الخرطوم – نبض السودان

أصدرت وكالة تانا فورميديا اليوم بيانا صحافيا أدانت فيه إنتهاكات قوات الدعم السريع للوكالة محملين الدعم السريع سلامة معدات وأجهزة الوكالة والخسائر التي تتعرض لها وفيما يلي نص البيان:-

إلي الرأي العام العالمي والمحلي، إلى كل المهتمين بحرية الإعلام، بإسم وكالة تانا فورميديا والتي ظلت على مدى 12 عاماً تقدم خدماتها في السودان وعدد من دول الإقليم في مجالات البث والإنتاج التلفزيوني وفق المعايير المهنية، ولم تتوقف عن ذلك في كل الظروف حتي اندلعت الحرب اللعينة في السودان 15 إبريل الماضي.

تسبب وجود المبنى الذي تقع فيه مكاتبها وأستديوهاتها في قلب الاشتباكات، في أن ظل عدد من منسوبيها عالقين في المبنى لعدة أيام تحت الرصاص، كما ظل وضع مقر الوكالة وما تحتويه من أجهزة البث ومعدات التصوير والمونتاج مجهولاً، إلى أن تفاجأنا بصورة لقناص يتبع لقوات الدعم السريع يضع سلاحه داخل صالة الأخبار قبالة شرفة المكتب مستخدماً معدات الوكالة لإعداد منصة سلاح، مما يمثل إنتهاكاً صريحاً لكل القوانين والأعراف التي تحرم استخدام المنشئآت المدنية أثناء الحروب.

إننا في وكالة تانا فور ميديا نحمل الدعم السريع سلامة معداتنا وأجهزتنا والخسائر التي تتعرض لها، لا سيما أن الدعم السريع يسيطر على منطقة ابراج العمارة الكويتية على شارع النيل مقر الوكالة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اخبارية عالمية وكالة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي

يمانيون../
أعلنت قوات “الدعم السريع” السودانية، اليوم الثلاثاء، توقيعها مع عدد من الحلفاء على دستور انتقالي جديد، في خطوة تهدف إلى تشكيل حكومة موازية للحكومة القائمة في البلاد، وسط استمرار الحرب بينها وبين الجيش السوداني منذ قرابة عامين، ما يزيد من مخاطر تقسيم السودان، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.

بالتزامن مع هذا الإعلان، نفذت “الدعم السريع” هجومًا بطائرات مسيّرة استهدف البنية التحتية للكهرباء في السودان، حيث قصفت محطة سد مروي، أكبر منشأة لتوليد الطاقة في البلاد، ما تسبب في انقطاع واسع للكهرباء شمالي السودان، بحسب بيان صادر عن الجيش السوداني.

في المقابل، أكدت قيادة الجيش أنها حققت تقدمًا عسكريًا في منطقة شرق النيل، في خطوة تهدف إلى محاصرة قوات “الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم، ضمن تصعيد مستمر بين الطرفين.

الدستور الانتقالي الذي تبنّته قوات “الدعم السريع” يسعى إلى استبدال الدستور الموقع عام 2019، ويؤسس لإقامة دولة فيدرالية علمانية مقسمة إلى ثمانية أقاليم، مع منح المناطق حق “تقرير المصير” في حال عدم تحقيق فصل الدين عن الدولة، وفق نص الوثيقة.

كما ينص الدستور على إنشاء جيش وطني موحّد، حيث يُنظر إلى القوات الموقّعة على الاتفاق على أنها ستكون “النواة” لهذا الجيش.

أبرز القوى الموقعة على الوثيقة تشمل “الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، وهي حركة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق واسعة في جنوب كردفان، إلى جانب فصائل أخرى أصغر حجمًا.

في بيان مشترك، أعلنت قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها أن الحكومة الموازية سيتم تشكيلها خلال الأسابيع القادمة، لكن لم يتم الكشف عن أسماء الشخصيات التي ستقودها أو موقعها الرسمي.

إعلان الدستور الجديد من قبل “الدعم السريع” يمثل تصعيدًا سياسيًا خطيرًا قد يساهم في تعميق الانقسام داخل السودان، خاصة في ظل غياب توافق وطني حول أي حلول سياسية للأزمة المستمرة.

هذا التطور قد يؤدي إلى تصعيد المواجهات العسكرية بين طرفي النزاع، وربما يدفع إلى تدخلات إقليمية ودولية أكثر حدة، في وقت يعاني فيه السودان من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب الصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاور
  • مقتل طفل وإصابة آخرين في قصف للدعم السريع على أم درمان
  • قوات الدعم السريع وحلفائها توقع على "دستور انتقالي"  
  • السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
  • لجان مقاومة الديوم الشرقية: قتيل و إصابة عشرات المواطنين في هجوم للدعم السريع 
  • السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟