إسرائيل تطلب من مواطنيها عدم الكشف عن أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي مواطنيه بعدم الكشف عن مواقع سقوط الصواريخ التي أطلقتها إيران مساء الثلاثاء، معتبرًا أن ذلك يمثل “مساعدة للعدو”.
وتحت عنوان “رسالة مهمة”، قال جيش الاحتلال عبر حسابه بمنصة إكس الأربعاء “كشف مواقع سقوط (الصواريخ) والتوثيق (التقاط صور ومقاطع فيديو) من الأماكن التي سقطت فيها هي نقاط ضعف”.
وفي ظل رقابة عسكرية صارمة على الإعلام، لم تتناول وسائل الإعلام الإسرائيلية أماكن سقوط الصواريخ.
بينما نشر إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق سقوط صواريخ إيرانية، وظهر في أحد المقاطع جنود إسرائيليون وهم يختبئون.
وتساءل الجيش مستنكرًا “ساعدت العدو؟! المسؤولية في أيدينا، لا نكشف عن أماكن السقوط”.
ورغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي فشل الهجوم الصاروخي الإيراني، فإن الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل كشفت عن سقوط الكثير من هذه الصواريخ دون أن تعترضها القبة الحديدية.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن 90% من الصواريخ التي أطلقها باتجاه إسرائيل أصابت أهدافها بنجاح.
وأطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل “ردًّا على اغتيالها إسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان”، مما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، في حين هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.
وتُتهم إسرائيل بعدم الكشف عن خسائرها الحقيقية جراء الهجمات التي تشنها عليها المقاومة الفلسطينية أو حزب الله اللبناني أو الصواريخ الإيرانية، ويشار إلى أنها أعلنت خسائرها الحقيقية من الصواريخ التي أطلقتها عليها العراق بعد 30 عامًا من حدوثها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأردن: حظر النشر في خلية تصنيع الصواريخ لحين البت في القضية
(CNN)-- حظرت محكمة أمن الدولة في الأردن، الثلاثاء، النشر في القضية المعروفة باسم "خلية تصنيع الصواريخ"، التي تضم 16 متهمًا بالتورط في "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
وشمل قرار الحظر وسائل النشر والإعلام المرئي والمسموع والمقروء، بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي، وعبّر أي وسيلة نشر أخرى حتى صدور الحكم النهائي، حسبما أوردت قناة المملكة الرسمية.
كانت دائرة المخابرات العامة في الأردن أعلنت القبض على 16 شخصًا بتهمة "تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".
وأحالت المخابرات العامة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة.
في وقت لاحق، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في المملكة، واعتبارها "جمعية غير مشروعة"، مع "حظر الترويج لأفكار الجماعة".