بغداد اليوم -  بغداد

نظم عدد من الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة جماهيرية مستمرة منذ أيام، تطالب بوضع 3 اسماء بارزة في اللجنة التفاوضية بين العراق والكويت فيما يخص ترسيم الحدود.

وطالبت الحملة الجماهيرية بوضع وزير النقل الاسبق عامر عبد الجبار، والقاضي المتقاعد وائل عبد اللطيف، واللواء الركن جمال الحلبوسي العضو السابق في لجنة التفاوض مع الكويت.

وقادت هذه الشخصيات الثلاث حملات المعارضة ضد النقاط المحددة لترسيم الحدود بين العراق وايران، وقدموا شروحات مستفيضة على الخرائط عن اخذ الكويت لمناطق ومساحات واسعة من العراق.

الا ان مراقبين يتساءلون عن امكانية تغيير هذه النقاط المحددة فيما يخص ترسيم وتقاسم الحدود خصوصا وانها صادرة بقرارات من الامم المتحدة، وتنازل عنها العراق في لحظة ضعف اثناء الانسحاب من الكويت.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يعزز أمن حدوده بأنظمة مراقبة متطورة لمواجهة التهديدات المستقبلية

فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025

المستقلة/- في خطوة جديدة لتعزيز الأمن الوطني، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، عن تزويد القوات المرابطة على طول الحدود بأنظمة مراقبة إلكترونية حديثة، متفوقة في تقنياتها على مثيلاتها في العديد من الدول المتقدمة. وأكد النعمان أن هذه الأنظمة تعد جزءاً من الاستراتيجية الأمنية الرامية إلى ضمان سيطرة تامة على الحدود العراقية، وحماية البلاد من أي تهديدات إرهابية أو أمنية.

وأشار النعمان إلى أن القدرات التسليحية والتقنية للقوات المسلحة العراقية قد تطورت بشكل ملحوظ، مما يسمح لها بمواجهة أي تهديدات محتملة بفعالية أكبر. من جهة أخرى، أشار إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي لقي هزيمة مدوية في العراق، أصبح فاقدًا للعناصر التي كانت تمنحه القوة في الماضي، مؤكداً أن أجهزتنا الاستخبارية، وعلى رأسها جهاز المخابرات الوطني العراقي، تتابع جميع الأنشطة المشبوهة خارج الحدود العراقية لمنع أي محاولات لتمويل أو دعم هذا التنظيم في الداخل.

التحديات الأمنية المستمرة

على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية العراقية في مواجهة الإرهاب، لا تزال هناك تحديات أمنية كبيرة، خاصة في ظل وجود خلايا نائمة للتنظيمات الإرهابية على الأراضي العراقية. هذه الأنظمة التقنية الحديثة قد تكون جزءًا من الحل، ولكن السؤال يبقى: هل ستكون كافية للحفاظ على الأمن في ظل التهديدات المستمرة؟

يعتبر التحسين المستمر للقدرات الاستخبارية والتقنية في العراق خطوة هامة في إطار مكافحة الإرهاب، إلا أن الاستمرار في مواجهة التنظيمات الإرهابية يتطلب تكاملًا بين القوة العسكرية والاستخبارية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الشبكات المتورطة في تمويل الإرهاب.

خطة شاملة لمستقبل آمن؟

تستمر الجهود الحكومية لتأمين الحدود وحماية العراق من تهديدات “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى، ولكن يبقى السؤال الأهم هو كيفية تكامل هذه الأنظمة المتقدمة مع استراتيجية شاملة لمكافحة الفكر المتطرف والتطرف داخل المجتمع، بحيث لا تقتصر الحرب على الإرهاب فقط على الجانب العسكري، بل تمتد إلى الجوانب الفكرية والاجتماعية التي تساهم في استمرارية تهديدات الجماعات المسلحة.

هل يمكن للعراق أن يبني قاعدة أمنية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، أم أن الجهود العسكرية والاستخبارية ستظل بحاجة إلى تعزيزات مستمرة؟ هذه الأسئلة ستظل محور النقاش في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • تحرير عنصرين من القوات السورية خُطفا خلال حملة أمنية قرب الحدود مع لبنان
  • دمشق: شن حملة أمنية على الحدود مع لبنان لمكافحة تهريب الأسلحة والممنوعات
  • سوريا.. اختطاف عنصري أمن خلال مداهمة قرب حدود لبنان
  • سوريا.. الأمن يُعلن خطف اثنين من عناصره في اشتباكات مع مطلوبين على حدود لبنان
  • العراق يعزز أمن حدوده بأنظمة مراقبة متطورة لمواجهة التهديدات المستقبلية
  • احذروا.. الأرصاد توجّه نداءً عاجلًا لسكان هذه المناطق بشأن حالة الطقس اليوم الخميس 6 فبراير 2025
  • عدن.. مؤسسة المياه تبعث نداء عاجل للمجلس الرئاسي والحكومة بتوقف الخدمة إثر نقص الوقود
  • فايزة خمقاني: المدهش في العادي.. رحلة تأمُّليّة فيما نعتقد بأنّنا نعرفه
  • ما الذي ينتظر العراق بعد استئناف حملة الضغط الأقصى على إيران؟
  • حملة إيرانيّة على سوريا… عبر العراق