لبنان ٢٤:
2024-10-02@16:21:47 GMT

رسالة من عبد المسيح لبري.. هذا ما جاء فيها

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

رسالة من عبد المسيح لبري.. هذا ما جاء فيها

وجّه النائب اديب عبد المسيح رسالة مفتوحة لرئيس مجلس النواب نبيه بري.


جاء فيها: "دولة الرئيس

من بعد السلام، نودعكم تعازينا الحارة بمصابكم، سائلين المولى أن يرحم جميع الشهداء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم مع تمنياتنا للجرحى الشفاء العاجل.

يحجّ النواب من مختلف التيارات إلى عين التينة ليس لموقعك كممثل أو مفاوض للمقاومة، بل لأنكم أعلى سلطة شرعية بلبنان في غياب رئيس للجمهورية.

أنا أتمنى بل وأنصح يا صاحب الدولة بإتخاذ قرار تاريخي وشجاع، والوقوف على خاطر جميع الأطراف الذين أجمعوا في الأيام الأخيرة على ضرورة تماسك اللبنانيين وفورية إنتاج رئيس للبلاد، أدعوك لإطلاق صاروخ دستوري، وطني وعابر للخلافات باتجاه العدو، مفاده، أن مخططه الخبيث الهادف إلى إنقلاب اللبنانيين على بعضهم وإحداث فتنة طائفية قد سقط بمشهدية الوحدة الوطنية ووقوف الجميع على المصاب الأليم، وأن تجمعنا في القاعة العامة فورا لنقف دقيقة صمت إحتراما لأرواح الشهداء ثم نبقى في المجلس لننتخب رئيسا للجمهورية رحمة بالذين بقوا أحياء ولا يعرفون مصيرهم. هذا يكون أقوى الردود على لغة القتل والتدمير والصواريخ والطائرات والغطرسة. غير ذلك، ستكون كل هذه المشهديات في مقركم محط سخرية وانتقاد من المهجرين قسرا من بيوتهم والذين تقطعت بهم السبل والمفترشين الأرض مسكنا لهم والتائهين في مستقبل مجهول والمعذبين والخائفين والقلقين والمتضررين والجرحى وأهالي الشهداء ومني أنا شخصيا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: لو نطقت أعمدة وباحات الجامع لأسمعتنا ابن خلدون وغيره من العلماء الذين أثروا الحياة علما وفهما

قال أ.د.  سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، يتضح من اسم الأزهر، أنه يُنسب إلى السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأزهر صفة تفضيل تدل على أن كل من ينتسب إليه لا يكون دونيا أبدا ولكن عالي الرأس، وهو الاسم الجميل، فيه جمال الزهر الذي يتفتح عن العلوم، مبينا أنه سمي بالجامع أيضا، لأنه يجمع الأمة حوله، فما من حدث يمر بالأمة إلا وتجد صوته عاليا سباقا، فلا يخفى على أحد نداءات شيخ الأزهر للأمة والعالم  للتضامن مع غزة وفلسطين وكل مكان، وغيرها من المواقف الإنسانية والوطنية.  


وأضاف خلال حديثه اليوم الثلاثاء، في ندوة عن «الأزهر.. تاريخ وحضارة»، أن الدراسة لم تبدأ في مصر بشكل منتظم إلا من خلال هذا الجامع العتيق، ودُرس فيه الطب والعلوم بجانب الحديث والفقه والتفسير، حتى أصبح منارة العلم  التي بدأت هنا وانتشر نورها في كل محافظات مصر، ثم أنشأت المعاهد النظامية التي وصلت إلى ١٢ ألف معهدا أزهريا، يَدرُس فيهم ما يقرب من ٣ مليون مصري غير الطلاب الوافدين، كما يحتضن مايقرب من مئة كلية، فضلا عن أروقته التي انتشرت في ربوع مصر، وصروح الفتوى والأبحاث الإسلامية ومرصده العالمي وغيرها من القلاع التي حصن بها الفكر الوسطي السليم.

وأشار سلامة داوود إلى أعمدة وباحات الجامع قائلا: لو نطقت لأسمعتنا ابن خلدون والفاسي والمغربي والأندلسي، فهنا كان يجلس حسين المرصفي الذي كانت على يديه النهضة الأدبية في مصر، وغيرهم من العلماء الذين أثروا الحياة علما وفهما، وجاؤوا إلى الجامع الأزهر من أصقاع الدنيا كما تهوى الحمام على الحرم، فلو أن هناك هيئة أمم متحدة تنضم إليها الأمم، فإن الأزهر يضم بين جنباته وكلياته ومعاهده ما يقرب من   ٦٠ ألفا من الطلاب يمثلون أممهم.


وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: لو نطقت أعمدة وباحات الجامع لأسمعتنا ابن خلدون وغيره من العلماء الذين أثروا الحياة علما وفهما
  • مقاتلو حزب الله يوجهون رسالة إلى حسن نصر الله.. ماذا قالوا فيها؟
  • الهيئة السياسية للتيار الوطني الحر: للإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية
  • 14 رسالة من رئيس النواب بشأن الأحداث الداخلية والخارجية
  • رسالة من وزير الخارجية إلى الإتحاد الأوروبي.. هذا ما جاء فيها
  • ضو: انتخاب رئيس للجمهورية بالرغم من الاعتداءات هو الموقف الوطني السليم
  • قاسم: أشكر اللبنانيين جميعاً الذين أظهروا وحدة وطنية بمواجهة جرائم “إسرائيل” وأمريكا.. نحن في مركب واحد.. اطمئنوا النصر حليفنا
  • القوات: لانتخاب رئيس للجمهورية وفاقًا للدستور
  • بشار الأسد يبعث رسالة تعزية إلى عائلة نصر الله.. ماذا قال فيها؟