لجنة «الخدمات» بالشورى تناقش تهيئة مراكز الإيواء خلال الكوارث
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ناقشت لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس الشورى صباح اليوم مسودة خطة عملها لدور الانعقاد السنوي الثاني من الفترة العاشرة وأبرز الموضوعات التي ستتضمنها الخطة وفق اختصاصاتها ومهام عملها ذات الصلة بمجال الخدمات والمرافق العامة ولا سيما مقترحات ومشروعات القوانين والاتفاقيات ومقترح برنامج البيانات الوزارية المتوقعة خلال الدور المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري الثالث ما بين دوري الانعقاد السنوي الأول والثاني من الفترة العاشرة برئاسة سعادة الدكتور حمود بن أحمد اليحيائي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة تقرير الرغبة المبداة حول تهيئة مراكز الإيواء بسلطنة عُمان خلال الكوارث والأنواء المناخية، والتي هدفت إلى إيجاد منظومة فاعلة للإغاثة والإيواء في كافة ولايات سلطنة عُمان، وذلك بعد دراستها للموضوع واستضافة عدد من المعنيين بوزارة التنمية الاجتماعية.
وخلال الاجتماع استعرضت اللجنة عددًا من التقارير السنوية المحالة إليها، منها: تقرير وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إلى جانب مناقشة مشروع اتفاقيات الطيران بين سلطنة عُمان وكل من جمهورية الدومينيكان وجمهورية جيبوتي وجمهورية كوستاريكا.
كما استضاف مجلس الشورى ممثلًا بلجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار، المؤسسة الوقفية لدعم التعليم «سراج» والتي بدورها قدّمت عرضًا مرئيًا لأعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى؛ وذلك لاطلاع الأعضاء من أصحاب السعادة بمجلس الشورى على جهودها ومبادراتها وبرامجها وخططها المستقبلية، قدّم العرض المهندس محمود بن خلفان الحديدي المدير التنفيذي للمؤسسة.
وفي بداية الاستضافة رحب سعادة جمال بن أحمد العبري، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بأصحاب السعادة الأعضاء بالمجلس وبالمختصين من مؤسسة «سراج" الوقفية وبالحضور من الأمانة العامة بالمجلس، كما تطرق سعادته أيضا إلى دور وجهود المجلس البارز في تبني المقترحات المتعلقة بالوقف في قطاع التعليم.
واشتمل العرض على رؤية ورسالة المؤسسة، من حيث دورها في تعزيز التعليم من خلال بناء شراكات مجتمعية، وتأمين التمويل المستدام، كما تم استعراض أهداف المؤسسة مثل رفع مستوى الجودة، والتركيز على الابتكار، والمشاركة المجتمعية، والتوزيع الاستراتيجي للموارد. وتطرق العرض المرئي كذلك على عدد من المبادرات التي تقوم بها المؤسسة، مثل مبادرة كفالة طالب جامعي، بالإضافة إلى الإحصائية للمستفيدين والجوانب الشرعية والدينية حول تلك المبادرات.
وتم خلال العرض كذلك استعراض مصادر التمويل للمؤسسة، والمنتفعين، اضافتا الى استعراض نظام الحوكمة المتبع في سراج والذي يتم من خلال مدقق خارجي مرخص ومسجل من الجهات ذات الاختصاص للعمل في داخل سلطنة عمان. وجرى استعراض التحول الرقمي الذي تنتهجه المؤسسة والنوافذ المالية المستخدمة في عملية التبرع، واستعراض منصة "مزايا سراج" الإلكترونية.
من جانبهم ثمن أصحاب السعادة على الدور الرائد للمؤسسة، كما أكدوا على ضرورة وأهمية التعليم في بناء الأوطان، وعلى أهمية المؤسسات الوقفية وضرورة تطويرها واستدامتها كي تصبح نسخة فعالة ومثيله للمؤسسات الوقفية العالمية الرائدة في هذا المجال، كما أكدوا على ضرورة وضع التشريعات المتناسبة مع اختصاصات المؤسسة وعلى دور التسويق للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع العماني.
بعدها جرت سلسلة من المناقشات المستفيضة، طرح خلالها أصحاب السعادة الأعضاء وجهات نظرهم حول عدد من القضايا المتعلقة بالمؤسسة، كما طرحوا جملة من الاستفسارات والأسئلة تركزت على أهمية التنسيق مع المؤسسات الوقفية التابعة للجامعات الخاصة في كافة محافظات سلطنة عمان، كما تطرقوا في استفساراتهم إلى آلية توزيع المنفعة المتبعة من قبل المؤسسة، والاشتراطات المتبعة فيها، والتعاون مع القطاع الخاص، والخطط المستقبلية المتعلقة بكيفية تطوير المؤسسة الوقفية.
الجدير بالذكر أنَّ المؤسسة الوقفية لدعم التعليم (سراج) هي مؤسسة وقفية تم إشهارها في الثالث والعشرين من أكتوبر 2019، وتهدف إلى بناء محافظ مالية متنوعة ومستدامة، وتخصيص موارد كبيرة لدعم التعليم، وتحفيز الابتكارات في البحث العلمي، وتعزيز ثقافة العطاء، والاستثمار الاستراتيجي لتحسين نوعية التعليم في سلطنة عمان.
جرت الاستضافة من قبل لجنة البحث العلمي والابتكار بالمجلس، وبحضور رئيس اللجنة سعادة جمال بن أحمد العبري وعدداً من أصحاب السعادة الأعضاء بالمجلس واللجنة. Fwd: الخبر الإعلامي الخاص باجتماع لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العلمی والابتکار أصحاب السعادة
إقرأ أيضاً:
لجنة رقابة: ابنة الفارس البريطاني توم مور تربحت من عمل خيري
كشفت اللجنة التنظيمية للعمل الخيري في بريطانيا اليوم الخميس، أن ابنة الكابتن توم مور وصهره، تربحا من جمعية خيرية تم إنشاؤها تكريماً للمحارب القديم في الحرب العالمية الثانية، الذي جمع ملايين الجنيهات الإسترلينية بممارسة تمارين المشي حول حديقته خلال جائحة فيروس كورونا.
وجمع مور الذي توفي في 2021 عن 100 عام، نحو 39 مليون جنيه (49 مليون دولار) من خلال سيره اليومي، حيث ألهم الناس عبر المملكة المتحدة الذين حذو حذوه في تحديثات تلفزيونية يومية خلال الأسابيع الأولى من الجائحة. وتم التبرع بكل تلك الأموال لهيئة الصحة الوطنية في بريطانيا.
وبدأت المشاكل عندما أنشأت أسرة مور مؤسسة الكابتن توم لمواصلة جهوده الخاصة بجمع الأموال.
وقالت اللجنة المعنية بتنظيم الجمعيات الخيرية في تقرير إدانة، إن ابنته وصهره حققا نحو 1.5 مليون جنيه إسترليني (1.9 مليون دولار) من الأنشطة المرتبطة بالجمعية الخيرية، بما في ذلك صفقة كتاب ورسوم بقيمة 18 ألف جنيه لحضور حفل توزيع جوائز.
وحثت اللجنة الأسرة على إصلاح المسألة بإعادة الأموال للجمعية الخيرية.
ومنعت "لجنة الجمعيات الخيرية في إنجلترا وويلز" ابنة مور، هانا إنجرام-مور، من العمل كأمين لأي منظمة خيرية لعشر سنوات وزوجها، كولين، لفترة ثماني سنوات.
وقالت ابنة مور وصهره في بيان إن التقرير عاملهما بشكل غير عادل وأن لجنة الجمعيات الخيرية لديها "أجندة محددة مسبقاً. المحاسبة الصحيحة تقتضي الشفافية وليس السرد الانتقائي".