تحت شعار الحرية الجنسية، ينشر الغرب أفكار الشذوذ في العالم وتساهم بعض المنظمات الحقوقية بشكل كبير في بث بعض الأفكار المنافية للدين والفطرة، بحسب ما قال الداعية مصطفى حسني في إحدى حلقات «رميم».

وتحدث الداعية عن تفشي ظاهرة الشذوذ وتشوية الهوية الجنسية، مؤكدا على أن من يدعمون هذا الانحراف السلوكي الذي حرمه الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم، لهم أكثر من حجه لنشر هذا الفكر.

وفي إطار حملة «الوطن» لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، نعرض أساليب الغرب لنشر الشذوذ تحت ستار الحرية، بحسب حديث الداعية مصطفى حسني.

كيف ينشر الغرب الشذوذ الجنسي تحت ستار الحرية؟

قال الداعية مصطفى حسني، عبر برنامج «رميم» إن مصطلح الحرية الجنسية واحداً من أسباب انتشار التشوه الجنسي والشذوذ: «واحد من الأسباب لتشوية الهوية الجنسية هي ربط دعم المثلية بالإنسانية والحرية.. لو مدعمتش حرية الناس في أجسادها يمارسوا هذه العلاقة المحرمة مع نفس الجنس تبقى عدواني رافض للحريات وممكن تتطرد من الشركة الفلانية وممكن موقعك يتحجب من السوشيال ميديا».

متى بدأ مصطلح الحرية الجنسية؟

التمهيد لمصطلح الحرية الجنسية بدأ بعد ظهور علم الجنس، ورافقه تأسيس أول معهد للبحوث الجنسية، من قبل ماجنوس هيرسفيلد في الفترة من 1868-1935، لتنطلق بعدها ما يسمى «الثورة الجنسية». 

وبعد إنشاء المعهد، دعى «هيرسفيلد» للمساواة السياسية والجنسية بين المرأة والرجل، وإخراج الزواج من شرعيّة الكنيسة والدولة، بالإضافة إلى دعوته لإلغاء القوانين المضادة لمنع الحمل، وإصلاح القوانين التي تعاقب الإجهاض، وإدخال التعليم الجنسي للشباب والبالغين، والتساهل مع المثليين وقبولهم، وفق موقع «gender and eroupe».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية مصطفى حسنی

إقرأ أيضاً:

استعمار المعاصي

أمة الخيرية أبت إلا أن تدخل جحر ضب الغرب استلابا ثقافيا. وربما عقديا. وهذا ما تابعناه ليلة البارحة باحتفالها بعيد ما يسمى برأس السنة. لقد غرقت الأمة إلا من رحم ربي في حمأة المعاصي. ونسيت تلك الأمة التوجيه الرباني والهدي المحمدي. واتبعت سبل الغرب. وتفرقت في وديان الضياع. وللأسف تريد من الأعياد أن تنزل عليها مائدة المن والسلوى. ورحمة الأمن والطمأنينة. وغطى الران على قلبها حتى نسيت (لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). إذن نحن في قمة وجبروت استعمار المعاصي. ولا ننال الاستقلال الحقيقي إلا بالرجوع للكتاب والسنة. لأن تاريخنا حدثنا بأن عزتنا في إسلامنا. وذلنا في البعد عنه. ومن استقام مع الله استقامت له الحياة. واطمأنّت نفسُه. وارتاح ضميرُه. وسعد في الدنيا والآخرة (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). وخلاصة الأمر نناشد حكام المسلمين وعلماء الأمة ومنابر المساجد وكل غيور على دين الله أن يقوم بالدور المنوط به. لهؤلاء جميعا. الله الله في أمة قد غابت عن الوعي. وترجلت عن صهوة جواد جهاد النفس. والمخزي مناداتها بجهاد الأعداء. كيف يكون النصر وعودها أعوج؟؟؟.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/١/١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الداعية شريف شحاتة: التفاؤل يجلب الخير .. وتعلمنا من النبي أهمية الفأل الحسن
  • أولويتنا حماية أمن مصر.. أحمد موسى: 20 ألفا من الميليشيات حصلوا على الجنسية السورية
  • تامر حسني ينشر كواليس أغنيته مع رامي صبري «فعلا ما بيتنسيش»
  • نينوى تصدر أول كتاب لها يتحدث عن مسائل الجنسية العراقية وتحدياتها
  • الخروج إلى الحرية.. كتاب جديد للكاتب الروائى والصحفى خالد إسماعيل
  • مصلحة الجوازات ومكتب النائب العام يناقشان الأرشفة الإلكترونية لملفات الجنسية
  • القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاقتحام وتدمير موقع تحت الأرض في سوريا
  • لحج.. ضبط قارب تهريب على متنه 138 افريقياً من الجنسية الاثيوبية
  • استعمار المعاصي