نزوح 10 آلاف مزارع لبناني بسبب العدوان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، الأربعاء، أن 10 آلاف مزارع نزحوا بسبب العدوان الإسرائيلي؛ ما قد يؤثر سلبا على الإنتاجية والتصدير في البلاد.
وقال حسن، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الرسمية: "لدينا مخزون من الإنتاج الزراعي اللبناني أو المستورد يكفي لمدة شهرين، وعلينا التفكير في ما بعد الشهرين".
وأضاف: "نواجه عدوا لا يأبه لأي قانون أو معيار في الحروب".
وتابع: "الأمور إيجابية وجيدة، لكن هناك عقبة تتمثل في نزوح نحو 10 آلاف مزارع بسبب العدو؛ ما قد يؤثر على الإنتاجية والتصدير".
وعلى مدى السنوات الماضية، شكّلت الزراعة العصب الاقتصادي للقرى الحدودية اللبنانية، ويُعدّ سهلا مرجعيون والوزاني (جنوب) الأكثر شهرة في هذا الصدد؛ إذ يرفدان السوق المحلية بحوالي 30 بالمئة من حاجتها.
لكن منذ بدء الحرب جنوب لبنان طال القصف الإسرائيلي مساحات واسعة من المزروعات في هاتين المنطقتين، ومحافظات أخرى شهيرة بالزراعة، مثل البقاع (شرق).
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد ثلاثة جنود بقصف الاحتلال موقعا لاستخبارات الجيش اللبناني
استشهاد ثلاثة جنود لبنانيين، بقصف إسرائيلي استهدف مركزا لاستخبارات الجيش في بلدة الصرفند الساحلية جنوبي البلاد.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان اليوم الثلاثاء استشهاد جنوده في الهجوم الإسرائيلي.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الاثنين، أسفرت عن 28 شهيدا و107 جرحى".
وبهؤلاء الشهداء والجرحى يرتفع عدد الضحايا إلى "3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي" في 8 أكتوبر 2023، حسب الوزارة.
ووفق البيان الذي نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي، بلغ عدد الشهداء من النساء والأطفال 902، والجرحى 3 آلاف و990، ومن الكوادر الصحية 214 شهيد و317 مصابا، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
فيما استهدفت إسرائيل منذ ذلك التاريخ، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 66 مستشفى و226 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.