جمعية الصحفيين الاماراتية تدين الاعتداء الغاشم على مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أدانت جمعية الصحفيين الإماراتية الاعتداء الغاشم الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى.
وأكدت الجمعية في بيان لها أن هذا العمل الجبان يتنافى مع القيم والأعراف الدبلوماسية في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي، واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 التي توفر الحماية والحصانة لمقار البعثات الدبلوماسية وتنص على حرمتها في جميع الأوقات.
وأشارت إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات كانت ومازالت تدعم الأشقاء في السودان وتحرص على استقرار السودان، ومساعدة الشعب السوداني في تحقيق التنمية والرخاء والعبش في أمن وسلام.
وأكدت جمعية الصحفيين الاماراتية أن كافة الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي يستنكرون ويرفضون بشكل قاطع هذه الأعمال الإجرامية والممارسات الإرهابية بكل أشكالها، مؤكدين أن دولة الإمارات صاحبة الأيدي البيضاء ومشاعل الخير وقوافل العطاء لكل الأشقاء عند وقوع الأزمات، بفضل قيادتها الرشيدة وسياستها الحكمية.
وطالب الصحفيون بضرورة تحمل الجيش السوداني مسؤولياته تجاه هذا الانتهاك الصارخ للقوانين الدولية والقواعد الدبلوماسية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس إندونيسيا: قمة الدول الثماني تدين الاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، إن «قمة الثمانية» جاءت لإدانة الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والاعتداءات المستمرة من إسرائيل في غزة ولبنان، ويجب على الجميع أن يقيم الأمور على أرض الواقع.
وأضاف سوبيانتو، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن موارد المسلمين كبيرة للغاية ولكنهم لا يتحدون، لافتًا إلى أننا نرى أشقاءنا يُدمرون ونصدر بعض بيانات الدعم، ونرسل المساعدات الإنسانية، ولا بد أن يتم العمل من أجل إقامة تعاون وثيق ما بين الدول.
وتابع: «قانون فرق تسد هو قانون الإمبريالية، وفي الوقت الحالي نفترق، فمثلًا السودان أصبحت المسلمين ضد المسلمين، وكذلك ليبيا واليمن، فكيف يمكن أن نساعد أشقائنا الفلسطينيين إذا استمر هذا الجدال والخلاف فيما بيننا، ولا بد أن يكون هناك صدق ما بين الشعوب والنفوس، كل القمم تصدر بيانات وترسل الدعم، وستبذل إندونسيا ما في وسعها وتطالب بالتعاون والوحدة».