رئيس حزب "القوات اللبنانية" يشدد على ضرورة وجود رئيس في أقرب وقت
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على ضرورة وجود رئيس في أقرب وقت للنهوض بمؤسسات الدولة، ولكن ليس أي رئيس، بل رئيس فعلي يمارس سلطة فعلية، وقادر على اتخاذ القرارات وصاحب رؤية استراتيجية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس - بلاسخارت (Jeanine Hennis-Plasschaert)، يرافقها من مكتب الشؤون السياسية سيانا أوكونيل ولينا القدوة، في حضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق ادي ابي اللمع ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان.
وتم في خلال اللقاء بحث التطورات السياسية والعسكرية والأمنية التي تشهدها البلاد بشكل سريع ويومي، حيث شدد جعجع على "أن الحل الفعلي والدائم للوضع القائم هو بعودة القرار إلى الدولة اللبنانية وبسط سلطتها وتطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرارين 1701 1559 وتمكين مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني من فرض سيادتها على الأراضي اللبنانية كافة".
وفي موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية، شدد جعجع على ضرورة "أن يكون لدينا رئيس في أقرب وقت للنهوض بمؤسسات الدولة، ولكن ليس أي رئيس، بل نريد رئيسا فعليا يمارس سلطة فعلية، وقادرا على اتخاذ القرارات وصاحب رؤية استراتيجية".
كما أثار رئيس القوات أمام المنسقة الخاصة مسألة النزوح الذي تشهده البلاد من بعض المناطق ووجوب إعطاء أولوية قصوى للنازحين اللبنانيين.
ولفت إلى "أن نحو 150ألف نازح سوري قد عادوا فعلا الى سوريا، وهذا يثبت وجود مناطق آمنة في سوريا ويؤكد ما كنا نطالب به بضرورة عودة السوريين الموجودين في لبنان بطريقة غير شرعية الى بلادهم بعد توقف الأعمال الحربية هناك".
وطالب جعجع منظمات الأمم المتحدة ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتشجيع السوريين الذين ينزحون اليوم من المناطق اللبنانية غير الآمنة وعائلاتهم على العودة الى سوريا حيث الوضع أكثر أمانا واستقرارا لهم".
وطلب جعجع من المفوضية تحويل المساعدات التي يتلقونها في لبنان عبر تأمينها وتقديمها لهم داخل سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمير جعجع رئيس لبنان
إقرأ أيضاً:
الصايغ والرياشي زارا الراعي.. تشديد على تطبيق القرارات الدولية
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، النائب سليم الصايغ الذي أشار الى:" انتظار الاتفاق، الشبح، الذي يتنقّل بين بيروت وتل أبيب بواسطة الأميركيين، ونقول أن اللبناني هو الذي يدفع الثمن ويتحمل تبعات حرب لا يعرف كيف بدأت ولا كيف ستنتهي بانتظار الحل السياسي في لبنان، في الوقت الذي يمكننا إنقاذ لبنان من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يتحدث بإسم لبنان، ويطمئن المواطنين، ويجمعهم حول مؤسسات الدولة والجيش اللبناني".
وتابع الصايغ: "لا يمكننا أن نبقى منتظرين الحلول الخارجية للمنطقة من غزة الى طهران، فقد لا يبقى لبنان موجوداً، ومن هنا أريد أن أكون واضحاً مع غبطته الذي يوجه نداء تلو الآخر، كي نسحب لبنان من هذه اللعبة الكبيرة التي فُرضت عليه، ونحن نستطيع أن نحمي لبنان من خلال وحدتنا الداخلية ومؤسساتنا الشرعية المترنّحة، ومن خلال دولتنا التي تعاني اليوم".
ثم استقبل الراعي النائب ملحم رياشي، وكان عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية، ولفت رياشي بعد اللقاء الى ان"الزيارة كانت بمناسبة ذكرى الإستقلال الذي يعيش اليوم في العناية الفائقة ويعاني ما يعانيه. وتطرقنا الى منطقة المتن الشمالي ووضع النازحين فيها وكيفية لإهتمام بهم كذلك تحدثنا عن ملف رئاسة الجمهورية وحياد لبنان الفاعل والناشط واهميته، لا سيما وان غبطته كان قد ذكره اليوم في كلمته بمناسبة الإستقلال لخلاص لبنان."
وأضاف رياشي: "وبحثنا في القرارات الدولية وجميع مندرجاتها واهمية تطبيقها لخلاص لبنان من اية حروب مستقبلية وتحييده بالكامل عن أي حرب واراحة شعبه من مقيم ومغترب يريد العودة والإستقرار لان الأمان والإستقرار يؤديان الى الإزدهار، وهذا ما اكد عليه صاحب الغبطة أيضا."
وفي رده على ما اعلنه وليد جنبلاط امس من فصل الساحات اكد رياشي موافقته بالكامل على هذا التصريح، لافتا الى ان "وحدة الساحات أدت الى تهديم لبنان وفصل الساحات سيؤدي الى حياد لبنان عن أي مشكلة خارجية وسيساهم مباشرة براحة الشعب اللبناني وحل مشاكله الداخلية."
ومن زوار الصرح الوزير السابق ابراهيم الضاهر.