WSJ: وزير الطاقة السعودي حذر من تراجع النفط إلى 50 دولارا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، استنادًا إلى مصادر من داخل تحالف أوبك بلس، أن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان٬ حذر من احتمال تراجع أسعار النفط إلى 50 دولارا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء التحالف بالقيود الإنتاجية المتفق عليها.
وأضافت الصحيفة، أن بعض الدول المنتجة الأخرى في أوبك بلس اعتبرت تصريحات الوزير السعودي تهديدا واضحا، مشيرين إلى أن السعودية قد تكون مستعدة لبدء حرب أسعار للحفاظ على حصتها في السوق في حال عدم التزام باقي الدول بالاتفاقيات الإنتاجية.
وأفاد تقرير الصحيفة، أن وزير الطاقة السعودي وجه تحذيرات الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحفي، إلى الدول المنتجة في تحالف "أوبك بلس" بشأن احتمال تراجع أسعار النفط.
وأشار إلى أن الوزير السعودي لفت تحديدا إلى العراق وكازاخستان، كدولتين تنتجان كميات زائدة عن المتفق عليه.
وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك بلس، التي تشمل دول أوبك وحلفاءها بقيادة روسيا، الأربعاء لمراجعة وضع السوق، مع عدم توقع أي تغييرات كبيرة في السياسة النفطية.
والخميس الماضي، أفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، بأن السعودية تستعد للتخلي عن هدفها غير الرسمي لسعر النفط عند 100 دولار للبرميل، وذلك في إطار خططها لزيادة الإنتاج بهدف استعادة حصتها في السوق، حتى وإن أدى ذلك إلى انخفاض الأسعار.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المملكة ملتزمة بخطة أوبك بلس لزيادة الإنتاج كما هو مقرر في الأول من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، على الرغم من احتمال استمرار تراجع أسعار النفط لفترة أطول نتيجة لذلك.
وأشارت إلى أن السعودية تستعد للتخلي عن هدفها غير الرسمي المتمثل في الحفاظ على سعر النفط عند 100 دولار للبرميل، وذلك ضمن استراتيجيتها لزيادة الإنتاج واستعادة حصتها في السوق، حتى إذا تسبب ذلك في انخفاض الأسعار.
وأفادت الصحيفة، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن المملكة ملتزمة بخطة تحالف أوبك بلس لزيادة الإنتاج في الأول من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، رغم أن ذلك قد يؤدي إلى استمرار انخفاض أسعار النفط لفترة أطول.
وتتحمل السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الجزء الأكبر من تخفيضات إنتاج أوبك بلس، حيث خفضت إنتاجها بحوالي مليوني برميل يومياً منذ أواخر عام 2022.
وحالياً، يقوم أعضاء تحالف أوبك بلس بتقليص الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يومياً، وهو ما يمثل نحو 5.7% من إجمالي الطلب العالمي على النفط.
وأكدت أوبك والمملكة العربية السعودية مراراً أنهما لا تستهدفان سعراً محدداً للنفط، وإنما تستندان في قراراتهما إلى أساسيات السوق بهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي النفط السعودية العراق العراق السعودية النفط كازاخستان اوبك بلس المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لزیادة الإنتاج أسعار النفط أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع أسعار النفط 9 % عالميا .. كم ستنخفض المحروقات في الأردن؟
#سواليف
رغم تراجع متوسط #سعر #نفط #خام_برنت النفط بنسبة 9 % خلال شهر نيسان (أبريل) الحالي، إلا أن خبراء رجحوا أن تخفض الحكومة #أسعار_النفط بنسب تصل إلى 3 % فقط، ضمن التسعيرة الشهرية المنتظر إقرارها مساء الخميس.
وبحسب الأرقام العالمية، فقد هبط سعر خام برنت بنسبة 20 % خلال الشهر الماضي قبل أن يقلص خسائره إلى 9 %، علما بأن الحكومة تستخدم خام برنت كمؤشر لاعتماد الأسعار محليا، بحسب الغد.
وتوقع مطلعون أن تتراجع أسعار المشتقات النفطية في السوق المحلية خلال الشهر المقبل، بنسب تتراوح بين 1 % و3 %.
يأتي هذا في الوقت الذي هبط فيه سعر خام برنت من مستوى 72.93 دولار عند الافتتاح إلى 58 دولارا بخسائر بلغت نسبتها 20 % قبل أن يعود إلى مستوى 66.4 دولار حاليا بانخفاض بلغت نسبته 9 %.
مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات 2025/04/30معدل سعر عالمي أقل من الشهر الماضي
توقع الخبير في شؤون النفط فهد الفايز انخفاض الأسعار لجميع الأصناف، مقدرا أن تتراوح نسبة التراجع بين 2 % و2.5 %.
وبين الفايز أن أبرز أسباب محدودية الانخفاض المتوقع تعود إلى عدم بقاء الأسعار عند المستويات التي بدأت الشهر بها وعودتها للارتفاع مع بقاء المعدل أقل من الشهر الماضي.
وأوضح الفايز أن قلة الطلب العالمي بهذه الفترة أثر على أسعار الخام، الأمر الذي ألقى بدوره على أسعار المشتقات النفطية لكن بنسب أقل.
بدوره، بين خبير الطاقة هاشم عقل أنه من المرجح انخفاض سعر لتر بنزين 90 بنسبة 1.75 % (ما يعادل 15 فلسا)، وانخفاض سعر لتر بنزين 95 بنسبة 1.3 % (أيضا 15 فلسا)، إلى جانب تراجع سعر لتر الديزل بنحو 20 فلسا بما يعادل انخفاضا بنسبة 3 %.
وأشار عقل إلى أن سعر برميل النفط بلغ في بداية الشهر الحالي 58 دولارا ليوم واحد فقط، قبل أن يعاود الارتفاع، إلا أنه ظل أقل من معدلات الشهر الماضي، إذ كان المعدل حينها 72 دولارا، مقارنة بـ69 دولارا لمعدل الشهر الحالي.
بيانات المخزون الأميركي تدعم أسعار النفط
وبين عقل أن أسعار النفط شهدت ارتفاعا خلال الأسبوعين الماضيين مدفوعة بعوامل عدة، من أبرزها تراجع المخزونات الأميركية، وتصريحات إيجابية بشأن تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية تراجع مخزونات الخام بمقدار 3.3 مليون برميل، ما دعم الأسعار وسط توقعات بزيادة الطلب. كما ساهمت التصريحات الأميركية حول تخفيف الرسوم الجمركية على الصين في تعزيز التفاؤل بنمو الاقتصاد العالمي، وهو ما انعكس بدوره إيجابا على أسواق الطاقة.
وعلى صعيد آخر، ازدادت المخاوف من تعطل إمدادات النفط بفعل التطورات الجيوسياسية، خصوصا بعد فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران والانفجار الذي وقع في ميناء بندر عباس الإيراني، مما أسهم بدوره في دعم الأسعار.
إلى ذلك، يترقب المستثمرون والمستهلكون اجتماع “أوبك+” المقبل، لمتابعة توجهات التحالف بشأن زيادة الإنتاج وسط توقعات باستمرار التقلبات في الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، في ظل حالة عدم اليقين السائدة نتيجة الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.
وفي السياق ذاته، رجح الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون النفط والطاقة عامر الشوبكي، أن تتجه الحكومة الأردنية إلى تخفيض أسعار البنزين 90 والبنزين 95 والديزل بمقدار قرشين إلى قرشين ونصف لكل لتر مع بداية شهر أيار (مايو) المقبل.
وأوضح الشوبكي أن هذه التوقعات تستند إلى تراجع أسعار النفط العالمية بنسبة 4 % خلال شهر نيسان (أبريل)، إذ انخفض متوسط سعر برميل برنت من 72 دولارا في آذار (مارس) إلى حوالي 69 دولارا في الشهر الحالي.
وبين أن الآمال بانخفاضات حادة تبددت بعد إعلان الولايات المتحدة تجميد بعض الرسوم الجمركية المقررة على معظم الدول، باستثناء الصين، إلى جانب تصريح وزير الخزانة الأميركي بشأن محادثات مع الصين رغم نفي الأخيرة، مما خفف من حدة الهبوط في أسعار النفط.
كما أشار الشوبكي إلى أن الانفجار الذي وقع مؤخرا في ميناء رجائي الإيراني المطل على مضيق هرمز أعاد المخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط، مما أسهم في دعم الأسعار العالمية.
الضرائب تحد من أثر الانخفاض على الأسعار المحلية
وأكد الشوبكي أن الضرائب المرتفعة المفروضة على المحروقات في الأردن تحد من انعكاس انخفاضات النفط العالمية بشكل كامل على الأسعار المحلية، داعيا إلى مراجعة هذه الضرائب، خاصة مع التوقعات باستمرار تراجع أسعار النفط خلال الأشهر المقبلة.
وكانت لجنة تسعير المشتقات النفطية قد قررت تخفيض سعر بنزين أوكتان 90 ليصبح 860 فلسا لكل لتر بدلا من 885 فلسا لكل لتر، وسعر بنزين أوكتان 95 ليصبح 1085 فلسا لكل لتر بدلا من 1110 فلسات لكل لتر، وتخفيض سعر السولار إلى 680 فلسا لكل لتر بدلا من 705 فلسات.