شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أعمال الإجتماع السادس والخمسين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لدول أوبك والدول خارج أوبك (JMMC).

وخلال هذا الاجتماع، قامت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، بتقييم مدى إمتثال دول “أوبك +” لالتزامات خفض الإنتاج لشهري جويلية وأوت 2024.

حيث أشار وزير الطاقة والمناجم بأن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لاحظت بارتياح كبير أن أغلب دول “أوبك+” تحترم مستويات الإنتاج المطلوبة بالكامل. مؤكدا على أهمية أن تواصل جميع الدول الموقعة على إعلان التعاون جهودها وتعويض الفوائض التي تم إنتاجها في الأشهر السابقة.

كما ناقش وزراء لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التطورات الأخيرة في السوق النفطية العالمية وتبادلوا وجهات النظر البناءة حول آفاقها على المدى القصير. أين أشار وزير الطاقة والمناجم إلى أنه منذ بداية فصل الصيف، اتسمت سوق النفط بالتقلبات المفرطة واستمرار المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي. وكذا التباطؤ الملحوظ في الطلب على المنتجات النفطية. على الرغم من أن المخزونات العالمية لا تزال مرتفعة ولا تزال سوق النفط مزودة بشكل كاف.

وفي ختام الإجتماع، أعلن الوزير أن أعضاء لجنة المراقبة الوزارية المشتركة قد إتفقوا على الحفاظ على الإتصال الوثيق. ومواصلة تبادل وجهات النظر على أساس منتظم. والبقاء منتبهين بشكل خاص للتطورات التي من المحتمل أن تؤثر على أساسيات السوق خلال الأسابيع المقبلة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: لجنة المراقبة الوزاریة المشترکة

إقرأ أيضاً:

السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية

تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.

قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.

لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.

واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.

فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.

ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.

وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.

وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.

وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
  • “سكن” تحصد شهادة ISO 31000 العالمية في إدارة المخاطر
  • وزير الإنتاج الحربي يدعو الشركات العالمية للمشاركة في «إيديكس 2025»
  • عجال يبرز تقدم المشاريع المشتركة مع مسؤولي “جنرال إلكتريك” الأمريكية
  • وزير الطاقة القبرصي: نسعى لتعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
  • البرازيل توافق على الانضمام إلى إعلان أوبك بلس
  • وزير الإعلام يفتتح النسخة الرابعة من معرض مستقبل الإعلام “فومكس”
  • وزيرة البيئة تشارك في الجلسة النقاشية الوزارية حول مستقبل الطاقة في مصر
  • «جولدمان ساكس»: أوبك+ سترجئ زيادة الإنتاج
  • وزير الكهرباء: رفع كفاءة وحدات الإنتاج وجودة التشغيل وخفض استهلاك الوقود بمحطات التوليد