الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة «فيرخني كامينسكوي» في دونيتسك
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، السيطرة على بلدة فيرخني كامينسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعترف بها من جانب واحد.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الروسية، سبوتنيك، اليوم الأربعاء، أن وحدات من قوات مجموعة الجنوب الروسية، تمكنت من السيطرة على بلدة فيرخني كامينسكوي، وأفقدت 855 فردًا من القوات المسلحة الأوكرانية، ومركبة قتالية مدرعة، وأربع مركبات، وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير مستودع ذخيرة.
وأضافت أن وحدات من مجموعة المركز قامت بـ تحسين موقعها التكتيكي، وبلغت الخسائر الأوكرانية 630 عسكريًا وناقلة جند مدرعة ومركبة قتالية مدرعة وخمس مركبات، فيما سيطرت وحدات من قوات مجموعة الشرق على خطوطًا ومواقع أكثر فائدة، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 110 جنود وثماني مركبات وعددا من المدافع.
وبحسب البيان، سيطرت وحدات من مجموعة القوات الغرب على خطوط ومواقع الأكثر فائدة، وبلغت الخسائر الأوكرانية 385 عسكريًا ومركبتين وعددا من المدافع، وتم تدمير سبعة مستودعات ذخيرة.
اقرأ أيضاًسلاح الجو الروسي يدمر مدرعات قتالية أوكرانية ويحيد أفرادها على حدود كورسك
مسئول روسي يعلن تدمير ثلثي دبابات «أبرامز» الأمريكية في أوكرانيا
أوكرانيا: روسيا تحتفظ بسبع سفن حربية مسلحة بـ48 صاروخ «كروز» في البحر الأسود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية دونيتسك جمهورية دونيتسك الشعبية الخسائر الأوكرانية مجموعة الجنوب الروسية وحدات من
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة القطينة من «قوات الدعم السريع»
الخرطوم: «الشرق الأوسط/ قال الجيش السوداني، في بيان، إنه استعاد السيطرة، اليوم (الأحد)، على مدينة القطينة، بعد «تدمير» وحدات من «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، وذكر أنه فتح الطريق إلى مدينة الأبيض، وقال نشطاء الأسبوع الماضي إن أكثر من 200 قتلوا في هجمات من «قوات الدعم السريع» استمرت 3 أيام قرب القطينة الواقعة بولاية النيل الأبيض، التي كانت إحدى مناطق الصراع، مع نجاح الجيش في تحقيق مزيد من المكاسب وسط السودان.
وأدى الصراع على السلطة، الذي اندلع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 12 مليون شخص، وتفشي الجوع الشديد والمرض.
وتحققت مكاسب الجيش، اليوم، بعد ساعات من توقيع «الدعم السريع» على ميثاق سياسي لتشكيل حكومة موازية مع زعماء سياسيين وجماعات مسلحة متحالفة، من المناطق الغربية في الأغلب. ورفضت مصر، التي تدعم الجيش السوداني في الحرب، تحرك «قوات الدعم السريع» لتوقيع ذلك الميثاق. وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني علي يوسف: «نرفض أي دعوات لتشكيل أطر موازية للإطار الحالي في السودان، ونؤكد دعمنا الكامل للسودان»، مضيفاً أن المسّ بوحدة أراضي السودان يشكل مصدر قلق رئيسياً لمصر. وقالت جماعات حقوقية ومراقبون دوليون إن مساعي إجراء محادثات سلام لحل الصراع تعثرت، وإن الجانبين واصلا الاستعانة بداعميهما الخارجيين للحصول على الأسلحة.