فى ذكرى رحيله.. الأنبا بيشوي خادم أمين ورمز للعطاء في الكنيسة القبطية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم، تحل علينا ذكرى الأنبا بيشوي، الذي خدم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكل أمانة وإخلاص ، و كان من أبرز القيادات الكنسية، حيث شغل العديد من المناصب الهامة وترك بصمة كبيرة في مسيرة الكنيسة.
ولد الأنبا بيشوي عام 1942 في مدينة المنصورة، وتخرج من كلية الهندسة، ثم التحق بالدير ليبدأ رحلته الروحية.
شغل الأنبا بيشوي منصب "سكرتير المجمع المقدس"، وكان له دور كبير في تنظيم العمل الكنسي وإدارة المجمع. عُرف بحكمته وعمق علمه اللاهوتي، وكان من أبرز المدافعين عن العقيدة الأرثوذكسية في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية.
كذلك، كان الأنبا بيشوي رئيسًا لدير "القديسة دميانة بالبراري"، وهو دير من أقدم الأديرة القبطية، حيث قام بتطويره وتعزيزه ليصبح مركزًا روحيًا وتاريخيًا هامًا.
من أهم ما يميز الأنبا بيشوي عمله الدؤوب على تعزيز الوحدة المسيحية، حيث قاد العديد من الحوارات اللاهوتية مع الكنائس المختلفة بهدف تحقيق التفاهم والوحدة بين الطوائف المسيحية.
في ذكرى رحيله ، نرفع الصلوات لراحة نفسه الطاهرة ونتذكر خدمته المباركة التي أثرت في حياة الكثيرين، وستظل ذكراه خالدة في قلوب كل من عرفه أو تتلمذ على يديه "الأنبا بيشوي " سيظل رمزًا للتفاني في الخدمة والإخلاص للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الأنبا بیشوی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تحتفل باليوم العالمي الـ110 للمهاجرين واللاجئين في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية باليوم العالمي الـ 110 للاجئين، وتزامنًا مع هذه المناسبة أقامت البطريركية اللاتينية قداسًا إلهيًا ترأسه المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، بقاعة النوتردام في القدس، بمشاركة الأب ماثيو كوتينيو، النائب البطريركي للمهاجرين وطالبي اللجوء، وبحضور عدد من الكهنة والراهبات والمؤمنين المهجرين من مختلف البلدان.
اختار البابا فرنسيس عنوان احتفالية هذا العام "الله يسير مع شعبه" وفي عظته، أشار المطران رفيق نهرا إلى أننا جميعًا لاجئون "وفي رحلة نحو ملكوت السموات، مستعرضًا رسالة البابا لهذا العام، التي أكدت على أهمية تجسيد البُعد السينودسي في الكنيسة والعالم، مشددًا على مرافقة الله لنا وأنه يعمل من خلالنا لنشر المحبة في عالم يملؤه الكراهية والانقسام.
كما أشار إلى أن التحديات التي يواجهها المهاجرون في غربتهم، تختبر مدى تجذر القيم الإنسانية في الأشخاص، بغض النظر عن انتمائهم الديني، قائلًا: "إن طريقة تعامل الإنسان مع الغريب هي اختبار لصدق صفاته الإنسانية وإيمانه"، منوهًا بأن من كلمات قراءة الإنجيل، حذر من مخاطر الانقسام والانغلاق عن الآخر، مشددًا على أن غيرة التلاميذ التي وردت في الإنجيل تعبّر عن رغبتهم في استبعاد الآخر، وهي رغبة تتناقض مع طبيعة الله التي تشمل الجميع، بارزًا دعوة البابا فرنسيس لتعزيز ثقافة الإندماج والتعاضد من خلال الترحيب والحماية وتعزيز كرامة الآخرين.
اختتم المطران كلمته برسالة تشجيعية، داعيًا المؤمنين إلى عدم الخوف قائلًا: "عندما نواجه الصعوبات، يجب أن نتذكر أن حياتنا في يد الله، وأن كل الأمور تعمل معًا لخير الذين يحبونه، لأننا مدعوون بحسب قصده"، وحث الجميع على أن يكونوا شهودًا على محبة الله، ومعربًا عن سعادته بلقاء المهاجرين في الأبرشية، للصلاة معهم ومن أجلهم ومن أجل جميع المتضررين بسبب الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.
ومع نهاية القداس شكر الأب ماثيو جميع الحاضرين والمشاركين على مثابرتهم في إحياء هذا اليوم والاحتفال على الرغم من الظروف الصعبة، وعلى التحديات الكبيرة التي يوجهونها، وشاركت أثناء القداس كل مجموعة بلغتها الخاصة، في إحياء الترانيم الليتورجيا ورفع الطلبات، وعقب القداس أُقيم برنامج ثقافي حيث شارك الجميع تقاليدهم المختلفة، مرتدين ثيابهم التقليدية بألوانها وأشكالها المميزة، معززًا التقدير المتبادل لثقافات وعادات الآخرين.