تصعيد جديد في شبوة .. الانتقالي في مواجهة مرتقبة مع فصائل الإصلاح وهذا ماحدث
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الجديد برس/
أقدمت فصائل تابعة للإصلاح على تنظيم عرض عسكري مرعب في محافظة شبوة شرقي البلاد، ما أثار مخاوف واسعة بشأن التصعيد المحتمل بالمنطقة.
وجاء هذا العرض العسكري، الذي نظمته فصائل الإصلاح الفارة من محور عتق والأمن المركزي في معسكر عارين بمديرية عرماء احتفالا بذكرى ثورة 26 سبتمبر، في تأكيد لتواجدها عقب طردها من عتق في أغسطس 2022م.
ويرى ناشطون موالون للانتقالي بأن العرض العسكري في عارين تحديا صريحا لقوات دفاع شبوة، رغم الدعوة التي توجه بها قائد محور عتق التابع للانتقالي عادل المصعبي في مايو 2023 بعودتهم إلى عتق وفق ما أسماه “قرار العفو” الذي أطلقه محافظ شبوة التابع للإمارات عوض الوزير.
ويرجح أن تؤدي التطورات القادمة إلى تصعيد جديد في شبوة لا سيما وأن فصائل الإصلاح تبدو عازمة على استعادة نفوذها مرة ثانية في شبوة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قيادي في الحراك الجنوبي يتهم قيادات الانتقالي بتعمد نشر الفوضى الأمنية في عدن
الجديد برس|
وجه عبدالرحمن الوالي ، القيادي البارز في الحراك الجنوبي والأكاديمي بجامعة عدن، اتهامات خطيرة لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في مدينة عدن، مشيراً إلى مسؤوليتهم عن الفوضى الأمنية المستمرة في المدينة.
وفي منشور له على منصة “إكس” ، قال الوالي إنه من غير المنطقي ترحيل تطبيق القانون والنظام بحجة أن الوقت غير مناسب، مشيراً إلى أن غياب القانون هو السبب الرئيسي وراء البلطجة والفوضى الأمنية.
وأضاف ساخراً: “حاميها حراميها”، في إشارة إلى تواطؤ القيادات المسؤولة في حماية الفوضى.
واتهم الوالي قيادات فصائل الانتقالي بحماية الفوضى الأمنية عمداً، لضمان إفلاتهم من العقاب والمحافظة على نفوذهم.
وأكد أن هذه القيادات باتت بعيدة عن احترام وثقة المواطنين في عدن.
واختتم القيادي في الحراك الجنوبي منشوره بتصريح قوي: “فاض الكيل، والجنوب قادم على تغيرات كبيرة”، مما يشير إلى احتمالات حدوث تحولات سياسية وأمنية في الجنوب خلال الفترة المقبلة.