أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكبرى عن تدهور الوضع الراهن في الشرق الأوسط ، وجاء ذلك خلال إفادتها الصحفية اليوم الأربعاء، حيث أوضحت أن حل القضية الفلسطينية يُعد "الركيزة الأساسية" لتحقيق السلام في المنطقة.

وأشارت زاخاروفا إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية في موسكو بناءً على طلبهم، حيث تم تبادل وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.

وركز الاجتماع بشكل خاص على التصعيد المتزايد للعنف نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجمات على الأراضي اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وخلال الاجتماع، دعا المشاركون إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وأعربوا عن قلقهم العميق بشأن مخاطر اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل.

كما تم التأكيد على أهمية ضبط النفس وتجنب العمليات الاستفزازية، مع ضرورة اتباع نهج مسؤول بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وأعرب ممثلو الدول العربية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها روسيا في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع في المنطقة.

وفي ختام الاجتماع، جدد سيرغي لافروف والدبلوماسيون العرب التزامهم بمواصلة التنسيق لتحقيق سلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

حزب الله: استهدفنا تجمعاً لقوات العدو بين العديسة ومسغاف عام بصاروخ موجّه وأوقعناه بين قتيل وجريح

أعلن حزب الله، في بيان له اليوم، عن استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي بين منطقتي العديسة ومسغاف عام بصاروخ موجه، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. 

وقال الحزب في بيانه: "استهدفنا بصاروخ موجه تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي بين العديسة ومسغاف عام، وأوقعناهم بين قتيل وجريح". ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية عن عدد الإصابات، فيما التزم الجيش الإسرائيلي الصمت بشأن هذه الأنباء حتى الآن.

هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد توتراً متزايداً على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع استمرار تبادل القصف والاشتباكات المسلحة بين الطرفين. وتعتبر هذه العملية جزءاً من الرد العسكري المستمر لحزب الله على الهجمات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.

من جهتها، رفعت إسرائيل حالة التأهب في المناطق الشمالية عقب التصعيد، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع مع حزب الله في الأيام القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة الشرق الأوسط حل القضية الفلسطينية لتحقيق السلام المنطقة فی الشرق الأوسط فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تساعد في إسقاط الصواريخ الإيرانية.. وألمانيا تحذر من اشتعال المنطقة

 

عواصم - الوكالات

قالت فرنسا اليوم الأربعاء إنها حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة ما وصفته بالتهديد الإيراني كما حذرت ألمانيا من أن المنطقة معرضة لخطر الاشتعال بعد أن أطلقت طهران وابلا من الصواريخ على إسرائيل.

وقالت إيران في وقت مبكر من اليوم الأربعاء إن هجومها الصاروخي على إسرائيل انتهى ما لم يحدث مزيد من الاستفزازات، بينما توعدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على تصعيد طهران مع تصاعد المخاوف من حرب أوسع نطاقا.

يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق من اليوم لمناقشة التصعيد، لكن في علامة على أن الدول الغربية تتوقع تدهور الوضع، أعلنت قبرص تفعيل آلية تسمح بإجلاء مواطني دول أخرى من الشرق الأوسط بالمرور الآمن عبر الجزيرة.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان "فرنسا تدين الهجوم على إسرائيل بالصواريخ الباليستية التي أطلقت من إيران. وتؤكد التزامها التام بأمن إسرائيل. وتشارك بوسائلها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني".

ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل أخرى عن الدور الذي لعبته في التصدي للهجوم الإيراني، لكن مسؤولا قال إن فرنسا شاركت مساء أمس الثلاثاء في اعتراض الصواريخ الإيرانية.

وتحدث وزير الخارجية جان نويل بارو مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن لتنسيق الجهود الدبلوماسية ومن المقرر أن يجري محادثات في برلين مع نظيره الألماني اليوم.

* فرنسا ترسل سفينة حربية إلى شرق المتوسط

قال المستشار الألماني أولاف شولتس "إيران تغامر بإشعال النار في المنطقة بأكملها، ويتعين منع ذلك بأي ثمن. ويتعين على حزب الله وإيران وقف هجماتهما على إسرائيل على الفور".

وحاولت باريس وواشنطن الأسبوع الماضي التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان قبل ساعات فقط من شن إسرائيل ضربات جوية أسفرت عن مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها دعت لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط عصر اليوم الأربعاء.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان منفصل إنها ستنظم قريبا مؤتمرا لدعم لبنان وطلبت من وزير الخارجية التوجه إلى المنطقة. وأضافت أن باريس تتخذ أيضا كل التدابير لمساعدة مواطنيها في المنطقة.

وأرسلت باريس سفينة حربية إلى شرق البحر المتوسط أمس الثلاثاء، بعد وصول حاملة طائرات هليكوبتر يوم الاثنين للتمركز هناك استعدادا لأي عمليات إجلاء جماعي.

وقال كونستانتينوس ليتيمبيوتيس المتحدث باسم الحكومة القبرصية في بيان إنه حتى الآن لم تطلب أي دولة مساعدة قبرص في إجلاء واسع النطاق للمدنيين، لكن السلطات القبرصية سهلت نقل موظفين ومجموعات منفصلة من الأشخاص عبر قبرص في الأيام القليلة الماضية.

وأضاف "نتابع الوضع عن كثب، ومستعدون تماما لدعم عمليات الإجلاء مع تطور الأحداث".

مقالات مشابهة

  • موسكو: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الروسية: لافروف يعقد اجتماعا مع ممثلي الدول العربية لبحث التصعيد في الشرق الأوسط
  • «الخارجية الروسية»: أمريكا تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصين تحض قوى العالم على منع “تدهور” الوضع في الشرق الأوسط 
  • روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على رحلاتها في الشرق الأوسط
  • فرنسا تساعد في إسقاط الصواريخ الإيرانية.. وألمانيا تحذر من اشتعال المنطقة
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط
  • البنتاجون: واشنطن تسعى لمنع اندلاع حرب إقليمية فى الشرق الأوسط