دبلوماسي إيراني سابق: سننشر صورا للإصابات المحققة بالهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدبلوماسي الإيراني السابق هادي أفقهي لقناة الجزيرة إن المنصات الدفاعية الإسرائلية فشلت في التصدي لصواريخ "فتاح" التي تتخفى عن الرادار وتتهرب من الصواريخ المضادة، وحذر من "مغامرة" إسرائيلية.
وأضاف أن إيران ستنشر من خلال الأقمار الصناعية الإصابات المحققة التي بلغت مداها، وقال إن 80% من الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل أصابت أهدافها بدقة، وخصوصا "نيفاتيم" الإستراتيجية التي ظل الاحتلال يحافظ عليها من خلال المنصات المضادة للصواريخ، القبة الحديدية ومقلاع داود ومنصات هيتز .
وأكد أن إيران حذرت من أنه في حال قامت إسرائيل بأي "مغامرة" للرد على الهجوم الصاروخي، الذي قال إنه جاء من منطلق حق الدفاع عن النفس وفقا للمادة 51 من منشور الأمم المتحدة، "لأن الذي اعتدى على إيران وسيادتها وقتل ضيفها في دارها هو العدو الصهيوني".
وأوضح "أن إيران أعلنت رسميا عن انتهاء هذه العملية وأن كل شيء انتهى"، ولكنه لم يستعبد أن تستهدف إيران مجددا الاحتلال الإسرائيلي بجولة أخرى من الهجوم الصاروخي، باعتبار أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد بالرد، وكان قد قال في خطابه في الأمم المتحدة: حربنا مفتوحة ويدنا ستطال أي هدف في العمق الإيراني".
وأعرب الدبلوماسي الإيراني السابق عن اعتقاده بأن نتنياهو يريد أن يقحم الولايات المتحدة الأميركية في حال أقدم على ضرب أهداف حيوية في إيران مثل المنشآت النووية أو بعض المنشآت الصناعية أو بعض الأهداف الأمنية.
وخلص إلى أن إيران تتحضر وتتأهب، وقد أغلقت الأجواء الجوية، ولكن "الأجواء السياسية والدبلوماسية لم تغلق بعد".
وكانت إسرائيل أعلنت -مساء أمس- أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله والقائد في فيلق القدس عباس نيلفروشان.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الحرس الثوري استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية، وقال قائد الأركان الإيراني محمد باقري إنه تم ضرب مقر جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" وقاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال نصر الله. وأضاف أنه تم ضرب 3 قواعد جوية رئيسية وقاعدة نيفاتيم التي تضم مقاتلات "إف-35".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أن إیران
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خروقتها.. وإنقاذ سيدة تستغيث جنوب لبنان
نفّذ العدو الصهيوني تفجيرًا كبيرًا في بلدة كفركلا جنوب لبنان، مساء اليوم السبت، مخترقا وقف إطلاق النار.
وتوجّهت عناصر من الكتيبة الفرنسية في اليونيفيل، وسيّارات الصليب الأحمر اللبناني، إلى بلدة بني حيان في جنوب لبنان، للكشف عن مصير سيدة لبنانية تدعى فيروز جابر، وكان قد فُقد الاتّصال بها إثر دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدتها، وبعد البحث، عُثر عليها وتم نقلها إلى المستشفى.
السيدة اللبنانيةالجيش اللبناني يتسلم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينيةوقال الجيش اللبناني في بيان اليوم السبت: تسلم الجيش مركزَي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، كما تسلم معسكر حلوة - راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية.
وأضاف الجيش: يتابع الجيش تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق.
الجيش اللبنانيالجيش اللبنانيالجيش اللبناني