شراكة بين شركة انطلاق وسافانا لدعم رواد الأعمال المهاجرين السودانيين في مصر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
وقّعت شركة انطلاق المؤسسة الفكرية التي تقدم خدمات الاستشارات وبرامج بناء القدرات لدعم قطاع ريادة الأعمال في مصر شراكة مع شركة سافانا وهي حاضنة أعمال وشركة استشارات سودانية تهدف لتعزيز إمكانيات قطاع ريادة الأعمال السوداني، مذكرة تفاهم لدعم رواد الأعمال المهاجرين السودانيين في مصر. وتهدف هذه الشراكة إلى مساعدة رواد الأعمال السودانيين ودمج شركاتهم في الاقتصاد الرسمي من خلال الدعم الشامل، والتدريب، والاستشارات.
تهدف الشراكة لوضع العديد من التدخلات التي من شأنها تعزيز الوضع الاجتماعي والاقتصادي لرواد الأعمال السودانيين في مصر. وتركز الأهداف الرئيسية التي تم تحديدها في الاتفاقية على دمج رواد الأعمال السودانيين في قطاع ريادة الأعمال المصري، وتقديم الدعم التدريبي والمالي، وتعزيز التكامل الاقتصادي عن طريق دمجهم للاقتصاد الرسمي. كما ستقوم انطلاق وسافانا بعمل بحث شامل للوصول إلى التحديات وطرح مقترحات لسياسات تساهم في سهولة دمجهم وتعالج احتياجات رواد الأعمال المهاجرين، مما يخلق مسارًا أكثر سهولة لهم للنجاح في بيئة الأعمال المصرية.
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الطرفان بتصميم برنامج حاضنة يناسب احتياجاتهم بناء علي البيانات ومخرجات البحث يشمل ورش عمل، وجلسات تدريب، وبرامج إرشادية تهدف إلى تزويد رواد الأعمال بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في السوق المصري. كما سيتم تقديم عيادات أعمال لمساعدة رواد الأعمال على التغلب على التحديات، بالإضافة إلى خدمات استشارية قانونية ومالية ترشدهم خلال عملية تنظيم وتنمية أعمالهم.
في تلك المناسبة صرح عمر رزق، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة انطلاق: "هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو قطاع ريادة أعمال أكثر شمولية في مصر ،فهناك إمكانيات هائلة لدي رواد الأعمال المهاجرون ستساهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد المصري، وشراكتنا مع سافانا ستوفر لهم الدعم الذي يحتاجونه للنجاح."
كما أضاف: "ستقوم انطلاق بتنظيم سلسلة من مجموعة من المقابلات والمناقشات لتحديد التحديات المحددة التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون وسيتم تحليل هذه النتائج و الخروج بمقترحات لسياسات حتي يتم مشاركتها مع الجهات المعنية ، و أيضا حتي نقوم بخلق برنامج برنامج لحاضنة الأعمال يساهم في تطوير قدراتهم ."
قال يوسف يحيى، المؤسس ومدير عام : " علي مر التاريخ لطالما كان هناك رابط قوي بين مصر والسودان. هذه الشراكة بين انطلاق وسافانا تمثل أحدث فصل في هذه العلاقة المستمرة والممتدة بين البلدين ، وهي تمهد الطريق جديد للتعاون في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر للبلدين. سنعمل معًا لضمان أن يتمكن الشباب والشركات السودانية، التي تعمل في مصر من دمج أعمالهم للاقتصاد المصري وقطاع ريادة الأعمال ، مما يضيف قيمة إلى مجتمعهم واكتساب المهارات اللازمة للنجاح، سواء كرواد أعمال أو في الوظائف التقليدية أو الحرفية. ترمز هذه الشراكة إلى التزام مشترك بالتمكين والنمو والإمكانيات اللامحدودة لرواد الأعمال في البلدين"
تمثل هذه الشراكة التزام انطلاق بتحقيق نمو اقتصادي مستدام من خلال منظومة ريادة أعمال شاملة تعتمد على البيانات، في حين تواصل سافانا مهمتها في تمكين المجتمعات السودانية المهاجرة من خلال مبادرات التمكين.
شركة Savannah للتنمية المحدودة، ومقرها السودان، قد أنشأت منصة شاملة مخصصة لتمكين رواد الأعمال من خلال حاضنات الأعمال، والخدمات الاستشارية. تعتمد Savannah على نموذج شراكة سوداني للتعاون، بهدف تعزيز نمو ريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار والاستدامة. من خلال الوصول إلى شبكة عالمية من المهنيين ذوي الخبرة، تسعى Savannah إلى النهوض بالمبتكرين ورواد الأعمال السودانيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة انطلاق السودان قطاع ریادة الأعمال السودانیین فی هذه الشراکة من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال»
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الاستثمار في الإنسان والاهتمام بتمكين الشباب ورواد الأعمال، وتوفير البيئة الداعمة لهم، ركيزة أساسية لبناء اقتصاد تنافسي، ومستدام قادر على الازدهار، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتميز.
جاء ذلك بمناسبة لقاء سموه نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال»، البرنامج العالمي الرائد في مجال تأهيل الخريجين الموهوبين، تزامناً مع احتفال البرنامج بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، بسجل حافل من النجاحات والإنجازات في مجال إعداد القادة العالميين للمستقبل.
وقد أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادته بلقاء خريجي البرنامج من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، ودعاهم لتوظيف ما اكتسبوه خلال فترة التحاقهم بالبرنامج من معارف ومهارات ريادية في بناء مستقبل أساسه المعرفة ومداده الابتكار وغايته إسعاد الناس.
وقال سموه: «دبي ستظل وجهة أولى للمواهب الخلاقة والعقول المبدعة، ومركزاً رئيسياً لصناعة المستقبل وتشكيل ملامح قطاعاته الرئيسية.. وستظل على عهدها في طرح وتنفيذ ودعم كل مبادرة ترتقي بقدرات الإنسان، وتفتح له أبواب التميز».
حضر اللقاء، معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعدد من القائمين على البرنامج.
ويجمع «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال» بين التدريب على المهارات الاستشارية الإدارية والتدريب المهني والحصول على فرص عمل في مؤسسات عالمية، تشمل مجموعة طيران الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، وموانئ دبي العالمية، ودبي القابضة، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي.
وتدير البرنامج شركة «فالكون» التي تأسست في عام 2009 كشركة استشارية متخصصة في مجال التسويق والاتصالات والفعاليات والابتكار، ومقرها دبي.
ويُعد برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال من بين البرامج الأكثر تنافسية في مجال تعليم الأعمال على مستوى العالم، إذ يستقبل سنوياً ما يزيد على 5500 طلب التحاق من الخريجين من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
ويجمع البرنامج، الذي يمتد لتسعة أشهر ويحظى بتمويل كامل، بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات، بالإضافة إلى توفير فرص للتواصل مع قادة القطاع والتوجيه المهني والتجارب الثقافية الغنية.
ويمنح البرنامج، المتدربين فرصة فريدة للالتحاق ببرنامج ممول بالكامل للدراسة والعمل في دبي، واستقبل في دورته العاشرة الحالية 36 منتسباً من 22 دولة، منهم 9 من الكوادر الوطنية خضعوا لبرنامج تدريبي شامل لمدة 9 أشهر في دبي.
ويعمل رواد الأعمال خلال دراستهم على مشاريع استشارية عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى إمارة دبي، بما في ذلك مجموعة الإمارات، ودناتا، ومركز دبي المالي العالمي، و«دي بي ورلد»، ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ما يضمن تنمية المهارات المهنية والشخصية للخريجين، وتأهيلهم للانطلاق في مسارات مهنية مؤثرة وهادفة.
ومنذ تأسيسه في 2014، استقطب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، من بينهم 56 مواطناً إماراتياً، كما شهد تنظيم أكثر من 140 تدريباً عملياً، بالتعاون مع أكثر من 30 شركة رائدة في دبي. ونفّذ الطلاب بنجاح 84 مشروعاً استشارياً للمؤسسات الشريكة، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 27 مليون دولار أميركي، وقدمت إسهاماتٍ كبيرة لمنظومة الأعمال في إمارة دبي.
وينتمي أكثر من 30% من المتقدمين للبرنامج إلى أفضل 10 جامعات عالمية، وفقاً لتصنيف «كيو إس» العالمي.
ويضمن البرنامج، التميز الأكاديمي والمهني للطلاب من خلال شراكاته التعليمية مع مؤسسات رائدة، مثل أكاديمية «برايس ووترهاوس كوبرز»، و«كاباديف وبون للتعليم»، حيث توفر هذه الشراكات برامج تدريب وتطوير عالمية المستوى، لدعم المنهج وإعداد رواد الأعمال لمساراتهم المهنية.