وزير خارجية إسرائيل يعلن الأمين العام للأمم المتحدة شخصًا غير مرغوب فيه
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
(CNN)-- أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل، مما يعني فعليًا منعه من دخول البلاد.
تم الإعلان عن ذلك، الأربعاء، ردًا على ما وصفه كاتس بفشل غوتيريش في إدانة هجوم إيران على إسرائيل بشكل لا لبس فيه وما أسماه "دعمه للمنظمات الإرهابية".
وقال كاتس: "أي شخص لا يستطيع إدانة هجوم إيران الشنيع على إسرائيل بشكل لا لبس فيه لا يستحق أن يضع قدمه على الأراضي الإسرائيلية". واتهم غوتيريش بأنه رئيس أممي معاد لإسرائيل ويقدم "الدعم للإرهابيين"، مثل حماس وحزب الله والمتمردين الحوثيين في اليمن وإيران.
يأتي القرار عقب سلسلة من التصريحات من غوتيريش والتي تعكس، وفقًا لكاتس، تحيزًا مستمرًا ضد إسرائيل منذ بداية الصراع. وانتقد كاتس الأمين العام للأمم المتحدة لفشله في اتخاذ موقف حازم بشأن فظائع حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولفشله في الدفع باتجاه قرارات تصنف الجماعة كمنظمة إرهابية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريس حركة حماس حزب الله غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
المناطق_واس
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
أخبار قد تهمك الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يُعلن الإطلاق “التجريبي” للمتحف الدولي للسيرة النبويّة بأبراج الساعة 23 مارس 2024 - 5:07 مساءً الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: تكثر الخرافات في بعض المجتمعات لأسباب متعددة.. وأشهرها غياب الوعي والتخلف 22 ديسمبر 2023 - 2:01 مساءًوتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.