نتنياهو ينسق مع واشنطن قبل الرد على إيران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم ، أن أحد أسباب عدم اتخاذ أي قرار نهائي في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي هو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإجراء "جولة تنسيق" مع الإدارة الأميركية قبل الرد على الهجوم الإيراني، وفقاً لما نقله مراسل موقع "أكسيوس" .
وأوضح الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد أن "إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني بشكل مستقل، لكنها ترغب في تنسيق خطواتها مع الولايات المتحدة نظراً للتداعيات الاستراتيجية لهذا الوضع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الثلاثاء، أنه سيختار الوقت المناسب للرد، مؤكداً على "قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة"، مشدداً على أن إسرائيل أثبتت قدرتها في منع العدو من تحقيق أهدافه.
وفي السياق ذاته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بأن إسرائيل نجحت في اعتراض عدد كبير من الصواريخ التي أطلقتها إيران، مشيراً إلى أن "لا تهديدات إضافية من إيران في المجال الجوي حالياً". وأكد أدرعي عدم وجود إصابات حتى الآن، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي في "حالة جاهزية قصوى للدفاع والهجوم".
هذه التصريحات جاءت بعد وقت قصير من إطلاق إيران عشرات الصواريخ على أهداف إسرائيلية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي للسماح للسكان بمغادرة الملاجئ في جميع أنحاء البلاد. كما أعلنت السلطات الإسرائيلية إعادة فتح المجال الجوي واستئناف حركة الطيران في الساعات القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإدارة الأميركية الهجوم الإيراني الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.