المعهد المصرفي المصري: نعمل على تطوير الكوادر المصرفية محليا ودوليا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن المعهد المصرفي المصري نتائج أعماله للعام المالي 2024/2023، والذي شهد تطورًا كبيرًا في مختلف الأنشطة والمبادرات التي قام بها المعهد على الصعيدين المحلي والدولي.
إنجازات المعهد المصرفي المصري للعام المالي 2023/ 2024واستعرض الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري «EBI» أهم نتائج وإنجازات المعهد المصرفي المصري للعام المالي 2023/ 2024، حيث شهدت برامج هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المستفيدين من خدماته حيث بلغ عددهم 219.
وعلى الصعيد الدولي، عقد المعهد 40 برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع مؤسسات مالية وتدريبية رائدة من مختلف أنحاء العالم، كما تم تدريب أكثر من 500 متدرب من العاملين في القطاع المصرفي الأفريقي والدول العربية.
تطوير رأس المال البشريوأكد «نصير» تطوير رأس المال البشري في القطاع المصرفي وصقل خبرات المشاركين وتمكينهم من تطبيق أحدث الابتكارات في مؤسساتهم، وكذلك مواصلة هذه الجهود لضمان استمرار قطاعنا المصرفي في مواكبة التطورات العالمية والمساهمة بفعالية في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأعلن «نصير» حصول المعهد المصرفي المصري للمرة الرابعة على التوالي على الاعتماد الدولي من مجلس اعتماد التعليم والتدريب المستمر (ACCET) لمدة خمس سنوات جديدة، اعتباراً من أبريل 2024 حتى أبريل 2029، وذلك تأكيدًا على التزام المعهد بمعايير الجودة العالمية.
وفي إطار استراتيجية المعهد لتعزيز التعاون مع القطاع المصرفي الأفريقي، قام وفد من المعهد بزيارات إلى زامبيا وليبيا خلال عام 2024، لدعم أواصر التعاون مع البنوك والمؤسسات المالية في تلك الدول والتعرف على احتياجاتها التدريبية.
إطلاق موقع إلكتروني جديدوأطلق المعهد هذا العام موقعًا إلكترونيًا جديدًا يتماشى مع أحدث التقنيات الرقمية ويعرض خدمات تنمية رأس المال البشري التي يقدمها المعهد لعملائه، كما يسلط الموقع الضوء على نشاط المعهد على المستوى الدولي ودوره في القارة الأفريقية، ويتيح الموقع للمتدربين الاطلاع على جميع البرامج المتاحة والتسجيل فيها.
على صعيد المؤتمرات، عقد المعهد هذا العام مؤتمران الأول بعنوان «مستقبل العمل: إضفاء الطابع الإنساني على العصر الرقمي من خلال التعلم المستمر والارتقاء بالمهارات»، الذي ناقش التوازن بين تطوير مهارات العاملين واستخدام التكنولوجيا لتعزيز الإنتاجية، شهد المؤتمر مجموعة من الجلسات والحلقات النقاشية للوصول إلى حزمة من التوصيات القابلة للتطبيق لتطوير وتحسين بيئة العمل، كما قدم المؤتمر فرصة فريدة للمشاركين لتعزيز أطر التعاون وتبادل الأفكار والآراء مع قادة وممثلي إدارات الموارد البشرية والتدريب بالعديد من المؤسسات المصرفية والمالية.
أما المؤتمر الثاني فكان بعنوان «تمكين إفريقيا: الابتكار والاستدامة والمرأة»، الذي استعرض الإمكانات الهائلة للقطاع المالي في إفريقيا ودوره في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. شارك في جلسات المؤتمر عدد من الخبراء من مؤسسات ومنظمات دولية مرموقة، إلى جانب نخبة من خبراء القطاع المالي والمصرفي المصري للاستفادة من تبادل الخبرات الدولية والمحلية في المجالات المصرفية المختلفة. كما ناقش المؤتمر آليات وسياسات دعم المرأة في كلٍ من سوق العمل وفي مجال الشمول المالي.
كما تم إطلاق الدورة الرابعة من برنامج القيادة التنفيذية المخصص للقطاع المصرفي المصري والأفريقي، ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير المهارات القيادية التنفيذية. وبالتعاون مع البنك المركزي المصري ومعهد التعليم التعاوني في التكنولوجيا المالية (CFTE) ، أطلق المعهد المصرفي المصري برنامجًا جديدًا بعنوان «Generative AI in Finance»، بهدف تمكين المهنيين من فهم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال التمويل والمعاملات المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعهد المصرفي البنك المركزي القطاع المصرفي المعهد المصرفي المصري المصرفي المصري المعهد المصرفی المصری
إقرأ أيضاً:
برلماني يؤكد أهمية التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ساعد، على أهمية تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الرائد الذي يقوم به بنك ناصر الاجتماعي في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع رؤية مؤسسة ساعد لتحسين جودة الحياة للفئات المهمشة وتعزيز الأثر المجتمعي.
جاء ذلك خلال لقاء تعريفي استضافته مؤسسة ساعد بحضور وفد من بنك ناصر الاجتماعي، حيث ناقش الطرفان آليات التعاون المشترك لدعم المشروعات التنموية. وتم تسليط الضوء على المبادرات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مثل توفير أجهزة وأدوات مساعدة للمكفوفين، ودعم برامج التمكين الاقتصادي التي تعزز فرصهم في التعليم وسوق العمل.
وأكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي، التزام البنك بدعم المشروعات التنموية الفاعلة، مشيرًا إلى أن التعاون مع مؤسسة ساعد يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وقد ضم وفد البنك الدكتور أحمد عطية، والدكتورة نشوى الصياد، مديرة المكتب الفني لرئيس قطاع التكافل، وولاء حسن، مدير إدارة مساعد، ومها مأمون، المسؤول الإعلامي. وأعرب أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ساعد عن تقديرهم لجهود بنك ناصر، مؤكدين أهمية الشراكة بين القطاع المصرفي ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية الشاملة.
وخلال اللقاء، تم استعراض المشروعات الجارية التي تنفذها مؤسسة ساعد، خاصة في مجالات التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية ودعم رواد الأعمال. كما ناقش الطرفان سبل التعاون المستقبلي لدعم المشروعات التنموية التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الفئات المستحقة، وخاصة ذوي الإعاقة البصرية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص مؤسسة ساعد على بناء شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية لضمان استدامة المشروعات التنموية وتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع.