور لهذا الغرض.
ولفتت المصادر إلى أنه تم القبض على "دكانجي"، المدرج في الفئة البرتقالية على قائمة الأشخاص المطلوبين بتهمة الإرهاب، خلال عملية نفذتها المخابرات التركية على الحدود السورية اللبنانية، وتم إحضاره إلى تركيا وتسليمه إلى مديرية أمن ولاية هطاي.
وكانت الاستخبارات التركية ألقت القبض في سوريا على منفذي الهجوم المدعو "يوسف نازك" في عام 2018، و"محمد ديب كورالي" في يناير الماضي وأحضرتهما إلى تركيا.
وكان تفجيران وقعا بقضاء ريحانلي بولاية هاطاي جنوبي تركيا في 11 مايو 2013، أوديا بحياة 53 شخصاً، وتسببا بجرح العشرات.