اضطرابات الغدة الدرقية وتأثيرها على رائحة الفم الكريهة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تعتبر رائحة الفم الكريهة مشكلة شائعة تسبب الإحراج للكثيرين، وغالباً ما ترتبط بنظافة الفم أو مشاكل الجهاز الهضمي. ومع ذلك، فإن البعض قد لا يدرك أن اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تكون سبباً آخر لرائحة الفم الكريهة، فالغدة الدرقية تؤثر على وظائف عديدة في الجسم، ويؤدي اختلالها إلى مشكلات صحية متنوعة، قد يكون من بينها رائحة الفم الكريهة.
الأعراض المرتبطة بالغدة الدرقيةالأعراض المرتبطة بالغدة الدرقية
اضطرابات الغدة الدرقية، سواء كان ذلك فرط النشاط أو خمولها، قد تؤدي إلى أعراض متنوعة تشمل:
1. جفاف الفم:
يؤدي إلى قلة إفراز اللعاب، مما يسمح بتراكم البكتيريا داخل الفم.
2. زيادة الحساسية للحرارة أو البرودة: نتيجة لعدم توازن الهرمونات.
3. الإرهاق والتعب:
يحدث بسبب اضطراب مستويات الهرمونات التي تنظم طاقة الجسم.
4. تغيرات في الوزن:
سواء كانت زيادة أو نقصًا في الوزن، يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في حالة الجسم العامة والفم.
أسباب رائحة الفم الكريهة المرتبطة بالغدة الدرقية
1. جفاف الفم:
هو العامل الرئيسي في رائحة الفم الكريهة، حيث أن نقص اللعاب يقلل من قدرة الفم على تنظيف نفسه، مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا.
2. العدوى:
اضطرابات الغدة الدرقية قد تضعف جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الفم أو اللثة التي قد تسبب رائحة الفم.
3. تأثير الأدوية:
بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الغدة الدرقية قد تسبب جفاف الفم كأحد الآثار الجانبية، مما يؤدي إلى رائحة الفم.
العلاج والوقاية
- المحافظة على نظافة الفم:
تنظيف الأسنان بانتظام واستخدام الخيط الطبي.
- شرب كميات كافية من الماء: للمساعدة في ترطيب الفم وزيادة إفراز اللعاب.
- مراجعة الطبيب:
لضبط مستويات هرمونات الغدة الدرقية إذا كانت غير متوازنة.
- استخدام غسول فم طبي:
للمساعدة في التخلص من البكتيريا المسببة للرائحة.
يمكن القول إن الحفاظ على صحة الغدة الدرقية يعد جزءاً مهماً من الوقاية من رائحة الفم الكريهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رائحة الفم الكريهة أسباب رائحة الفم الكريهة علاج رائحة الفم الكريهة رائحة الفم الکریهة الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
أميرة خالد
حذر خبراء صحة الفم من أن إهمال العناية اليومية بالأسنان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مشيرين إلى أن التهاب اللثة الحاد قد يرفع احتمالات الإصابة بنوبة قلبية عدة مرات.
وأوضح الدكتور خوسيه نارت، أستاذ أمراض اللثة، أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب دواعم السن الشديد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية حادة بما يصل إلى تسعة أضعاف.
ووفقاً لموقع “سوري لايف”، فإن التهاب دواعم السن، المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، يؤدي إلى تآكل الأنسجة والعظام الداعمة للأسنان، ما قد يسبب فقدانها في حال عدم تلقي العلاج المناسب.
وأضاف الدكتور نارا أن أمراض اللثة لا تقتصر فقط على تأثيرها الموضعي، بل قد تؤدي إلى التهابات جهازية مرتبطة بأمراض مثل السكري والزهايمر، مشدداً على أن البكتيريا الموجودة في اللثة قد تلحق الضرر ببطانة الشرايين، ما يساهم في تكوين اللويحات المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ونصح الخبراء باتباع عادات صحية للحفاظ على صحة الفم وتقليل المخاطر الصحية، منها :
ـ تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يومياً على الأقل، مع تجنب الشطف بالماء بعد التنظيف.
ـ استخدام خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة لتنظيف ما بين الأسنان يومياً.
ـ تغيير فرشاة الأسنان كل شهر إلى ثلاثة أشهر.
ـ إجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان، خاصةً للحوامل ومرضى السكري من النوع الثاني.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان.