بدء تقنين العيادات والمراكز الطبية الخاصة ببني سويف
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف اليوم اجتماعا موسعا لاستعراض موقف العيادات الخاصة والمراكز الطبية الخاصة ، التي غيرت استخدامها من سكني لإداري أو تجاري بدون ترخيص بكافة في المدن والمراكز، وذلك لتقنين أوضاعها وفقًا للقوانين التي صدرت مؤخرًا في مقدمتها قانون التصالح على مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023 بشأن التصالح فى بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها ولائحته التنفيذية.
حضر الإجتماع، كل من: اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة والدكتور أحمد عبد العظيم مدير العلاج الحر، والدكتور عماد البنا نقيب الأطباء، والدكتور ياسر شلبي نقيب الصيادلة، والدكتورأحمد نبيل نقيب الأسنان، والدكتور محمد النصري نقيب العلاج الطبيعي
في بداية الاجتماع، رحب المحافظ بنقباء النقابات الفرعية، مؤكدا أهمية القطاع الطبي بمختلف تخصصاته لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وثمن دور النقابات في دعم خطط الدولة الهادفة نحو تحسين مستوى وجودة مستوى الخدمات والمساهمة الفاعلة في تحقيق وتطبيق القانون بما يخدم كافة المطالب والاحتياجات والمصالح.
خلال الاجتماع تم التأكيد على أهمية تقنين أوضاع تلك الوحدات، والتأكيد على أهمية دور النقابة في التوعية وحث الأطباء على الاستفادة من تلك القوانين بما يحقق مصلحة الدولة والأطباء وتقنين الأوضاع الخاصة بتلك بالعيادات والمراكز الطبية وكافة المنشآت الصحية الخاصة.
وكلف المحافظ بعقد ورشة عمل في حضور المختصين من المحافظة والنقابات الفرعية للوقوف على أليات البدء في التقديم على التصالح والاجراءات والأوراق المطلوب استيفائها، وذلك لتسهيل تلك الاجراءت وتذليل كافة المعوقات التي قد تطرأ أثناء السير في الاجراءات.
وتم التأكيد على أن قانون التصالح يشمل كافة الوحدات التي غيرت نشاطها من سكني لإداري أو تجاري ليشمل كافة المهن، والتأكيد على دور كافة النقابات الفرعية ببني سويف في التوعية بضرورة وأهمية التقديم على التصالح على مخالفة تغيير نوع النشاط والالتزام بالإشتراطات البنائية حسب القانون ، وأن ذلك سيمنح الفرصة للحكومة في مراجعة كافة الاشتراطات بما يضمن تقديم الخدمات للمواطنين بالشكل المطلوب وسيقنن أوضاع تلك الوحدات قانونا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصالح في بعض مخالفات البناء الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف المراكز الطبية الخاصة العيادات الخاصة بني سويف بدون ترخيص وكيل وزارة الصحة نقيب الأطباء
إقرأ أيضاً:
26 تمثالا ومومياء.. تفاصيل العثور على كنز فرعوني داخل منزل ببني سويف
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط قطع أثرية بحوزة شخصين ببنى سويف بقصد الإتجار.
أكدت معلومات وتحريات قطاعى (السياحة والآثار -الأمن العام ) بالتنسيق مع مديرية أمن بنى سويف قيام (شخصين– مقيمان بدائرة مركز شرطة الواسطى ببنى سويف) بحيازة قطع أثرية بقصد الإتجار متخذان من مسكن أحدهما مسرحاً لمزاولة نشاطهما الإجرامى وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما.. وبتفتيش المسكن عُثر على (تابوت خشبى يظهر منه مومياء كاملة ملفوفة بالكارتوناج "الكتان" - تابوت خشبى مغلق - 4 وجوه خشبية تستخدم كوجوه للتوابيت – 26 تمثال مختلف الأحجام "جميعها عليها رسومات ونقوش تعود للعصر الفرعونى").
وبمواجهتهما إعترفا بقيامهما بالتنقيب عن الآثار وحيازتهما للقطع الأثرية بقصد الإتجار فيها .. وبعرض المضبوطات على مفتشى الآثار تبين أن جميع المضبوطات أثرية وتعود للعصر الفرعونى المتآخر.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم حيازة القطع الأثرية والإتجار بها حفاظاً على ثروة البلاد وتراثها القومى.
من ناحيتها أمرت النيابة العامة ببني سويف بحبس شخصين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد ضبطهما بحوزتهما مجموعة كبيرة من القطع الأثرية تضمنت 26 تمثالًا من نوع "أوشابتي" وتابوتين أثريين لمومياوات فرعونية بحالة جيدة.
كما أمرت النيابة العامة ببني سويف، بالتحفظ على المضبوطات وإخضاعها لفحص دقيق من قبل خبراء وزارة السياحة والآثار لتحديد قيمتها التاريخية وأصولها، وإعداد تقرير فني مفصل عن القطع المضبوطة وتاريخها وقيمتها الأثرية.
وكانت حملة مكبرة بقيادة المقدم أدهم رسلان، رئيس مباحث الآثار، وبمشاركة كمال حسين، مدير الآثار بمركز إهناسيا، والدكتور عماد نوح ووليد محمدين، مفتشي الآثار، تمكنت من ضبط المتهمين ". ع. س" و"مخلوف. ع. ق" داخل منزل بمركز الواسطى، وذلك بناءً على معلومات أكدت حيازتهما لقطع أثرية بغرض الاتجار.
وأكدت النيابة العامة ببني سويف، على أهمية استكمال التحريات حول الواقعة لمعرفة مصدر تلك الآثار وما إذا كان المتهمان جزءًا من شبكة للتنقيب أو التهريب غير الشرعي. كما وشددت النيابة على ضرورة التصدي بحزم لأي محاولات للتعدي على التراث المصري الذي يمثل قيمة حضارية وتاريخية لا تُقدر بثمن.