بورصات الخليج تتراجع بعد توترات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
شهدت معظم البورصات الخليجية تراجعات في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، نتيجة لعمليات بيع كبيرة تأثرت بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مما أثار مخاوف من تصاعد الصراع الإقليمي.
وقد انعكست التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط على تعاملات المستثمرين الذين أظهروا حذرًا واضحًا في الأسواق، خصوصًا في ما يتعلق بالأسهم القيادية.
في المملكة العربية السعودية، أغلق المؤشر العام "تاسي" على انخفاض بنسبة 1.7%، ما يعادل فقدان 209.47 نقطة، ليستقر عند مستوى 12،044.07 نقطة، مع تراجع في السيولة مقارنة بالجلسة السابقة. كما شهد السوق الموازي تراجعًا بنسبة 1.40% ليغلق عند 24،954.76 نقطة.
في الكويت، تراجع المؤشر العام للبورصة بنسبة 1.2% بما يعادل 86.19 نقطة ليصل إلى 7070.52 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 76.5 مليون دينار كويتي. كما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.13% ليصل إلى 6246.43 نقطة، بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.22% ليستقر عند 7630.37 نقطة.
في الإمارات، شهدت أسواق المال خسائر كبيرة، حيث تراجع سوق دبي المالي بنسبة 0.82% إلى مستوى 4440 نقطة، بينما انخفض سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.048% إلى مستوى 9307 نقاط. وقد بلغت الخسائر الإجمالية للسوقين 37.249 مليار درهم.
أما في سلطنة عمان، فقد تراجع المؤشر العام لسوق مسقط بنسبة 0.4% ليغلق عند 4677.54 نقطة، متأثرًا بانخفاض الأسهم القيادية والأداء السلبي للقطاعات المختلفة.
وفي قطر، انخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.60% ليستقر عند 10566.43 نقطة، بينما سجلت بورصة البحرين تراجعًا طفيفًا، حيث انخفض مؤشر البحرين العام إلى 2،008.30 نقطة ومؤشر البحرين الإسلامي إلى 802.39 نقطة.
هذه التراجعات تعكس حالة من الحذر والترقب في الأسواق الخليجية نتيجة للتوترات الإقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسوأ الأسهم القيادية الأربعاء إقليمي الأسواق البورصات الخليج إله البورصات الخليجية الهجوم الصاروخي الإيراني المملكة العربية الكويت ت المؤشر العام للبورصة تراجع ا بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
طالبت مجموعة من أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الإدارة الأميركية بوقف هجماتها "غير المصرّح" بها على الحوثيين في اليمن، وتقديم مبرر قانوني للضربات الأخيرة التي استهدفت صنعاء وعدة مدن يمنية.
ودعا أكثر من 30 نائبًا ديمقراطيًا في رسالة وُجهت إلى البيت الأبيض، إلى الالتزام بالدستور الأميركي، مؤكدين أن أي استخدام للقوة العسكرية يجب أن يسبقه تفويض صريح من الكونغرس، سواء بإعلان حرب أو بصيغة قانونية موازية، وفقا لموقع ذا إنترسبت.
وقال النواب في رسالتهم: "رغم أننا نتشارك القلق بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، إلا إننا نطالب إدارتكم بوقفٍ فوري لاستخدام القوة العسكرية دون تفويض، وبالسعي للحصول على تفويض قانوني محدد من الكونغرس قبل الزج بالولايات المتحدة في نزاع غير دستوري في الشرق الأوسط، لما في ذلك من خطر على أرواح العسكريين الأميركيين وتصعيد قد يفضي إلى حرب تهدف إلى تغيير الأنظمة".
وأضافوا: "يجب أن تتاح الفرصة للكونغرس لخوض نقاش معمّق بشأن مبررات استخدام القوة الهجومية، والتصويت على أساسها، قبل تعريض الجنود الأميركيين للخطر وإنفاق المزيد من أموال دافعي الضرائب على حرب جديدة في الشرق الأوسط. فلا يملك أي رئيس الصلاحية الدستورية لتجاوز الكونغرس في قضايا تتعلق بإعلان الحرب".