15 ألف فرصة عمل في إيطاليا.. تعرف على المهن المطلوبة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف الدكتور عيسي اسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، تفاصيل جلب 15 ألف عامل للعمل بـ إيطاليا.
وقال الدكتور عيسي اسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "صدر في الجريدة الرسمية الإيطالية خبر جلب العمالة الأجنبية ومصر لها دور فعال وكبير ضد الهجرة غير الشرعية"، وإيطاليا تريد عمال بطرق شرعية تكون مدربة ولديها مهن حرفية يحتاجها سوق العمل الإيطالي".
وأشار الدكتور عيسي اسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا،: "عدد العمالة الأجنبية الوافدة المطلوبة من الخارج تبلغ 15 ألف مقسمة على ثلاث سنوات شرط أن يكون تدريبهم مسبقا قبل السفر إلى إيطاليا وسيقوم اتحاد عمال إيطاليا بإنشاء هذه الدورات التدريبية".
وأوضح الدكتور عيسي اسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا،: "من ضمن المهن المطلوبة السباكة والكهرباء والصيادين وسائقي قطاع النقل العام، والقائمين على رعاية كبار السن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيطاليا إتحاد العمال المصريين الهجرة غير الشرعية الدورات التدريبية العمال المصريين المصريين في ايطاليا الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.
وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.
وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."
وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".