الهجوم الإيراني.. إسرائيل تقرّ بتضرر قواعد لسلاح الجو
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
2 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بتضرّر عدد من قواعد سلاح الجو، من جراء الهجوم الإيراني الصاروخي الذي طاول مناطق واسعة في عمق دولة الاحتلال ليل أمس الثلاثاء .
ورغم ما ورد في الإعلام العبري، لا يسمح جيش الاحتلال بنشر كل التفاصيل المتعلّقة بالهجوم، والتي قد يُكشف عنها لاحقاً.
وأعلنت إسرائيل رصد نحو 200 صاروخ باليستي أطلقت من إيران، مدعية أنها اعترضت معظمها.
في غضون ذلك، تتواصل المشاورات الأمنية الإسرائيلية لبحث سبل الرد على إيران، فيما اعتبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب الهجوم الإيراني أمس، أن إيران “ارتكبت خطأ كبيراً.. وستدفع ثمنه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصادر حزب الله : خروج 3 قواعد للاحتلال من الخدمة بعد إصابتها في الرد الإيراني
يمانيون – متابعات
أكدت مصادر المقاومة الإسلامية في لبنان خروج قواعد “حتساريم” و”نيفاتيم” و”رامون” من الخدمة بعد إصابتها بأضرار بالغة نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأطلق حرس الثورة الإسلامية في إيران، اسم “الوعد الصادق 2” على العملية التي شنّها ضدّ كيان الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، والتي هاجم فيها أهدافاً تابعةً للاحتلال في قلب فلسطين المحتلة، بعشرات الصواريخ.
وأكد حرس الثورة، أنّ 90% من الصواريخ التي أطلقها في العملية أصابت أهدافها، مشدداً على أنّ الهجوم نُفِّذ في إطار حق الدفاع المشروع، ووفقاً للقوانين الدولية.
وتم خلال هذه العملية، استهداف بعض القواعد الجوية والرادارية ومراكز التواطؤ والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة، بتأكيد حرس الثورة.
وقال إن القواعد التي استهدفها الهجوم هي: قاعدة “نيفاتيم”، التي تضمّ طائرات “أف 35″، قاعدة “حتسريم”، التي تضمّ طائرات “أف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”.
وتوعّد حرس الثورة الإسلامية بأنّه “سيرد بطريقة مدمّرة وباعثة على الندم”، في حال إقدام الاحتلال الإسرائيلي على “أي غباء”.
العملية الإيرانية، أكد حرس الثورة أنها جاءت رداً على اغتيال، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
بدوره، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ حرس الثورة “استخدم في هجومه صواريخ فرط صوتية، من طراز فتاح”.
وعقب العملية، نشر قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، عبر حسابه بالفارسية في منصة “أكس”، صورةً أرفقها بعبارة: “نصر من الله وفتح قريب”.
وأقرّ المتحدث باسم “الجيش” بوقوع إصابات نتيجة الصواريخ من إيران، والتي أدت إلى دوّي صفارات الإنذار في كل الأنحاء، ودفعت الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ
وفي محاولة للتعتيم على ما حققه الهجوم الصاروخي الإيراني، طالب “جيش” الاحتلال الإسرائيليين بعدم تصوير أماكن سقوط الصواريخ، إلا أن المشاهد التي انتشرت بكاميرات المستوطنين وأهالي فلسطين المحتلة أظهرت إصابة الصواريخ الإيرانية لأهدافها بدقة. ومن بين أبرز المشاهد التي تظهر حجم خسائر الاحتلال: اشتعال النيران في منصة الغاز قبالة شاطئ عسقلان جنوب فلسطين المحتلة، والدمار الذي لحق بمطار اللد، بعد أن استهدفته الصواريخ الإيرانية.