“البلديات والإسكان” تعلن فتح باب التسجيل في القائمة الدائمة للمطورين المؤهلين للمشاركة في الخدمات الرقابية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت وزارة البلديات والإسكان عن فتح باب التسجيل في القائمة الدائمة للشركات المؤهلة للمشاركة في منافسات مشاريع خصخصة الخدمات الرقابية التي تديرها الأمانات والبلديات في جميع أنحاء المملكة، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص للإسهام في رفع كفاءة وفعالية خدمات الرقابة بالمملكة.
أخبار قد تهمك رفع دعم التوظيف إلى 50% بحد أقصى 3 آلاف ريال 28 يوليو 2024 - 12:11 مساءً
وأوضحت أن أعمال الرقابة المستهدفة للتخصيص تضم 6 أنواع مختلفة من الرقابة، حيث تشمل (الرقابة على رخص البناء والحفريات، والرقابة على الأسواق ومرافق الصحة العامة، والرقابة على النظافة العامة وجمع النفايات، والرقابة على أعمال صيانة الطرق والشوارع، واللوحات الدعائية والإعلانية)، إضافة إلى جميع مجالات عوامل التشوه البصري.
وأشارت الوزارة إلى أن إجراءات التأهيل ومنهجية التقييم للشركات المؤهلة للتسجيل في قائمة المطورين المؤهلين لخدمات الرقابة تتم وفق 5 مراحل صارمة وشفافة لضمان اختيار الشركات الأكثر قدرة وموثوقية، حيث تتضمن إجراءات التأهيل عمليات المراجعة الأولية والتحقق من الامتثال وتقييم القدرات الفنية والمالية ومقابلة الشركة للوزارة، ومن ثم يصدر القرار النهائي بإخطار المتقدمين المؤهلين للإدراج في القائمة.
وحددت وزارة البلديات والإسكان مجموعة من المعايير الرئيسية لتقييم المطورين، وتشمل الخبرة الفنية والقدرات التشغيلية، والاستقرار المالي والقدرة المالية، إضافة إلى تقييم الأداء السابق للمطور في المشاريع المشابهة والخبرات السابقة، وكذلك تقييم عمليات الامتثال للأنظمة السعودية، حيث يجب على المتقدمين اجتياز جميع المعايير للتأهل للقائمة.
وتدعو وزارة البلديات والإسكان جميع الشركات والمطورين المهتمين بالتقدم للانضمام إلى القائمة الدائمة للمطورين المؤهلين لتقديم خدمات الرقابة للوزارة إلى تقديم الطلبات إلكترونيًا خلال 20 يومًا من تاريخه، وذلك عبر البريد الإلكتروني [email protected].
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة البلديات والإسكان البلدیات والإسکان الرقابة على
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة” تعلن انتشار أجهزتها بالقطاع الأحد مع بدء وقف النار
غزة – أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، السبت، بدء انتشار أجهزتها في محافظات القطاع مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ غدا الأحد.
وقالت في بيان: “ستبدأ أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني (تديرها حركة الفصائل الفلسطينية) الانتشار في محافظات قطاع غزة كافة، والقيام بالواجب المقدس في خدمة أبناء شعبنا فور دخول اتفاق وقف حرب الإبادة حيز التنفيذ”.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي ركز خلال حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت لأكثر من 15 شهرا على “استهداف الوزارة محاولا بذلك ضرب أحد عوامل صمود الشعب في وجه العدوان”.
وتابعت: “رغم الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وأبنائها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع”.
ودعت الوزارة المواطنين إلى “المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أية تصرفات قد تشكل خطرا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصا على أمنهم وسلامتهم”.
كما طالبت المواطنين بالالتزام بكافة “التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة خلال الأيام القادمة”، دون تفاصيل.
ومساء الجمعة، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة نقلا عن مصدر مطلع لم تكشف هويته، بانتهاء اجتماع دولي استضافته القاهرة بالاتفاق على تشكيل غرفة عمليات تضم مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
كما ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد موقع “واي نت” الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا حسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
كما تخفض إسرائيل قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.
الأناضول