وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في اجتماعات منتدى الحوار الآسيوي، بعد يوم واحد من الرد الإيراني على اغتيال الاحتلال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي وعدد من كبار المسؤولين القطريين في استقبال الرئيس الإيراني في قاعة التشريفات الأميرية بمطار الدوحة، وتعد هذه الزيارة إلى قطر هي الأولى له منذ تسلمه منصبه.



وكان حذر مسؤولون إسرائيليون من حرب إقليمية شاملة وأن "إسرائيل" ستشن ردا قويا على الهجوم الصاروخي الإيراني الضخم الذي وقع أمس الثلاثاء، وقد تستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران وغيرها من المواقع الاستراتيجية.

وقال موقع "أكسيوس" إن "إسرائيل وإيران الأن أقرب من أي وقت مضى إلى فتح جبهة جديدة وأكثر خطورة في الحرب التي اجتاحت الشرق الأوسط، بعدما هددت إيران بأنه إذا ردت إسرائيل بالقوة على ما يقرب من 200 صاروخ أطلقتها، فإنها ستهاجم مرة أخرى".

وأضاف الموقع: "إذا حدث ذلك، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون إن جميع الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية".



ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال أن يذهبوا بكل قوتهم، وهو ما سيكون لعبة مختلفة تمامًا".
اقرأ أيضا:
خامنئي يعلق على الهجوم الإيراني ضد "إسرائيل".. ماذا قال بالعبرية؟وأوضح أن العديد من العديد من المسؤولين الإسرائيليين يشيرون إلى "منشآت النفط الإيرانية كهدف محتمل، لكن البعض يقول إن الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية هي أيضًا احتمالات".

وقد يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية من طائرات مقاتلة فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي أدت إلى اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين، على حد وصف الموقع.

وقال الموقع إن "إسرائيل ردت على هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران على إسرائيل في نيسان/ أبريل بضربة إسرائيلية محدودة للغاية ضد بطارية دفاع جوي من طراز إس 300 في إيران وأنهت تبادل الهجمات المباشرة"، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون إن "الانتقام الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية هذه المرة".

يذكر أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي انعقد الثلاثاء في مخبأ حكومي تحت الأرض داخل جبل بالقرب من القدس، وبدأ عندما شقت الموجة الأولى من الصواريخ الباليستية الإيرانية طريقها نحو "إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني بزشكيان القطرية الاحتلال إيران قطر الاحتلال بزشكيان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الهدف الحقيقي للهجوم الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جماعة الحوثيين في اليمن، هو دفع طهران إلى المفاوضات على برنامجها النووي.

وقالت "هآرتس" إن تصرفات الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض، على الصعيد الدولي، تظهر قوة ترامب إيماناً منه بضرورة إظهار القوة، سواء كانت ضد الحوثيين أو ضد كندا، مشيرة إلى أنه هدد بعمل عسكري ضد غرينلاند، بل وضد الدنمارك أيضاً، التي تُعد إحدى الدول المؤسسة لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما هدد المكسيك، وبنما.
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن تصرفات ترامب تشير إلى أنه يعبر عن القوة الأمريكية، وروح هجومية جديدة، رغم أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هاجم أيضاً الحوثيين أكثر من 10 مرات في 2024.

بعد الحوثيين.. هل تتحرك أمريكا ضد ميليشيات #إيران في #العراق؟https://t.co/rizEjAD9Th

— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025
العمل بشكل أحادي

وأضافت هآرتس، أن ترامب على المستوى السياسي والعسكري اختار العمل الأحادي، وأن الولايات المتحدة في عهد ترامب ليس لها حلفاء ولا دبلوماسية تحالفات قائمة على التعاون، موضحة أن مشكلة الحوثيين لا تهم بإسرائيل أو الولايات المتحدة فقط، ولكنها مشكلة عالمية، واستطردت "عندما تُدير منظمة مسلحة دولةً تُسيطر على مضيق باب المندب ومدخل البحر الأحمر، فهناك دول أخرى متضررة يمكن أن تهاجم الحوثيين، ولكن هدف ترامب هو إيران".


فرصة للمفاوضات

وأشار إلى أن ترامب لا يرى إيران الضعيفة فريسة عسكرية سهلة، بل يرى فرصة للمفاوضات، لأن ترامب ليس له مصلحة في حرب قد تمتد إلى دول أخرى في المنطقة، مضيفة أن الهجوم يهدف إلى حض إيران، من خلال الضغط الإقليمي وتهديد عسكري ضمني، على الدخول في مفاوضات بشأن البرنامج النووي بشروط أمريكية، وهنا يتحرك ترامب متبنياً نهجاً أحادياً قائماً على "أمريكا فقط"، دون مشاركة الحلفاء السابقين الذين وقعوا الاتفاق النووي الأصلي، فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين.

إيران و«المشاهد المؤلمة» وساعة القرارhttps://t.co/wUU8ThTNXl pic.twitter.com/mxfnhrOe49

— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025
هل هناك فرصة للمفاوضات؟

وقالت هآرتس، إنه لا امكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران إلا إذا قام ترامب بتغيير خطة اللعبة، وهذا ما حاول القيام به، ولكن من المشكوك فيه أن بضع ضربات جوية قد تغير المعادلة، وعلى النقيض، فإن إيران لا ترى نفسها بالضرورة ضعيفة، وقد أعربت بالفعل عن معارضتها الشديدة للمفاوضات تحت تهديد التهديدات.

مقالات مشابهة

  • هل تستأنف إسرائيل الهجوم بريا في قطاع غزة؟
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
  • إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
  • بعد دراستها.. إيران تؤكد حتمية الرد على رسالة ترامب
  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • حماس تدين الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
  • سلامي: إيران لن تتهاون في الرد على أي تهديد والعدو يكرر الأخطاء