حزب الله: استهدفنا تجمعاً لقوات العدو بصاروخ موجّه وأوقعناه بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن حزب الله، في بيان له اليوم، عن استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي بين منطقتي العديسة ومسغاف عام بصاروخ موجه، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال الحزب في بيانه: "استهدفنا بصاروخ موجه تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي بين العديسة ومسغاف عام، وأوقعناهم بين قتيل وجريح". ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية عن عدد الإصابات، فيما التزم الجيش الإسرائيلي الصمت بشأن هذه الأنباء حتى الآن.
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد توتراً متزايداً على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع استمرار تبادل القصف والاشتباكات المسلحة بين الطرفين. وتعتبر هذه العملية جزءاً من الرد العسكري المستمر لحزب الله على الهجمات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.
من جهتها، رفعت إسرائيل حالة التأهب في المناطق الشمالية عقب التصعيد، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع مع حزب الله في الأيام القادمة.
نتنياهو يجتمع برؤساء المؤسسة الأمنية لبحث الرد على إيرانأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري حالياً مشاورات مع رؤساء المؤسسة الأمنية في مقر وزارة الأمن بتل أبيب لبحث الرد على الهجوم الإيراني الأخير.
وصرح مسؤول إسرائيلي أن تأخر اتخاذ أي قرار خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي يرجع إلى رغبة مكتب نتنياهو في إجراء "جولة تنسيق" مع الإدارة الأميركية قبل الرد، بحسب ما نقل مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد.
وفي تطورات ميدانية أخرى، كشفت مصادر إسرائيلية لسكاي نيوز عربية، الأربعاء، عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً في اشتباكات وقعت بجنوب لبنان.
من جانب آخر، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران أطلقت 200 صاروخ على إسرائيل في هجومها يوم الثلاثاء، في حين كانت التقديرات الإسرائيلية السابقة تشير إلى أن العدد بلغ نحو 180 صاروخاً باليستياً.
نتنياهو ينسق مع واشنطن قبل الرد على إيرانكشف مسؤول إسرائيلي أن أحد أسباب عدم اتخاذ أي قرار نهائي في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي هو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإجراء "جولة تنسيق" مع الإدارة الأميركية قبل الرد على الهجوم الإيراني، وفقاً لما نقله مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد.
وأوضح الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد أن "إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني بشكل مستقل، لكنها ترغب في تنسيق خطواتها مع الولايات المتحدة نظراً للتداعيات الاستراتيجية لهذا الوضع."
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الثلاثاء، أنه سيختار الوقت المناسب للرد، مؤكداً على "قدراتنا الهجومية الدقيقة والمباغتة"، مشدداً على أن إسرائيل أثبتت قدرتها في منع العدو من تحقيق أهدافه.
وفي السياق ذاته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بأن إسرائيل نجحت في اعتراض عدد كبير من الصواريخ التي أطلقتها إيران، مشيراً إلى أن "لا تهديدات إضافية من إيران في المجال الجوي حالياً". وأكد أدرعي عدم وجود إصابات حتى الآن، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي في "حالة جاهزية قصوى للدفاع والهجوم".
هذه التصريحات جاءت بعد وقت قصير من إطلاق إيران عشرات الصواريخ على أهداف إسرائيلية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي للسماح للسكان بمغادرة الملاجئ في جميع أنحاء البلاد. كما أعلنت السلطات الإسرائيلية إعادة فتح المجال الجوي واستئناف حركة الطيران في الساعات القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الإسرائيلي بصاروخ سقوط عدد القتلى والجرحى الجیش الإسرائیلی الرد على
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين
شهدت الضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء، اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي، تخللتها مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع.
وتركزت الاقتحامات في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، وجنين ونابلس (شمال)، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
في بيت لحم، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة الخضر جنوب المحافظة، وأطلق قنابل غاز مسيل للدموع على المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
أما في رام الله، اندلعت مواجهات في قرية "دير جرير" شرق المدينة، حيث أطلق الجيش قنابل الصوت تجاه المواطنين، دون تسجيل إصابات.
كما اقتحم الجيش قريتي كفر عين وقراوة بني زيد، وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال شرق المدينة، دون أن تسجل مواجهات أو اعتقالات، حسب الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أغلقت حاجزي عين سينيا وعطارة شمال رام الله، إلى جانب إغلاق البوابة الحديدية عند مدخل قرية النبي صالح، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة على الطريق المؤدي إلى شمال الضفة.
في جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية فحمة جنوب المدينة، حيث اندلعت مواجهات مع الفلسطينيين، وأطلقت القوات قنابل غاز مسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابات بحالات اختناق، حسب "وفا".
وفي نابلس، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية جنوب المدينة، لكن لم ترد أنباء عن إصابات.
وتأتي الاقتحامات الإسرائيلية بينما يواصل الجيش لليوم الثاني عملية عسكرية في مخيم جنين أسفرت عن 10 قتلى و40 جريحا فلسطينيا ونزوح نحو ألفي عائلة.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.