يساهم قطاع التشييد والبناء في الناتج المحلي الإجمالي بشكل كبير ويوفر فرص عمل متنوعة في جميع أنحاء المملكة، ومن المتوقع أن يستمر النمو في هذا القطاع ليصبح ركيزة أساسية للاقتصاد السعودي، خاصة مع استضافة المملكة للأحداث العالمية الكبرى مثل اكسبو وكأس العالم وماتحتاجه من تطوير في البنية التحتية بالاضافة إلى المشاريع العملاقة التي تقوم عليها المملكة.


”اليوم“ رصدت آراء خبراء محليين ودوليين في مجال البناء والتشييد لرصد ما تعيشه المملكة العربية السعودية من التحولات الكبيرة بفضل برامج رؤية 2030، والتي جعلت من هذا القطاع محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، والذين أكدوا أن الدعم الحكومي والمبادرات الخاصة بتعزيز الابتكار والتقنيات الحديثة في هذا القطاع ساهم في مواصلة النمو والتطور ليصبح من أكثر القطاعات حيوية في المملكة على المستوى الإقليمي والدولي بالرغم من الازمات والتحديات العالمية، جاء ذلك خلال فعاليات معرض جدة للإنشاءات في نسخته الأولى، والذي استقطب أكثر من 200 عارض من 25 دولة حول العالم.
أخبار متعلقة المملكة تواصل تصدرها لمجموعة العشرين في نسبة نمو عدد السياحبمناسبة اليوم الوطني.. المركز الإحصائي الخليجي يشيد بمنجزات المملكة خلال 94 عامًاوسط إقبال كبير.. اختتام فعاليات النسخة الخامسة من "سوق الدار"بداية ًقال الخبير والاستشاري في مواد البناء م. فايز الدوسري إن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة عمرانية كبيرة وذلك نتاج الجهود المبذولة في برامج الرؤية 2030 وأيضاً المشاريع الكبيرة التي تقوم عليها المملكة مثل إكسبو وكأس العالمفايز الدوسريفايز الدوسري والتي سيتزامن معها مشاريع عملاقة والتي سيظهر حاجه كبيره في المواد الانشائية والطلب في تزايد حتى 2034 بشكل تدريجي وهناك تركيز كبير على المنتج المحلي.
وأوضح أن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ بداية الرؤية خففت من وطأة الازمات العالمية مثل كورونا وفي سلاسل الإمداد وتوجه الجالي لصناعة المنتجات المحلية سيساهم في تعزيز النمو في التشييد والبناء ويقلل سلاسل الإمداد والعمل المستقبلي سيكون لأكثر من الاحتياج حتى نتمكن من التصدير إلى العالم
وبيّن الخبير في مجال التشييد والبناء م. رائد عدنان أنه في المجال منذ 25 عام في المملكة ومن الملحوظ إن القطاع خلال الـ 5 سنوات الماضية يشهد نهضة كبيرة وبنمو أكبر بكثير مما كان موجود في السابق.رائد عدنانم. رائد عدنان
إقبال كبير وتطوير للبنية التحتية
وقال: "ما تشهده اليوم المملكة من إقبال كبير من الدول العالمية للاستثمار في مجال البناء دليل على ان السعودية اليوم من أكثر دول المنطقة نمواً في المشاريع بسبب ماتستضيفه المملكة من أحداث عالمية ودولية ومشاريع عملاقة مثل مدينة نيوم، مشروع البحر الأحمر، ومشروع القدية، والتي تهدف إلى تطوير مناطق حضرية حديثة ومستدامة".
ولفت "عدنان" إلى تطوير البنية التحتية، مثل شبكة النقل والمطارات والموانئ، التي تعزز من تنافسية المملكة على الصعيد العالمي وخصوصاً الرياض التي ستكون نقطة جذب سياحي كبير مع المشاريع الترفيهيه الكبرى والمتطورة والتي تعزز من جودة الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات معرض جدة للإنشاءات في نسخته الأولى فعاليات معرض جدة للإنشاءات في نسخته الأولى var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد وجود دراسات تشير أن العاصمة مقبلة على بناء 110 فنادق بمواصفات عالمية ذات الـ 5 نجوم، ومع تطوير أحياء جدة فهي بلاشك أمامها الكثير من المشاريع التنموية.
طفرة بناء غير مسبوقة
وأكد المختص في مجال مواد البناء والإنشاء م. عصام نجيب عبدالعزيز، أن القطاع يشهد طفرة غير مسبوقة خصوصاً في مواد البناء المستخدمة؛ إذ أدخلت المملكة تقنيات حديثة في عمليات التشييد بهدف تسريع وتيرة العمل وزيادة الكفاءة، منها: "الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تتيح بناء وحدات سكنية بأقل تكلفة وفي وقت قياسي وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في تحسين عمليات التخطيط وإدارةعصام نجيبم. عصام نجيب عبدالعزيزالمشاريع وتقليل الهدر وأيضاً البناء المسبق حيث يتم تصنيع المكونات في مصانع متخصصة ثم تجميعها في الموقع، مما يسرع من عمليات البناء، وحجم الاستثمارات في قطاع البناء كبير جداً والمنتج السعودي من المنتجات التي يثق فيها المستخدم العالمي.
وأكد وجود أمثلة كبيرة على تفوق المملكة فيها مثل الأنابيب البلاستيكية وغيرها وهناك اهتمام كبير جدًا في خطوط الإنتاج والمعدات المستخدمة.أحمد عبدالعزيزأحمد عبدالعزيز
فيما أوضح المختص في مجال التكييف والتبريد ومجال المقاولات م. أحمد عبدالعزيز، أن النقلة النوعية التي تشهدها المملكة اليوم خصوصاً في إطار الرؤية المستقبلية للبناء مثل البناء المستدام واستخدام المواد الصديقة للبيئة والعمارة الخضراء التي تعتمد على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والمياه واستخدام الطاقة المتجددة في تصميم المباني لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومجال التشييد والبناء في السعودية يشهد تحضر كبير على كافة المستويات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة المملكة العربية السعودية رؤيـة المملكة 2030 التشیید والبناء فی مجال

إقرأ أيضاً:

“خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم

أكدت أمل العفيفي ، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، الأهمية التاريخية لإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، يوم 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”، إذ تمثل هذه المبادرة رسالة عظيمة لكافة فئات المجتمع ومؤسساته بشأن التعليم وتطوره ومواكبته الدائمة للعصر بكل ما يشهده من تقدم علمي وتقني ومعرفي.
وأضافت بهذه المناسبة ، أن المبادرة تعزز أيضاً الرؤية الاستشرافية لدور التعليم في بناء المستقبل بل والاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار طويل الأمد في مستقبل مشرق لوطننا الغالي يرفد فيه التعليم كافة المؤسسات التنموية والمجتمعية بالكوادر الوطنية المتخصصة، وفق أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية التي تأخذ بها الدول المرموقة في العالم .
وأوضحت العفيفي أن التعليم شكل دائماً أحد مرتكزات نهضة الوطن وتطوره ومن هنا يأتي اختيار صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” يوم الثامن والعشرين من فبراير ليضيف إلى مكانة التعليم المرموقة في المجتمع أبعاداً جديدة إذ يتزامن هذا اليوم التاريخي مع رعاية وحضور القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، لحفل تخريج الدفعة الأولى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وهنا تكمُن الرمزية والدلالة باستدامة رعاية القيادة الرشيدة لتطور التعليم والحرص على تهيئة البيئة المشجعة على تميزه وريادته محلياً واقليمياً ودولياً .
وقالت إن فرحة الميدان التربوي غامرة اليوم وهي تستقبل هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، فهي رسالة فخر لنا كافة معلمين وإداريين وطلبة وأولياء أمور بل ومؤسسات مجتمعية، بأن التعليم يحظى بالأولوية في فكر قائد المسيرة الذي يحرص دائماً على أن يكون التعليم أولاً.وام


مقالات مشابهة

  • خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى
  • نقابة البناء: اختبارات لتوفير فرص عمل بالإمارات
  • مركز تدريب نقابة البناء والأخشاب يشهد اختبارات لتوفير فرص عمل بالإمارات
  • وزارة الخارجية تتابع تحضيرات استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي
  • شركة كويتية عالمية ترغب في الاستثمار بالجزائر
  • شركة كويتية عالمية ترغب في الإستثمار بالجزائر
  • “خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • ميثاء الشامسي: استضافة أبوظبي المؤتمرات العالمية يعزز دورها