اليونيسف تصرف 62.5 مليون دولار للأسر الفقيرة في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" الأربعاء، صرف 62.5 مليون دولار، يستفيد منها 9.2 ملايين يمني ممن يعانون من أوضاع مادية صعبة.
جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن مكتب اليونيسف في اليمن، اطلع عليه مراسل الأناضول.
وأفاد البيان بأنه "في دورة الدفع الحالية حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول الجاري) تم صرف حوالي 62.
وذكر أن "تلك الأسر تعتبر الأفقر والأكثر ضعفا، بما في ذلك الأسر التي تعيلها إناث أو تضم أشخاصاً من ذوي الإعاقة.. أكثر من 1.43 مليون أسرة تلقت مساعدات نقدية، الجاري تنفيذه في جميع أنحاء اليمن".
وذكر أن "ذلك يتم بتمويل من البنك الدولي وتنفيذ اليونيسف بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية".
ونقل البيان عن ممثل اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز قوله: "إن المساعدات النقدية تشكل شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص الضعفاء الذين يحتاجون إلى دعم عاجل".
وزاد: "نأمل أن تلبي هذه المساعدات النقدية المباشرة للأسر، الاحتياجات الأكثر إلحاحا لجميع أفراد الأسرة".
وتابع: "في اليمن يعيش أكثر من 80 بالمئة من السكان في فقر، وقد أدى ضعف الاقتصاد إلى التضخم، مما جعل من الصعب على ملايين الأسر تحمل تكاليف الضروريات، بما في ذلك الغذاء والوقود والمياه".
وأضاف هويكنز أن تفشي الكوليرا المستمر والفيضانات الأخيرة في بعض أجزاء من البلاد أضافت المزيد من التحديات لأولئك الأشخاص الذين هم بالفعل في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
محتال يجني 10 ملايين دولار بواسطة موسيقى أنشأها بالذكاء الاصطناعي!
يواجه رجل من ولاية كارولينا الشمالية اتهامات بالاحتيال بعد تحميل مئات الآلاف من الأغاني التي تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي على خدمات البث واستخدام الروبوتات لتشغيلها مليارات المرات.
وتقول التقارير إن مايكل سميث حصل على أكثر من 10 ملايين دولار من العائدات منذ عام 2017.
وتم القبض على سميث (52 عاما)، يوم الأربعاء، بتهم تشمل الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال وفقا للائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في نفس اليوم.
واتهم سميث باستخدام الروبوتات لسرقة مدفوعات العائدات من منصات بما في ذلك Spotify وApple Music وAmazon Music.
وتحمل كل تهمة (الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال) عقوبة قصوى بالسجن تصل لمدة 20 عاما.
ويقول مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك إن هذه هي أول قضية جنائية تتعلق باستخدام الروبوتات لتضخيم أرقام بث الموسيقى بشكل مصطنع.
واتهم المدعون سميث بإنشاء آلاف الروبوتات لبث الأغاني. وفي البداية، قيل إنه قام بتحميل موسيقاه الخاصة إلى خدمات البث، لكنه أدرك أن كتالوجه لم يكن كبيرا بما يكفي لإنتاج مبلغ كبير من العائدات.
وبعد فشل الجهود الأخرى، لجأ إلى الموسيقى التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في عام 2018.
وكشف التحقيق الذي دعمه مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه في عام 2018، استأجر سميث مروجا موسيقيا وشركة إنشاء موسيقى تعتمد على الذكاء الاصطناعي للحصول على مئات الآلاف من الأغاني، وإعطائها أسماء عشوائية وربطها بفنانين خياليين حتى تبدو وكأنها من صنع أشخاص حقيقيين.
ووفقا للائحة الاتهام، فقد خدع خدمات البث من خلال جعل الأمر يبدو وكأن حسابات الروبوتات شرعية بينما في الواقع “تم برمجتها لبث موسيقى سميث مليارات المرات”.
ويُزعم أن سميث حاول إخفاء آثاره باستخدام عناوين بريد إلكتروني وهمية وشبكات VPN، وشدد على شركائه في المؤامرة أن يكونوا “غير قابلين للاكتشاف”.