سرايا - يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تكثيف غاراته الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه.

وأعلن جيش الاحتلال فجر الثلاثاء أنه شن عملية "برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله.

وأقر جيش الاحتلال بمقتل جنود له خلال المعركة في لبنان، فيما أكد حزب الله إنه يخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال منذ صباح الأربعاء بعد محاولات تسلل إلى الأراضي اللبنانية.



في غضون ذلك، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو يجري مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية لمتابعة التطورات الأخيرة وسبل الرد على الهجوم الإيراني.

وتاليا أبرز التطورات:

- "ا ب ف": انفجاران وإطلاق نار قرب سفارتي "إسرائيل" في الدنمارك والسويد

- جيش الاحتلال يقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان

- مندوب فرنسا في مجلس الأمن: ندين الهجمات التي شنتها إيران على "إسرائيل"

- غوتيريش: ندعو لتفادي اندلاع حرب كبيرة في لبنان

- غوتيريش: أدين بشدة اعتداءات إيران على "إسرائيل"

- غوتيريش: أدين مجددا هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس العام الماضي

- غوتيريش: أدعو لوقف فوري لإطلاق النار الآن في قطاع غزة والافراج عن المحتجزين

- غوتيريش: تل أبيب رفضت مقترحا أمريكيا فرنسيا لوقف إطلاق النار في لبنان

- حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات العدو بين العديسة ومسكفعام بصاروخ موجه وأوقعناه بين قتيل وجريح

- وزير الدفاع الأمريكي: قواتنا في الشرق الأوسط اعترضت أمس عدة صواريخ أطلقتها إيران

- وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في حماية قواتنا ومصالحنا بالشرق الأوسط

- إن بي سي: "إسرائيل" سترد بسرعة على إيران بسبب هجومها الصاروخي الباليستي

- جيش الاحتلال يعترف بوقوع وحدة كوماندوز بكمين لحزب الله

- جيش الاحتلال: : تم استدعاء وحدة الإنقاذ الطبية لتقديم العلاج للجنود في الميدان

- جيش الاحتلال: عملية الإنقاذ كانت معقدة للغاية وتمت في ظروف صعبة ووسط إطلاق النار كثيف

- نتنياهو يجري مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية

- نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه

- الاعلام العبري: مقتل جندي ثالث من وحدة "إيغوز" في اشتباكات مع المقاومة جنوب لبنان

- جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط خلال المعركة في لبنان

- الشرطة الدنماركية: الانفجاران قرب سفارة "إسرائيل" ناجمان عن قنبلتين يدويتين

- حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال حاولت الالتفاف حول بلدة يارون وأوقعناها بين قتيل وجريح

- جيش الاحتلال يزعم تدمير مجمع قتالي لحزب الله احتوى على منصة صاروخية في جنوب لبنان

- جيش الاحتلال: رئيس هيئة الأركان يجري مشاورات أمنية مع رئيسي الموساد والشاباك

- وزير خارجية الاحتلال: أي شخص لا يدين الهجوم الإيراني بوضوح لا يستحق أن تطأ قدمه أراضينا

- جيش الاحتلال: قواعد جوية عدة تابعة لسلاح الجو تضررت جراء الهجوم الإيراني


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال جنوب لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه قبل 6 أشهر، كان السلام بين إسرائيل ولبنان يبدو مستحيلاً، ولكن الآن قد تمهد محادثات الحدود الطريق لاتفاق تاريخي، متساءلة: "هل من اختراق قريب؟".

 وأضافت "جيروزاليم بوست"، أنه في تلك المرحلة، كان حزب الله وإسرائيل يتبادلان إطلاق النار لفترة استمرت لما يقرب من عام، وكانت المنطقة الحدودية بين البلدين مدمرة، مع تزايد أعداد القتلى وإجلاء أعداد كبيرة من المدنيين، وبحلول نهاية شهر سبتمبر (أيلول)، عبرت القوات الإسرائيلية الحدود، لتصبح المرة الثالثة التي تغزو فيها إسرائيل لبنان منذ عام 1982.

وعلى الرغم من ذلك، إلا أن المفاوضين الإسرائيليين واللبنانيين اجتمعوا هذا الأسبوع في لبنان، لإنجاز مهمة تبدو حميدة وعظيمة في آن واحد، وهي "الاتفاق على ترسيم الحدود بدقة".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه حال نجاح المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، فقد تمهد الطريق لمعاهدة سلام ستكون الأهم بالنسبة لإسرائيل منذ ما يقرب من نصف قرن، من بعض النواحي، وبحسب ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي فإن الهدف هو "الوصول إلى التطبيع".

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟https://t.co/TpOOnFLsMH pic.twitter.com/au1ALCQRTb

— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025  قواسم مشتركة

ورصدت جيروزاليم بوست الوضع الراهن، وقدمت قراءة لما قد يحدث لاحقاً، وقالت إن إسرائيل ولبنان قريبان جغرافياً لكنهما عدوان منذ زمن طويل، مشيرة إلى أن إسرائيل ولبنان الواقعين على حدود بعضهما يتشاركان الكثير من القواسم، فهما دولتان صغيرتان ومتنوعتان عرقياً، نالا استقلاليهما في أربعينيات القرن الماضي، ولا تفصل بين العاصمة اللبنانية بيروت وحيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، سوى حوالي 80 ميلاً، وكلاهما على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ولفترة وجيزة، خلال فترة الحرب العالمية الثانية، كانت خطوط القطارات تمر بين المدينتين.
ولكن على مدار السنوات الـ75 الماضية، كانت الغالبية العظمى من الإسرائيليين الذين وطأت أقدامهم لبنان يرتدون الزي العسكري، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين، وقد خاضا حروباً متكررة، بينها 3 حروب رئيسية، وكان الصراع الأبرز عام 1982، عندما غزت إسرائيل لبنان، وشنت هجوماً واسع النطاق على منظمة التحرير الفلسطينية المتمركزة في بيروت بهدف معلن، وهو وقف الهجمات على التجمعات السكانية الإسرائيلية الحدودية.


ظهور حزب الله

وخرجت منظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس، وانسحبت إسرائيل من معظم لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي بقي في جنوب لبنان، حيث قاتل عدواً جديداً تمثل في تنظيم حزب الله اللبناني، الذي استهدف القوات الإسرائيلية والأمريكية، وفي العقود التي تلت ذلك، بنى حزب الله مخزونه الضخم من الأسلحة، وعمل كـ"دولة داخل دولة" في جنوب لبنان، وفاز بمقاعد في البرلمان اللبناني، وفقاً للصحيفة.
وبعد سلسلة من الخسائر الإسرائيلية، بما في ذلك حادث تحطم مروحية عام 1997 أودى بحياة 73 مجنداً، انسحبت إسرائيل من جانب واحد من جنوب لبنان عام 2000، وبعد 6 سنوات، عادت إسرائيل للقتال مع حزب الله بعد أن دهم التنظيم إسرائيل واختطف جنوداً. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه الحرب التي استمرت شهراً، تعتبر كارثة نتج عنها خسائر بشرية فادحة، وبقي حزب الله متمركزاً على الحدود، فيما أُعيد رفات الجنديين بعد عامين في صفقة تبادل أسرى. 


السابع من أكتوبر

وظلت الحدود هادئة نسبياً حتى هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما انضم حزب الله إليه بعد ذلك بوقت قصير، وأمطر إسرائيل بالصواريخ مما أجبرها على إجلاء واسع النطاق للمدنيين من شمال إسرائيل، وردت الدولة العبرية بغارات جوية وغزت لبنان خريف العام الماضي، وخاضت صراعاً برياً استمر شهرين أسفر عن مقتل قسم كبير من قيادة حزب الله وإضعافه.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل بدأت الانسحاب من لبنان بموجب وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، وساد الهدوء على الحدود إلى حد كبير منذ ذلك الحين، وينص وقف إطلاق النار على تولي الجيش اللبناني السيطرة على جنوب لبنان، ليحل محل حزب الله، لكن إسرائيل تقول إنها بحاجة إلى الاحتفاظ بقوات في لبنان لأن حزب الله لا يزال يعمل في المنطقة.


محاولات تطبيع سابقة

ولفتت جيروزاليم بوست إلى محاولات سابقة للسلام بين إسرائيل ولبنان، فخلال حرب عام 1982، حاولت إسرائيل عبثاً إبرام معاهدة. وفي عام 2022، تفاوضت إسرائيل ولبنان على الحدود البحرية، وهو ما اعتبر خطوة نحو إقامة علاقات.

وتقول الصحيفة، إن هذا الأسبوع، التقى مفاوضون إسرائيليون وفرنسيون وأمريكيون ولبنانيون في الناقورة بجنوب لبنان لإجراء محادثات، قالت مورغان أورتاغوس، المبعوثة الخاصة لنائب الرئيس الأمريكي، إنها ستركز على "حل العديد من القضايا العالقة دبلوماسيًا من بينها إطلاق سراح عدد من الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، وحل النزاعات الحدودية المتبقية، والاتفاق على الانسحاب العسكري الإسرائيلي".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الخمسة "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة طيبة للرئيس اللبناني الجديد".

وأشارت الصحيفة إلى أن الطريق إلى السلام محفوف بالمخاطر، لكنه واعد، مستطردة: "الحدود البرية ليست معاهدة سلام، وإقامة علاقات بين دولتين اعتبرتا بعضهما البعض أعداءً لأكثر من 75 عاماً ليس بالأمر الهيّن".

هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟https://t.co/jZcb1TB5xM pic.twitter.com/c9rnUh1YCZ

— 24.ae (@20fourMedia) March 13, 2025  خطورة حزب الله

بحسب الصحيفة، إذا استأنف "حزب الله" هجماته على إسرائيل، أو إذا لم تنسحب إسرائيل من لبنان، فقد تفشل المفاوضات بسهولة، وقد سبق لحزب الله أن استشهد بمناطق حدودية متنازع عليها لتبرير هجماته على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • كاتس: (إسرائيل) ستبقى في المواقع الخمسة في جنوب لبنان
  • لبنان.. إسرائيل تتمسك بالبقاء بمواقع الجنوب وتحذيرات من استخدام تطبيق «تسوفار»
  • بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
  • نتنياهو : نسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان وسنبقى فيها
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • إسرائيل تقصف منشأة أسلحة لحزب الله في لبنان
  • نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان
  • آخر معلومة عن الجندي اللبناني الأسير.. متى ستُفرج إسرائيل عنه؟