تقارير دولية ترصد تقدم المغرب في مؤشرات سيادة القانون
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية- بدر هيكل
سيادة القانون تعني أن جميع الأفراد والمؤسسات، بما في ذلك الحكومة، خاضعون للقانون. وهي تعبر عن مجموعة من المبادئ الأساسية ؛ منها المساواة أمام القانون، والشفافية، واستقلالية القضاء، الحقوق والحريات، والمساءلة.
هذا وتُعتبر سيادة القانون ضرورية لتحقيق العدالة والاستقرار الاجتماعي، ويبذل المغرب، جهودا لتعزيز هذه المبادئ، رغم وجود تحديات متعددة، حيث في مؤشر سيادة القانون العالمي، غالباً ما يتم تصنيف المغرب ضمن الفئة المتوسطة.
وفي سياق متصل، سجل المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، في أخر تقاريره السنوية حول "الحالة العالمية للديمقراطية 2024″، تقدم المغرب على مستوى مؤشر "سيادة القانون" بـ 0.404 نقطة ليحتل، المركز 106 عالمياً، اي ما يعني زيادة أربعة مراكز عن السنة السابقة.
أما تقرير "مشروع العدالة العالمي" (The World Justice Project )، فيرصد ارتفاع تنقيط المغرب إلى 0.484 نقطة. حيث جاء المغرب في المرتبة 92 عالمياً من بين 142 دولة يشملها المؤشر، لكن تبقى درجة المغرب أقل من المتوسط العالمي البالغ 0.551.
وقد احتل المغرب المركز السادس من بين 8 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز 14 من بين 38 دولة في إفريقيا.
هذا ويلاحظ أن تصنيفات المغرب قد تختلف سنويا، ولكن بشكل عام، تشير مختلف التقارير الصادرة عن مؤسسات وطنية ودولية، إلى وجود تحسينات في بعض المجالات مثل حقوق الإنسان والشفافية، وهو ما يجعل المغرب يحقق تقدما سنويا ملحوظا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سیادة القانون
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: مصر تؤكد موقفها من احترام سيادة ووحدة وسلامة السودان
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد، د. علي يوسف الشريف وزير خارجية السودان؛ للتشاور حول العلاقات الثنائية بين البلدين، والوقوف على آخر التطورات الميدانية في السودان.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أشاد بخصوصية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين، مشدداً على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق خلال هذه المرحلة الدقيقة، والعزم على بذل كافة المساعي لاستعادة الاستقرار والسلم في السودان، وذلك في إطار دعم مصر الكامل له ولمؤسساته الوطنية، مشددا على موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان، فضلا عن تعزيز جهود الاستجابة الإنسانية به.
وشهد اللقاء تشاوراً بين الوزيرين حول الجهود الرامية لضمان استئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أوجه انخراط مصر بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية المختلفة الرامية لدعم السودان الشقيق.
واختتم السفير خلاف تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء شهد التطرق إلى ملف الأمن المائي، حيث أعرب الجانبان عن أهمية استمرار التعاون والتنسيق المستمر للحفاظ على المصالح الوجودية المشتركة للشعبين الشقيقين في ظل وحدة مصيرهما، وباعتبارهما دولتي مصب لنهر النيل.