لا إنقاذ لحزب الله

إلا بقطف رأس نتنياهو سريعًا


الحزب فقد سمعته السياسية وكوادره العسكرية وعانى من الاختراقات الأمنية ولعبة الصمت الاستراتيجى الإيرانية  الاستخبارات الإسرائيلية قصقصت ريش «نصر الله» باغتيال مساعديه الكبار والصغار ثم تخلصت منه  عملية الاغتيال استغرقت ثوانى وشاركت فى تجهيزها ثلاث فرق عسكرية

أطلقت إسرائيل على عملياتها فى لبنان «سهام الشمال» للرد على صواريخ «حزب الله».

استهلكت فى هذه العملية ٣٥٠٠ قنبلة وصاروخ ومسيرة أدت إلى ترك نحو مليون لبنانى منازلهم.

لكن ما إن اغتالت أمين عام الحزب «حسن نصر الله» حتى غيرت الاسم إلى «ترتيبات جديدة».

كأنها تعلن أن التخلص من الرجل الأول فى الحزب تحت أنقاض مقره فى «الضاحية الجنوبية» من بيروت بداية سيناريوهات مختلفة فى الحرب على لبنان.

كانت ساعة الصفر الساعة السادسة والعشرين دقيقة من مساء يوم الجمعة حين انطلقت ثلاث طائرات «إف ١٥» من قاعدة «حتسريم» الجوية القريبة من مدينة «بئر سبع» فى طريقها إلى الهدف الذى لا يبعد أكثر ٢٩٣ كيلومترا.

أطلقت الطائرات ثلاثة صواريخ فى ثانية واحدة وألقت ٨٠ قنبلة من طراز «هايفى هايد» التى تزن الواحدة منها طنا وتخترق التحصينات حتى ٧٠ مترا تحت الأرض.

لم يزد التوقيت عن عشر ثوان.

نفذت العملية الوحدة «١١٩» فى سلاح الجو الإسرائيلى المعروفة باسم «بات» بعد معلومات سيبرانية أكدتها مصادر بشرية على الأرض.

تدرب الطيارون على العملية ثلاثة أيام ولم يعرفوا شخصية الضحية إلا قبل ساعة من التوقيت المحدد.

قبل ثلاثة أيام أيضا بالتحديد يوم الأربعاء ضغط وزير الدفاع «يواف جالنت» وقيادات الجيش فى اجتماع مجلس الوزراء المصغر «الكابنيت» ليحظوا بالموافقة على تنفيذ العملية لرفع معنويات الضباط والجنود الذين يحاربون فى غزة وهم فى حالة نفسية سيئة بعد نحو السنة من القتال الذى بدا بلا نهاية.

لكن اعترض الوزراء الأكثر تشددا على العملية.

رفضها وزير المالية «بتسلئيل سموتريش» ووزير العدل «ياريف لافين» وانسحب «نتنياهو» دون التصديق على العملية.

فى الاجتماع أثيرت أسئلة تتعلق بشكل العملية وطريقة تنفيذها وحدود التنسيق مع الولايات المتحدة.

استمرت المباحثات يوم الخميس التالى وامتدت المشاورات بين «نتنياهو» و«جالنت» عبر التليفون ثم كانت مشاورات أخرى بين «نتنياهو» ورئيس هيئة الأركان «هرتسى هاليفى» وبينه وبين مدير الموساد «ديفيد برنباع» ومدير المخابرات العسكرية «شلومى بيندر».

سافر «نتنياهو» إلى نيويورك ليلقى كلمة إسرائيل أمام الجمعية العامة دون أن يصدق على العملية.

كان فى الفندق حين أعطى إشارة البدء ثم اتجه إلى مبنى الأمم المتحدة القريب ليلقى خطابه وما إن انتهى منه حتى تلقى تمام المهمة وفى هذه اللحظة بدأ حالة نشوة لم يخفف منها سوى المظاهرات التى طالبت باعتقاله كمجرم حرب بسبب ما يفعل فى غزة.

ولكن الشرطة الأمريكية لم تعتقله وإنما اعتقلت ٢٨٤ ناشطا مسلما ويهوديا تضامنوا معا ضده.

سارع بالعودة إلى تل أبيب وفى لحظات هبوط طائرته تعرض مطار «بن جوريون» إلى صاروخ أطلقه الحوثيون فى اليمن لكنه لم يصب شيئا.

شارك «نتنياهو» أيضا فى خطة الخداع التى سبقت العملية حين تحدث عن مناقشة جدية لوقف القتال فى غزة بينما هو فى الحقيقة أمر بتوسيع الحرب فى لبنان.

فى صباح يوم الجمعة وقبل التنفيذ بساعات التقى «جالنت» بقائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء «أورى جوردين» ليطمئن منه على استعداد قواته لخوض عمليات كاملة فى لبنان تحسبا لرد فعل اغتيال «نصر الله».

بعد وقت قصير أبلغه رئيس الأركان أن كل الظروف متاحة للتخلص من الرجل الذى هجرت صواريخه نحو ١٥٠ ألف إسرائيلى من بيوتهم وأجبرتهم على الإقامة فى الملاجئ ثم كان ما كان.

حسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» فإن التخطيط لعملية الاغتيال تمتد إلى عقد من الزمن وساهمت فى تنفيذها ثلاث وحدات عسكرية.

الوحدة ٩٩٠٠ التى تجمع المعلومات البصرية وتحدد إحداثيات المكان.

الوحدة ٥٠٤ المتخصصة فى جمع المعلومات من العملاء.

والوحدة ٨٢٠٠ التى تعتمد على التكنولوجيا المتطورة.

لكن أخطر معلومة سربتها إسرائيل عن العملية وجود جواسيس على الأرض جندهم الموساد أبلغوا بدقة عن توقيت اجتماع «نصر الله» مع مساعديه كما قدموا رسومات تفصيلية عن مقر إقامته وعاداته اليومية ومواعيد تناول الطعام.

إن عملاء إسرائيل هم أهم أسباب سلسلة الاغتيالات التى نفذتها إسرائيل ضد قيادات حزب الله وتصاعدت وتيرتها قبل أسبوعين انتهت باغتيال «الرجل الكبير».

لقد تأسس الحزب فى عام ١٩٨٢.

أعلن أنه حزب سياسى إسلامى شيعى مسلح ليكون جزءًا من المقاومة فى المحور الذى تقوده إيران ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما فى الشرق الأوسط.

فى عام ١٩٨٩ انتخب الحزب قيادته من ثلاثة أمناء عامين وهم من رجال الدين الشيعة المعتمدين يعتمر أولهم «صبحى الطفيلى» عمامة بيضاء بينما يضع الآخران وهما «عباس الموسوى» و«حسن نصر الله» العمامة السوداء التى يعتمرها من يحملون لقب «السيد» نسبة إلى امتداد نسبهم للسلالة النبوية.

كان «صبحى الطفيلى» أول أمين عام للحزب ولكنه أبعد بعد عامين ليتولى المنصب «عباس الموسوى».

فى ١٦ فبراير ١٩٩٢ وبعد أقل من عام فى المنصب اغتالته إسرائيل بطائرة مروحية تربصت بموكبه وأطلقت صواريخ حرارية حارقة على سيارته فقتل هو وزوجته (سهام) وولدهما الصغير (حسين) وتحول مرقده إلى مزار.

لكن ما إن انتصر الحزب فى حربه ضد إسرائيل التى استمرت من ١٢ يوليو إلى ١٤ أغسطس ٢٠٠٦ حتى بدأ الموساد فى تصفية القيادات العسكرية للحزب.

بدأت المخابرات الإسرائيلية بأهم قائد عسكرى وهو «عماد مغنية».

فى ١٢ فبراير ٢٠٠٨ قتلته فى حادث انفجار سيارة فى حى كفر سوسة فى دمشق.

بعد الحادث ساد هدوء بين الطرفين وبدا أنهما اتفقا على هدنة غير معلنة بينهما.

كان السبب تورط حزب الله فى السياسة الداخلية والخارجية فى لبنان وتحكمه فى اختيار الرئيس نفسه.

ثم امتد الانشغال إلى دول الإقليم المجاورة وعلى رأسها سوريا والعراق ثم فلسطين ليتحول من قوة مقاومة إلى قوة سيطرة.

ولا شك أن هذا التحول الذى أفسد الحزب وأفسد الحياة فى الدولة اللبنانية وجيرانها كان أحد أسباب انهيار الحزب التى ستظهر فيما بعد.

حاول الحزب أن يسترد ما فقد من هيبة وشعبية بمساندة المقاومة فى غزة بعد عملية «طوفان الأقصى» التى بدأت يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وردت عليها إسرائيل بإعلان حرب على غزة استمرت نحو العام دون توقف لتسجل أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ فرضها على المنطقة العربية عام ١٩٤٨.

لكن حزب الله لم يساند المقاومة الفلسطينية كما يجب واكتفت بإطلاق دفعات صواريخ من وقت إلى آخر لم تحقق خسائر تذكر للطرف الإسرائيلى الذى بدأت التخطيط لإضعاف الحزب بالعودة إلى تصفية قياداته العسكرية كما حدث من قبل.

فى ليلة ٤ ديسمبر ٢٠١٣ أطلق مسلحون النار على رأس القائد العسكرى فى الحزب «حسان اللقيس» من مسافة قريبة عند وصوله إلى بيته.

وفى يوم الثلاثاء ٣٠ يوليو استهدفت غارة إسرائيلية «فؤاد شكر» المستشار العسكرى للأمين العام للحزب.

وفى ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ اغتيل «إبراهيم عقيل» عضو مجلس الجهاد فى الحزب ومسئول وحدة الرضوان (وحدة النخبة) فى غارة جوية إسرائيلية على بيروت وقتل معه عشرة من القيادات العسكرية المساعدة.

وبعد أربعة أيام استهدفت إسرائيل «إبراهيم قبيسى» قائد منظومة الصواريخ فى غارة جوية على الضاحية الجنوبية.

وبعد يومين اغتيال «محمد حسين سرور» قائد القوة الجوية فى غارة نفذتها طائرة إسرائيلية (إف ٣٥) أطلقت ثلاثة صواريخ على مبنى يسكنه فى الضاحية الجنوبية.

وفى الفترة ذاتها أجهزت إسرائيل على نحو خمسة آلاف عضو فى الحزب بتفجيرات البيجر وأجهزة اللاسلكى.

وبدا واضحا أن خطة الاغتيال لم تكن عشوائية وإنما استهدفت القيادات العسكرية العليا والوسطى والصغرى قبل التخلص من الرأس الكبير «حسن نصر الله».

قصقصت ونتفت ريشه حتى أصبح عاريا ثم فجرته ليصبح الحزب فى أزمة صعبة ومعقدة يصعب الخروج منها بعد اغتياله.

ولكن الحقيقة أنه هو من بدأ الأزمة حين شعر «نصر الله» أنه السلطة العليا فى لبنان يأمر وينهى فى البلاد كما يشاء.

وبمساهمته فى عمليات عسكرية فى سوريا والعراق واليمن صنفت الولايات المتحدة الحزب منظمة إرهابية واعتبرت اغتيال «نصر الله» تحقيقًا للعدالة بعد اتهامه بقتل جنود من مشاة البحرية الأمريكية فى لبنان.

بل اعتبرت الولايات المتحدة مقتله لا يقل أهمية عن مقتل «أسامة بن لادن».

يضاف إلى ذلك الاختراقات الأمنية المتوالية التى تعرض لها الحزب بصورة يصعب تصديقها وبتكلفة متدنية تحملتها إسرائيل وكأن جزءًا من التجسس على الحزب هو الكراهية التى تحملها جماعات كثيرة فى لبنان وما حولها.

لكن هناك سببًا أهم وراء انهيار الحزب وهو موقف إيران الذى يوصف بالصمت الاستراتيجى الذى لجأت إليه حتى لا ترد على اغتيالات علمائها المسئولين عن برنامجها النووى واغتيال رئيسها «إبراهيم رئيسى» واغتيال «إسماعيل هنية» على أرضها وسرقة الأسرار النووية باختراقات سيبرانية.

بل أكثر من ذلك تركت أذرعها فى المنطقة تحارب وحدها وراحت تتفرج عليها.

وكانت حجتها أنها لا تريد أن تتورط حتى تنتهى من القنبلة النووية وساعتها ستكون قادرة على الردع النووى بينها وبين إسرائيل.

والحقيقة أن هذه سذاجة استراتيجية فى التحليل السياسى فالردع النووى لا يوقف الصراعات الإقليمية مثل الهند وباكستان وروسيا وأوكرانيا.

وعندما تصل إيران إلى ما تحلم به ستكون إسرائيل قد حققت كل ما تريد عسكريا وسياسيا لتصل بالمنطقة إلى نظام إقليمى جديد لن يكون لنظام آيات الله فى طهران تأثير يذكر فيه.

ويبدو الحديث عن مستقبل حزب الله المرشح لقيادته «هاشم صفى الدين» حديثا مؤسفا فقد أصابه الضعف ويعانى من صورة ذهنية سيئة.

ولن تقوم له قيامة إلا إذا نجح فى تغيير الصورة الذهنية السيئة بعدم التدخل فى شئون الدول مهما كان وجوده فيها.

بجملة أخرى يجب تغيير سياساته الداخلية والإقليمية.

لكن الأهم لا بد من عمليات عسكرية نوعية قوية حاسمة ومؤلمة وسريعة ضد إسرائيل تعادل اغتيال «نصر الله» ومساعديه الكبار والصغار.

دون هذه العمليات الموجعة غير القابلة للانتظار لن يثق أحد فى الحزب وسينتظر الجميع مراسم دفنه.

ليكن «صفى الدين» عند كلمته عندما أعلن أنه سيقصف بيت «نتنياهو» ولكن بشرط أن يقتله كما توعد وإلا اعتذر عن قيادة الحزب.

ولن تكون هذه العمليات مجرد انتقام فقط وإنما ستوقف المخطط الإسرائيلى عند حده.

إن إسرائيل حاصرت لبنان بعد اغتيال «نصر الله» ومنعت طائرة إيرانية من الهبوط فى مطار بيروت كما حذرت السفن الإيرانية من الرسو فى موانئ لبنان.

وعندما تغير إسرائيل اسم عمليتها فى لبنان إلى «تقديرات جديدة» فإنها تفتح جميع السيناريوهات للتعامل معها ومنها الغزو البرى واحتلال خطوط استراتيجية فاصلة آمنة لها.

لقد حاربت «حماس» إسرائيل سنة كاملة ولا تزال صامدة ونجحت فى وضع مؤسساتها العسكرية والأمنية والسياسية فى حرج شديد وأشعلت الغضب فى شعوب العالم ضدها واستردت القضية الفلسطينية وجودها رغم الثمن الفادح الذى دفعه الشعب فى غزة والضفة الغربية.

لكن بمشهد اغتيال «حسن نصر الله» الذى سيطر على الدنيا كلها قبل أن تكمل الحرب سنتها الأولى بدأت إسرائيل تسترد بعضا من هيبتها وسمعتها وقدرتها المفقودة على الردع.

إن الضربة للأسف جاءت للمقاومة من جهة المساندة.

على أن عواصف النار لم تهدأ بعد.

ولا أحد يعرف من سيحترق بها فى بداية السنة الثانية من الحرب.

 


بالاشتراك مع: الحسين محمد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله نتنياهو نصر الله لبنان حسن نصر الله غزة عادل حمودة الولایات المتحدة حسن نصر الله على العملیة حزب الله فى لبنان فى الحزب فى غزة

إقرأ أيضاً:

عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحزب وضمن الضغوط القصوى على إيران

كتب علي بردى في" الشرق الاوسط": أعلنت واشنطن عقوبات جديدة ضد أفراد وكيانات مرتبطين بـ«حزب الله»، مؤكدة أنها لن تسمح للتنظيم الموالي لإيران بأن يبقى لبنان «أسيراً». وأعلنت إدارة الرئيس دونالد ترمب، عقوبات جديدة استهدفت 5 أفراد و3 كيانات متهمين بأنهم ضمن شبكة لبنانية للتهرب من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على «حزب الله». وأضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية الجمعة، 5 أشخاص إلى لوائح العقوبات المالية المفروضة على «حزب الله»، وهم رشيد قاسم البزال وفاطمة عبد الله أيوب وحوراء عبد الله أيوب وجميل محمد خفاجة ومحاسن محمود مرتضى، لارتباطهم بالحزب الموالي لإيران.وأدرجت وزارة الخزانة أيضاً الكيانات الثلاثة الآتية: «المجموعة اللبنانية المتحدة» المرتبطة بكل من فاطمة وحوراء أيوب ومحاسن مرتضى، و«شركة رافي» لتجارة الجملة، وهي مرتبطة بـ«حزب الله»، و«ستائر سيكورول» للزجاج والمرتبطة بجميل خفاجة. وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، بأن هذه الشبكة «تدعم الفريق المالي لـ(حزب الله)، الذي يُشرف على مشروعات تجارية وشبكات تهريب نفط تدرّ عائداتٍ لحزب الله»، موضحة أن «شبكات التهرب هذه تُعزز إيران و(حزب الله)، وتُقوض لبنان». ووصفت الإجراءات بأنها تستهدف «أفراداً من عائلات وشركاء مقرّبين لمسؤولين بارزين في (حزب الله)»، مؤكدة أن هذا الإجراء «يدعم سياسة الحكومة الأميركية الشاملة المتمثلة في ممارسة أقصى ضغطٍ على إيران ووكلائها الإرهابيين، مثل (حزب الله)»، طبقاً للمذكرة التي أصدرها الرئيس ترمب حول الأمن القومي في 4 شباط الماضي. وأكدت بروس أن الولايات المتحدة «تلتزم دعم لبنان من خلال كشف وتعطيل مخططات تمويل أنشطة (حزب الله) الإرهابية ونفوذ إيران المُزعزع للاستقرار في المنطقة»، مشددة على أنه «لا يُمكن السماح لـ(حزب الله) بإبقاء لبنان أسيراً»، وأن واشنطن «ستواصل استخدام الأدوات المُتاحة لها، حتى يتوقف هذا التنظيم الإرهابي عن تهديد الشعب اللبناني». وذكّرت بروس ببرنامج «مكافآت من أجل العدالة»، الذي يُديره جهاز الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، ويقدم مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار أميركي، مقابل معلومات تُؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لـ«حزب الله». وتشير وزارة الخزانة الأميركية في تقاريرها، إلى أن «حزب الله» يكسب «نحو مليار دولار سنوياً من خلال الدعم المالي المباشر من إيران، والشركات والاستثمارات الدولية، وشبكات المانحين، والفساد، ونشاطات غسل الأموال».   مواضيع ذات صلة الـ"Middle East Eye": عودة ترامب إلى"الضغوط القصوى" على إيران محكوم عليها بالفشل Lebanon 24 الـ"Middle East Eye": عودة ترامب إلى"الضغوط القصوى" على إيران محكوم عليها بالفشل 29/03/2025 06:02:32 29/03/2025 06:02:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير خارجية إيران: رفع العقوبات يتطلب التفاوض لكن ليس تحت الضغوط القصوى ولن نجلس لطاولة تفاوض بهذه الطريقة Lebanon 24 وزير خارجية إيران: رفع العقوبات يتطلب التفاوض لكن ليس تحت الضغوط القصوى ولن نجلس لطاولة تفاوض بهذه الطريقة 29/03/2025 06:02:32 29/03/2025 06:02:32 Lebanon 24 Lebanon 24 عقوبات أميركيّة جديدة تستهدف "حزب الله" Lebanon 24 عقوبات أميركيّة جديدة تستهدف "حزب الله" 29/03/2025 06:02:32 29/03/2025 06:02:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: لن نتفاوض مع أميركا بشكل مباشر تحت الضغوط القصوى والتهديدات Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: لن نتفاوض مع أميركا بشكل مباشر تحت الضغوط القصوى والتهديدات 29/03/2025 06:02:32 29/03/2025 06:02:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً إجراءات بعد عودة عون إلى لبنان.. وسلام يطلب التحقيق في "العملية اللامسؤولة" Lebanon 24 إجراءات بعد عودة عون إلى لبنان.. وسلام يطلب التحقيق في "العملية اللامسؤولة" 23:10 | 2025-03-28 28/03/2025 11:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "قصف الضاحية" يحاصر قمة عون وماكرون وإسرائيل تسعى لتوسيع دائرة النار Lebanon 24 "قصف الضاحية" يحاصر قمة عون وماكرون وإسرائيل تسعى لتوسيع دائرة النار 23:09 | 2025-03-28 28/03/2025 11:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خارطة طريق لبنانية - سورية للترسيم برعاية سعودية وثلاثة مطالب للشرع Lebanon 24 خارطة طريق لبنانية - سورية للترسيم برعاية سعودية وثلاثة مطالب للشرع 23:23 | 2025-03-28 28/03/2025 11:23:04 Lebanon 24 Lebanon 24 عطلة عيد الفطر الى الاربعاء المقبل.. والتوقيت الصيفي يبدأ منتصف هذه الليلة Lebanon 24 عطلة عيد الفطر الى الاربعاء المقبل.. والتوقيت الصيفي يبدأ منتصف هذه الليلة 23:29 | 2025-03-28 28/03/2025 11:29:02 Lebanon 24 Lebanon 24 لحظة لبنان القاتلة: هل نستفيد من درس غزة؟ Lebanon 24 لحظة لبنان القاتلة: هل نستفيد من درس غزة؟ 23:56 | 2025-03-28 28/03/2025 11:56:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "نسبة الخطأ صفر".. إليكم أول أيام عيد الفطر Lebanon 24 "نسبة الخطأ صفر".. إليكم أول أيام عيد الفطر 00:03 | 2025-03-28 28/03/2025 12:03:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن بيروت والمطار... هذا ما طلبه ترامب من نتنياهو Lebanon 24 بشأن بيروت والمطار... هذا ما طلبه ترامب من نتنياهو 07:01 | 2025-03-28 28/03/2025 07:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. هذا ما فعله شبانٌ بعد غارة الضاحية اليوم Lebanon 24 بالصورة.. هذا ما فعله شبانٌ بعد غارة الضاحية اليوم 13:36 | 2025-03-28 28/03/2025 01:36:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تهديد "ضاحية بيروت".. ماذا يجري في إسرائيل؟ Lebanon 24 بعد تهديد "ضاحية بيروت".. ماذا يجري في إسرائيل؟ 07:09 | 2025-03-28 28/03/2025 07:09:36 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما تبلغته إسرائيل من أميركا عن لبنان.. معلومات جديدة Lebanon 24 هذا ما تبلغته إسرائيل من أميركا عن لبنان.. معلومات جديدة 15:18 | 2025-03-28 28/03/2025 03:18:33 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:10 | 2025-03-28 إجراءات بعد عودة عون إلى لبنان.. وسلام يطلب التحقيق في "العملية اللامسؤولة" 23:09 | 2025-03-28 "قصف الضاحية" يحاصر قمة عون وماكرون وإسرائيل تسعى لتوسيع دائرة النار 23:23 | 2025-03-28 خارطة طريق لبنانية - سورية للترسيم برعاية سعودية وثلاثة مطالب للشرع 23:29 | 2025-03-28 عطلة عيد الفطر الى الاربعاء المقبل.. والتوقيت الصيفي يبدأ منتصف هذه الليلة 23:56 | 2025-03-28 لحظة لبنان القاتلة: هل نستفيد من درس غزة؟ 23:53 | 2025-03-28 بيروت مقابل المطلة.. رسالة ضغط أميركية عشية زيارة أورتاغوس فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 04:59 | 2025-03-25 29/03/2025 06:02:32 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 02:50 | 2025-03-25 29/03/2025 06:02:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 00:43 | 2025-03-25 29/03/2025 06:02:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حزب الله يتحضّر: نريدُ جنبلاط
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (4) عملية السويس وتفاصيل العبور الذى كاد يودى بحياة بنتنياهو
  • وعدت يا "عيد"
  • خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
  • قصف جسور وكهرباء لبنان.. هذا ما قد تفعله إسرائيل
  • حسين خوجلي يكتب: حزب الأمة مقامات سادت ثم بادت
  • عادل عبد الرحيم يكتب.. أحكي لكم عن طفولتنا "السعيدة" في وداع رمضان واستقبال العيد
  • عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحزب وضمن الضغوط القصوى على إيران
  • باحث: إسرائيل لديها أهداف فى لبنان تريد استكمالها بالحرب
  • عن سلاح الحزب.. تصريح أميركي جديد