الجديد برس/

كشفت اليمن ، الأربعاء، دخول  منظومة جوية جديدة الخدمة تعد الثانية في غضون 48 ساعة.

وأكد البيان الأخير لقوات صنعاء  استخدام صواريخ مجنحة من نوع “قدس 5” في الهجوم الذي طال مواقع عدة للكيان الصهيوني ..

والصواريخ الجديدة التي يكشف عنها لأول مرة من نوع ارض – ارض، وتتميز بقدرتها التدميرية الكبيرة وسرعتها  إضافة إلى تخصصها باستهداف المنشآت العسكرية والحيوية معا.

وقد أكدت القوات اليمنية على لسان متحدثها العسكري العميد يحي سريع نجاح الصواريخ الجديدة بتجاوز سائر الأنظمة الدفاعية الامريكية والغربية والإسرائيلية المنتشرة لحماية الاحتلال في المنطقة ..

والمنظومة الجديدة تعد الثانية  التي يؤكد  دخولها الخدمة خلال الـ48 ساعة الأخيرة اذ سبق لمتحدث  اليمن العسكري العميد سريع وان اكد دخول طائرات مسيرة جديدة من نوع صماد 4 وقد تم تجربتها بنجاح بهجوم بري على الاحتلال مطلع أكتوبر الجاري بقصف مواع عسكرية للاحتلال في ايلات على البحر الأحمر.

وهذه المنظومات تعدان ضمن سلسلة تطوير عسكري للقدرات الصاروخية والطيران المسير  بدات قبل سنوات وتصاعدت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة حيث تخوض اليمن معركة ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه بقيادة أمريكا وبريطانيا.

ومنذ اعلان اليمن دخول المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي تم الكشف عن 4 منظومات ابرزها طائرة “يافا” المسيرة والتي جابت نحو 2500 كيلومتر قبل ان تتمكن من تحقيق هدفها في عاصمة الاحتلال الإسرائيلي وبعدها جاء صاروخ “فلسطين 2” والذي هز عاصمة الاحتلال أيضا وشاهد العالم نتائجه بقوة.

وتشير هذه التطورات إلى أن القدرات اليمنية تتنامى بوتيرة عالية خصوصا مع اتساع رقعة المواجهات مع الاحتلال وحلفائه وهي احد دوافع فرض معادلات جوية جديدة عجز الاحتلال وحلفائه باستخباراته من استهدافها  او حتى اعتراضها بأنظمته الدفاعية المتطورة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني

يمانيون/ تقارير في زمن الخضوع أصبح اليمن رمزا للمقاومة، وقوة فاعلة في قلب المعركة، وأصبحت صواريخه وطائراته المسيرة كابوسا يرعب الاحتلال الصهيوني، ليثبت بذلك أن الهيمنة الصهيونية قد انتهت، وأن معادلة الصراع قد تغيرت.

من بلد تستهدفه الغارات الأمريكية، تنطلق القوة الصاروخية اليمنية لتزرع الرعب في قلب المستوطنات المحتلة، وتجعل من صفارات الإنذار مصدر رعب يعيشه المستوطنون الفارون إلى الملاجئ، إذ لم يعد اليمن متضامنا فحسب، بل بات رأس الحربة في معركة الأمة.

ومع كل إطلاق لصواريخ يمنية، يعم الهلع شوارع كيان الاحتلال، على وقع أصوات الصفارات، ويتحول ليل المستوطنين إلى كابوس، يدركون معه أن الأمن الذي وعدهم به قادتهم قد أصبح سرابا.

المشاهد القادمة من الأراضي المحتلة باتت تعكس واقعا جديدا لم يكن في حسبان العدو، فالملاجئ تغص بالمستوطنين، والمطارات تتحول إلى نقاط فرار، بينما قيادات الاحتلال تبحث عن إجابات أمام جمهور مذعور يسأل: كيف وصل الصاروخ اليمني إلى هنا؟ ولماذا لا تستطيع القبة الحديدية أن تحمينا؟

الضربات اليمنية ليست رسائل دعم فقط، بل أصبحت جزءا من حرب استنزاف استراتيجية، تحطم أوهام الاحتلال وتدفعه إلى دائرة من التخبط والعجز، فمن كان يظن أن بلدا تعرض لعدوان وحصار لعشر سنوات، يستطيع اليوم أن يضع كيان الاحتلال تحت رحمة الصواريخ والطائرات المسيرة؟ إنها مفاجأة الواقع الجديد الذي فرضه اليمن.

وفي الوقت الذي تتساقط فيه البيوت على الأطفال والنساء في غزة بفعل الصواريخ الأمريكية الصهيونية، ترد صنعاء بضربات دقيقة تستهدف مواقع العدو الحساسة، ليكون الرد على المجازر بحجم الجريمة، وبينما تنشغل أنظمة التطبيع العربية بتبادل التهاني مع قادة الاحتلال، يستمر اليمن في دوره المحوري، من منطلق الواجب الديني والإنساني في الدفاع عن المستضعفين.

اليمن، الذي استهدفته واشنطن بأحدث الطائرات والأسلحة، لم يرضخ ولم يرفع الراية البيضاء، بل اختار أن يكون في طليعة المواجهة، وعلى الرغم من الدمار الذي خلفه العدوان، فإن إرادته ظلت صلبة، وقوته العسكرية تطورت إلى مستوى لم يعد العدو قادرا على تجاهله.

اليوم، يقف الاحتلال الإسرائيلي أمام أزمة وجودية، ليس فقط بسبب استمرار المقاومة الفلسطينية، بل لأن هناك قوة أخرى، تبعد عنه آلاف الكيلومترات، قررت أن يكون لها دور فاعل في المواجهة، ولم تعد فلسطين وحدها، ولم يعد الاحتلال مطمئنا إلى استراتيجيته القائمة على القمع والردع، لأن اليمن كسر القواعد وأعاد رسم الخريطة.

صفارات الإنذار التي لم تتوقف في عسقلان وتل أبيب، هي شهادة واضحة على أن الكيان الغاصب لم يعد في مأمن، والمستوطنون الذين هرعوا إلى الملاجئ، لا يسألهم أحد عن رأيهم في التطبيع، لأنهم اليوم مشغولون بالسؤال الأهم: متى ستأتي الضربة القادمة؟ وأين ستكون؟

وفي ظل هذا الواقع الجديد، يجد الاحتلال نفسه عاجزا عن اتخاذ قرار حاسم، فالتصعيد ضد اليمن يعني فتح جبهة أكثر تعقيدا، ومحاولة الالتفاف على ضرباته لم تعد مجدية، لأن المعادلة واضحة: كلما استمر العدوان على غزة، ستتصاعد الضربات اليمنية، وكلما ظن العدو أنه في مأمن، سيتلقى صفعة جديدة تفقده السيطرة أكثر.

ويرى محللون أن كيان العدو الصهيوني، لم يعد قادرا على إخفاء ارتباكه، فالتقارير الأمنية الصهيونية تتحدث عن عجز غير مسبوق في التصدي لضربات اليمن، وعن أزمة ثقة تضرب حكومة الاحتلال في العمق، فما كان يعتبره المستوطنون كيانا “لا يقهر”، بات اليوم عرضة لنيران تأتي من حيث لا يتوقع.

تحول اليمن إلى قوة تفرض معادلاتها، لتعيد التذكير بأن هذه الأمة لم تمت، وأن هناك رجال اختاروا الطريق الصعب، طريق العزة والكرامة، بينما انحنى الآخرون تحت أقدام المحتل، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى اليمن في خط المواجهة، ليس بالكلمات، بل بالنار التي تلاحق العدو في كل زاوية من كيانه الهش.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل تخطط لاحتلال كامل قطاع غزة وهذه هي التفاصيل
  • اليمن يعلن معادلة استراتيجية جديدة ويفرض حصاراً جوياً يضرب الاقتصاد الإسرائيلي في مقتل:استهداف مطار بن غوريون سيكبِّد كيان الاحتلال خسائر اقتصادية باهظة
  • اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
  • الاحتلال يعترض صواريخ من اليمن
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون
  • وزارة الصحة تكشف عن ارتفاع ضحايا الغارات على العاصمة صنعاء
  • قتلى وجرحى بغارات أمريكية جديدة على صنعاء
  • صواريخ اليمن تواصل استهداف الاحتلال.. وتعطيل العمل بمطار بن غوريون (شاهد)
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية
  • غارات أميركية جديدة على مواقع حوثية ومرافق حيوية غربي اليمن