ظاهرة فلكية تُزين السماء 6 ساعات.. متى كسوف الشمس 2024؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
ينتظر الملايين من محبي مشاهدة الظواهر الفلكية موعد الكسوف الحلقي للشمس في أكتوبر 2024، وهو الحدث الفلكي الثاني للعام الحالي بعد الكسوف الكلي الذي شهده العالم في 8 أبريل الماضي، فـ متى كسوف الشمس 2024 الثاني؟
متى كسوف الشمس 2024؟تشهد الكرة الأرضية اليوم الأربعاء 2 أكتوبر حدوث كسوف حلقي للشمس، والذي يستمر بكافة مراحله 6 ساعات و4 دقائق، ويبدأ في الساعة 7.
ووفق تقرير نشره موقع CNN، يبدأ مسار كسوف الشمس شمال المحيط الهادئ وينتهي في جنوب المحيط الأطلسي، ولن يكون الكسوف مرئي في مناطق الشرق الأوسط وأوروبا، بينما يمكن رؤيته بوضوح في دولتي تشيلي والأرجنتين، وتحديدا في جنوب البلدين.
ما هو الكسوف الحلقي؟ويحدث الكسوف الحلقي عندما تصطف الأرض والشمس والقمر على استقامة واحدة، ويكون القمر في أقرب نقطة له من الأرض ما يجعله يظهر أصغر من الشمس، وعندما يحجب القمر ضوء الشمس يبقى جزء من الشمس مرئيًا على شكل حلقة تحيط بالقمر، وتُعرف هذه الظاهرة بالكسوف الحلقي.
يُذكر أنه عند الذروة العظمى للكسوف الحلقي يكون القطر الظاهري للقمر أصغر بنسبة 6.4% من المتوسط، ما يعني أنه غير قادر على تغطية الشمس تمامًا ولهذا السبب يعتبر الكسوف حلقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس متى كسوف الشمس 2024 أوروبا المحيط الهادي الکسوف الحلقی کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
أصغر مراسل في غزة.. محمد يوثق دموع الأطفال بعدسة اليُتم
يحمل الطفل محمد زياد مقيّد كاميرا صغيرة، ليوثق معاناة أطفال يتحدثون بلغة الكبار ويرسمون أحلامهم بدموع الصغار.
حكاية محمد هذه كانت موضوع حلقة 2025/2/2 من برنامج "ضحايا وأبطال" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، مستعرضة فيها قصة استثنائية لطفل غزي يبلغ من العمر 13 عاما يبحث عن أحلامه وسط الركام.
"أنا محمد زياد مقيّد بالصف الثامن، أحب عمل الصحافة، أحب أن أقدّم فيديوهات لأوصل رسالة للعالم كله"، هكذا يعرّف محمد عن نفسه، قبل أن يسرد قصة فقدانه عائلته في غضون ثوانٍ معدودة.
خرج محمد من بيته ليملأ الماء، وحين عاد وجد منزله مدمرا وعائلته شهداء "قعدنا يومين أو ثلاثة ونحن نجد أشلاء منهم"، يروي محمد بألم، مضيفا "كان بيتي يعني كل شيء، كان كل طفولتي فيه، عشت فيه أحلى اللحظات".
ورغم المأساة فإن محمد لم يستسلم لأحزانه، بل قرر تحويل معاناته إلى دافع لتحقيق حلمه في الصحافة "في الحرب، خلص نويت إني أخش (أدخل) الصحافة"، يقول محمد الذي تأثر بتغطية الصحفي وائل الدحدوح "شفت الصحفي الدحدوح، فأنا حبيت أقلده، حضرت له فيديوهات كتير".
وبدأ محمد مسيرته الصحفية بإجراء مقابلات مع أطفال غزة حول معاناتهم اليومية "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم سنسأل الأطفال: ماذا يأكلون؟ وكيف يعيشون في ظل هذه الأجواء وأجواء الحرب في القطاع؟"، يسأل محمد بثقة المراسل المحترف.
إعلان
لسان جيله
وفي تقييمه لتجربة محمد، يقول مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح للبرنامج "ممتاز، ما شاء الله عليه، يتحدث بطلاقة، واضح إنه عنده أساس يمكن البناء عليه، صحيح، هو اتكأ على قصته لكن في النهاية هو يحكي بلسان جيل في قطاع غزة".
وتعليقا على استهداف الأطفال في غزة، تقول المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز للحلقة "لا أعرف حقيقة كيف أترجم فعل انتزاع الطفولة من الأطفال، ليس فقط أطفال غزة، بل كل أطفال فلسطين، لا يوجد أي مصطلح يمكن استحداثه ليعبر عن هذه الجريمة".
اليوم، يعيش محمد في دير البلح بعيدا عن والده الصحفي الذي فضل إبعاده خوفا على حياته من الاستهداف المتعمد للصحفيين، ورغم كل شيء فإن محمد يواصل حلمه في توثيق معاناة أطفال غزة، ليكون صوتا لجيل كامل فقد طفولته وسط الحرب.
"كل غفوة أتأرجح بين الحلم والكابوس" يقول محمد، لكنه يصر على مواصلة رسالته الصحفية، ليوثق قصص الأطفال الذين "يتكلمون كالكبار وكأنهم لم يعرفوا الطفولة يوما".
الصادق البديري2/2/2025