بعد موديز..ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنتت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، الثلاثاءتصنيف ديون إسرائيل من "إيه+" إلى "إيه"، ما سيؤدي إلى تداعيات سلبية مع المخاطر الأمنية المتزايدة بسبب تفاقم النزاع مع حزب الله في لبنان، وحماس في قطاع غزة.
وجاء في بيان للوكالة "نتوقع تزايد احتمال طول أمد النزاع بين إسرائيل وحزب الله، في ضوء التصعيد الأخير للقتال، ما يؤدي إلى مخاطر أمنية على إسرائيل".وتتوقع الوكالة أن "يستمر النشاط العسكري في غزة، وتجدد القتال على الحدود الشمالية لإسرائيل، بما في ذلك التوغل البري في لبنان، حتى 2025، مع خطر شن أعمال انتقامية ضد إسرائيل".
وبهذه النقطة أشارت الوكالة إلى الهجوم الذي نفذته إيران الثلاثاء وأطلقت خلاله نحو 180 صاروخا على الأراضي الإسرائيلية رداً على مقتل حلفائها، قادة حزب الله اللبناني وحماس، مضيفةً "نتوقع أن يتأخر التعافي الاقتصادي"، وتوقعت الوكالة ارتفاع عجز الميزانية على الأمدين القصير والمتوسط بسبب تزايد الإنفاق الدفاعي، وخفضت توقعاتها للنمو مع ركود في 2024 و +2.2% في 2025، مقابل +5% في توقعاتها السابقة.
ويشار إلى وكالة موديز خفضت بدورها الجمعة،التصنيف الائتماني لإسرائيل من "إيه 2" إلى "بي إيه إيه 1"، وهو الخفض الثاني هذا العام، مشيرة إلى تداعيات سلبية واحتمال خفضه من جديد على الأمد القصير.
وأشارت موديز إلى"تداعيات مادية سلبية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد".
وأضافت أن حدة النزاع بين إسرائيل وحزب الله "تزايدت بشكل ملموس خلال الأسابيع الأخيرة، مع إمكانية تصعيد خطير آخر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلق على اتهام هيومن رايتس ووتش لإسرائيل بـارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن بلادها لا توافق على اتهام منظمة هيومن رايتس ووتش لإسرائيل بأنها ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، لكن الوزارة أضافت أن واشنطن "تواصل الضغط" على إسرائيل بشأن هذه القضية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي: "لا نتفق مع ذكرته المنظمة".
وأصدرت المنظمة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها تقريرا اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية من خلال حرمان الفلسطينيين في غزة من إمدادات المياه الكافية.
وذكر ذلك التقرير أنه "من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وسبتمبر/ أيلول 2024، حرمت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين مما تقول منظمة الصحة العالمية إنه الحد الأدنى من كمية المياه المطلوبة للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ المطولة، وساهم هذا في وفاة الآلاف وانتشار العديد من الأمراض".