الجيش الأوكراني يعلن سحب قواته من منطقة فوليدار الاستراتيجية على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نشر الجيش الأوكراني بيانا على تطبيق تلغرام، قال فيه إن قواته ستنسحب من منطقة فوليدار "من أجل حماية الأفراد العسكريين والمعدات"، مضيفا أنه "في محاولة للسيطرة على المدينة بأي ثمن، نفذت قوات الاحتياط الروسية هجمات التفافية، ما أدى إلى استنزاف وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، مما يهدد بمحاصرة المدينة.
وتوقع مسؤولون عسكريون يوم الأربعاء أن تنسحب قوات أوكرانية من بلدة "فوليدار" بعد أكثر من عامين على الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في شباط/ فبراير 2022.
وحاولت أوكرانيا أن تحافظ على هذه البلدة التي سقطت في أيدي روسيا. وتقع فوليدارعلى خط المواجهة بين الطرفين وتتميز بأنها تقع أعلى تلة ذات أهمية استراتيجية شرقي أوكرانيا. ويتم دفع الجيش الأوكراني تدريجياً إلى التراجع إلى مقاطعة دونيتسك الشرقية.
هناك زاويتان للنظر إلى الأهمية الاستراتيجية للمدينة. أولا، توفر المرتفعات الرئيسية وقربها من خطوط السكك الحديدية لموسكو حماية أكبر لطرقها اللوجستية، وتعتبر نقطة تموضع لشن هجمات ضد القوات الأوكرانية وخطوط الإمداد التي تغذي الجنوب.
ثانيا، تسجل السيطرة الروسية عليها هدفا إضافيا لموسكو ما يجعلها أقرب إلى مركز مدينة بوكروفسك، وهي هدف ذو أولوية للجيش الروسي في منطقة دونيتسك.
Relatedأوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيادعم عسكري ضخم.. أمريكا تدعم أوكرانيا بـ 8 مليارات دولار لتعزيز جهودها ضد روسيا القوات الروسية تُحاصر بلدة فولدار من ثلاث جهات.. هل تُجبر أوكرانيا على الانسحاب؟وكانت كييف قد تنازلت عن آلاف الكيلومترات من الأراضي إثر حملة روسية قوية خلال فترة الصيف على طول الجبهة الشرقية. مما سهل على الجيش الروسي أن يشق طريقه غربا، فدمر بلدات وقرى، مع استمرار الحرب في عامها الثالث بين كييف وموسكو.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في الـ75 من عمره.. أمريكي يعترف بالقتال لصالح أوكرانيا ويواجه السجن في روسيا روسيا تستهدف 11 موقعا أوكرانيا بالطائرات المسيرة.. وتسجل أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري" فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا موسكو كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل صواريخ باليستية إيران جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل صواريخ باليستية إيران جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا موسكو كييف الحرب في أوكرانيا حزب الله إسرائيل صواريخ باليستية إيران جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين قطاع غزة غزة الحرس الثوري الإيراني لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السلام الآن.. ترامب يهدد بفرض عقوبات مدمرة على روسيا
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو اليوم الجمعة من أنه "يفكر بشدة" في فرض عقوبات وتعريفات جمركية على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق سلام مع أوكرانيا.
يمثل هذا تحولاً في النبرة بعد أن أثار ترامب قلق الحلفاء بكلمات دافئة حول مدى ثقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعوة إلى إعادة موسكو إلى مجموعة السبع.
وقال ترامب "بناءً على حقيقة أن روسيا "تضرب" أوكرانيا تمامًا في ساحة المعركة الآن، فأنا أفكر بجدية في فرض عقوبات مصرفية وعقوبات وتعريفات جمركية واسعة النطاق على روسيا حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تسوية نهائي للسلام".
وأضاف الرئيس الأمريكي عبر منصته Truth Social"إلى روسيا وأوكرانيا، اذهبا إلى الطاولة الآن، قبل فوات الأوان".
ووعد ترامب بإنهاء الصراع في اليوم الأول من رئاسته، ولكن تعقيد المهمة يعني أنه تخلى عن هذا الهدف ولكنه لا يزال يريد إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
وأوقفت إدارته المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا للضغط عليها لإبرام صفقة.
ومع ذلك، فقد أثار ذلك قلق الدول الأوروبية، التي تخشى أن يصبح ترامب متساهلاً للغاية مع روسيا، التي أشعلت الحرب بغزوها قبل ثلاث سنوات.
جاء ذلك بعد اجتماع كارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما اختلف الاثنان حول ما إذا كان يمكن الوثوق في بوتين.