النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "أيد فى أيد"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اختتم اليوم مركز النيل للإعلام بالفيوم، الحملة الإعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات تحت شعار " أيد فى أيد .. هننجح أكيد " للتوعية بالمبادرات الرئاسية وحث المواطنين على المشاركة والاستفادة منها والتى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى من خلال مراكزه على مستوى الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع .
وجاء ختام الحملة من خلال تنظيم ندوة اليوم الأربعاء، بعنوان "المبادرات الرئاسية ودعم التنمية البشرية وبناء الإنسان"، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمركز.
جاء ذلك حضور كل من الدكتور محمد رمضان منسق عام المبادرات الصحية بالفيوم، وأحمد فهيم نائبا عن مدير جهاز تنمية المشروعات، الشيخ على صلاح مدير عام الوعظ والإرشاد بالمنطقة الأزهرية، ونرمين عاطف مدير عام الوعى الاثري بالفيوم .وأدار فعاليات اللقاء والحوار حنان حمدى مسئول برامج مركز النيل وأشرف على التنفيذ محمد هاشم مدير المركز، وبمشاركة مجموعة كبيرة ممثلة من بعض الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى ومكلفات الخدمة العامة والمرأة.
التنمية البشرية والتوعيةوتناولت الندوة الإشارة لأهمية المبادرات الرئاسية ودورها فى التنمية البشرية والتوعية بأهمية المشاركة والاستفادة من تلك المبادرات والتأكيد على أهميتها فى إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
وأشار الدكتور محمد رمضان منسق عام المبادرات الصحية بالفيوم إلى أهمية الدعم الذى يوليه الرئيس للمبادرات الصحية والتى كانت بدايتها مع مبادرة " الكشف عن فيروس c " عام ٢٠١٨ موضحا أن الدعم ساهم بشكل كبير فى الوصول لنتائج ملموسة خلال سنوات بسيطة حيث أصبحت مصر بحلول ٢٠٢٣ خالية من فيروس c كما أن مصر دخلت ضمن موسوعة جينيس بأكبر دولة تقوم بعمليات مسح عن الاورام لافتا إلى أن هذا يعد شهادة من المنظمات العالمية لأهمية المبادرات فى مجال الصحة
واستعرض مع المشاركين المبادرات الصحية وكيفية الاستفادة منها ورفع الوعى بتلك المبادرات منها مبادرة الكشف المبكر ودعم صحة الأم والطفل والكشف عن الأمراض الوراثية ، مبادرة الكشف المبكر عن السمعيات للاطفال حديثى الولادة ، مبادرة الكشف عن الانيميا والتقزم للاطفال ، مبادرة الكشف عن سرطان الثدى ، مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة ، مبادرة الرعاية الصحية والنفسية لكبار السن وأخيرا مبادرة الالف يوم الذهبية والتى تعد بداية لمبادرة التنمية البشرية والتى ستنطلق خلال شهر أكتوبر الجارى حيث يتم التركيز خلالها على رعاية الطفل اول سنتين من عمره والتى تشكل ٨٥% من حياة الإنسان فيما بعد .
ومن جانبه تناول احمد فهيم دور جهاز تنمية المشروعات فى المساهمة فى التمكين الاقتصادى ودعم المشروعات الصغيرة لتحقيق التنمية الشاملة مشيرا إلى ان مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»، تهدف إلى الاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان وتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة، وأكد على تعاون جهاز تنمية المشروعات مع كافة مؤسسات الأهلية والحكومية لتقديم المشورة الخاصة لريادة الأعمال والتمكين الاقتصادى للشباب والمرأة وتناول بالشرح دور جهاز تنمية المشروعات واهم الخدمات التى يقدمها سواء كانت خدمات مالية أو خدمات غير مالية
وفى حديثه عن أهمية مبادرة بداية جديدة ودور الأزهر أكد الشيخ على صلاح مدير عام الوعظ والإرشاد بالمنطقة الأزهرية بالفيوم على أن الأزهر الشريف حمى الثقافة الإسلامية على مدار عقود ويقوم بدور فاعل فى صحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب من خلال الحملات والندوات واللقاءات فى كافة القرى والمدن .
مشددا على أهمية الحفاظ على نعمة الوطن وتعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الأجيال الجديدة ونوه لأهمية الوعى الدينى ودوره فى الحفاظ على الوطن ومناهضة الأفكار الهدامة وأشار إلى أهمية المبادرة الرئاسية " مبادرة بداية جديدة" والتى تهتم ببناء الانسان فى كافة المجالات وهذا ياتى اتساقا مع صحيح الدين فيقول الله عز وجل " ولقد كرمنا الإنسان " وقوله " وقولوا للناس حسنى " وأثنى على دور القيادة السياسية ورعايتها للمبادرات التى أعلت من شأن المواطن المصرى .
وفى سياق أخر تناولت نرمين عاطف دور الوعى الاثري فى الحفاظ على التراث والهوية وتعزيز قيم الولاء والانتماء واكدت على أن الوعى الأثرى يستهدف التعاون من أجل بناء مجتمع متقدم وأشارت إلى أن إدارة الوعى الأثرى تقوم بدور فاعل فى مبادرة بداية من خلال التوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة بأن الآثار هى مجرد احجار وانما هى تاريخ وتراث وحضارة وثقافة شعب وأشارت إلى أن الوعى الأثرى أطلق مبادرتى " كنوز آثار الفيوم" ومبادرة " كنز بلادى " بالتعاون مع التربية والتعليم والجامعة للحفاظ على الآثار والتراث والهوية وتنمية الوعى الأثرى والتوعية بخطورة التنقيب عن الآثار والتى تؤدى إلى الموت فى أحيان كثيرة وايضا قد تؤدى إلى إهمال التعامل مع الأثر وتشويهه أو كسره أو خروجه خارج البلاد ويصعب استرجاعه فى حين أنه يمثل اثر حضارى وثقافى مهم .
وفى نهاية اللقاء أكد المشاركون على ضرورة الوعى وأهمية الاستفادة من المبادرات الرئاسية لتحسين جودة حياة المواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام النيل الفيوم حملة ايد على ايد هننجح اكيد جهاز تنمیة المشروعات المبادرات الرئاسیة التنمیة البشریة مبادرة الکشف الوعى الأثرى الکشف عن من خلال
إقرأ أيضاً:
«آرب هيلث 2025» يختتم أعماله بمشاركة قياسية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليوم.. الدولة تتأثر بمنخفض جوي سعود بن صقر: تطوير الكفاءات الوطنية وبناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبلاختتم مؤتمر ومعرض الصحة العربي «آرب هيلث 2025»، أعماله، أمس، بمركز دبي التجاري العالمي، وبمشاركة أكثر من 3800 عارض، من بينهم مبتكرون عالميون، و60 ألف زائر، و40 جناحاً وطنياً، وعارضون من أكثر من 80 دولة حول العالم، حيث شهدت الفعاليات الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة. وخلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي بدبي، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مشروع «Biosigns» المبتكر للرعاية الصحية الوقائية المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي باستخدام كاميرا الهاتف أو الجهاز اللوحي.
وتتميز التقنية بقدرتها على تحويل كاميرا الهاتف المحمول إلى جهاز طبي متكامل، يقدم قراءات دقيقة للمؤشرات الحيوية في ثوانٍ معدودة، من خلال تحليل صور الوجه والكشف عن التغيرات الدقيقة في لون البشرة، وحركة الدم تحت الجلد، حيث تقوم بتحويل المعلومات البصرية إلى قياسات دقيقة للمؤشرات الحيوية باستخدام نماذج رياضية متطورة مع التحقق العلمي من النتائج. حيث يقوم بقياس الكوليسترول، الهيموغلوبين، السكر التراكمي وأيضاً يقوم بقياس مؤشرات الصحة الحيوية.
وسيكون النظام متاحاً للمستخدمين من خلال تطبيق ذكي متوافق مع مختلف الأجهزة المحمولة، ومنصة إلكترونية للوصول عبر المتصفح، مع التكامل مع التطبيقات الصحية المعتمدة في الدولة والربط المباشر مع السجل الصحي الموحد.
وتتميز التقنية مقارنة بالأجهزة التقليدية بتقليل الحاجة لزيارات المختبرات الطبية المتكررة، وتوفير نتائج فورية ودقيقة معتمدة عالمياً، وخفض التكاليف التشغيلية للفحوص الروتينية، مع تحسين تجربة المستخدم من خلال واجهة سهلة الاستخدام وإمكانية المتابعة المستمرة للمؤشرات الحيوية.
وأكد عبد الله أهلي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة أن هذا المشروع يعد إضافة نوعية لمنظومة الابتكار الصحي في دولة الإمارات، حيث يسهم في تعزيز الرعاية الصحية الوقائية والاستباقية، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية، وتطوير منظومة البيانات الصحية الرقمية، ودعم الابتكار في القطاع الصحي، وتحسين تجربة المتعاملين وتعزيز الوعي الصحي.
من جانبها، أوضحت سارة بن شاهين مدير إدارة الصحة الذكية، أن التقنية تتميز بتوفير نتائج فورية ودقيقة معتمدة للعديد من المؤشرات الحيوية مع معالجة وتحليل البيانات في الوقت الفعلي وضمان أعلى معايير الخصوصية والأمان.
وأكدت حمدة المازمي مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالإنابة أن المشروع يرتكز على أربع ركائز أساسية تشمل البنية التحتية الرقمية المتكاملة، وأنظمة الأمن السيبراني وحماية البيانات، ومنظومة الربط والتكامل مع الأنظمة الصحية، ونظام إدارة وتحليل البيانات الضخمة.
كما كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن مشروع التدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التحليل الفعّال وتقييم مدى الامتثال للمعايير العالمية المعتمدة. ويشمل المشروع المراكز الطبية والعيادات الخاصة حيث يعتمد النظام على قواعد بيانات ضخمة في تقييم المخططات الهندسية، وتقييم مدى الامتثال للمعايير الهندسية للمنشآت الصحية، بما يدعم تحقيق مبادرة تصفير البيروقراطية، وتبسيط عملية المراجعة الهندسية بدقة تصل إلى 70% بشكل أولي.
وأكد الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التدقيق على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية يعد نقلة نوعية في مجال التنظيم الصحي، حيث يعزز دقة وسرعة عمليات المراجعة ويضمن الالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية. كما يسهم هذا المشروع في تعزيز تنافسية القطاع الصحي في الدولة من خلال تسريع إجراءات الترخيص وتقليل التكاليف التشغيلية.
وأوضحت الدكتورة حصة مبارك مدير إدارة الرقابة والتدقيق والتفتيش في الوزارة، أن المشروع يُنفذ على ثلاث مراحل لضمان تحقيق الأهداف بفعالية وكفاءة، حيث ابتدأ المشروع بالمرحلة الأولى، وهي مرحلة تخطيط وتطوير النظام، وتتبعها في المرحلة الثانية عملية الاختبار والتدريب وتستمر لمدة 6 أشهر إلى نهاية العام الحالي. وفي المرحلة الثالثة سيبدأ تطبيق وتشغيل المشروع من قبل المستخدمين.
كما كرمت الوزارة شركاءها الاستراتيجيين من الجهات الصحية في منصة «صحة الإمارات»، دائرة الصحة أبوظبي وهيئة الصحة بدبي، بالإضافة للجهات الإعلامية المتعاونة، تقديراً لجهودهم المتميزة في تحقيق مشاركة نوعية للقطاع الصحي بالدولة في النسخة الخمسين والأخيرة من معرض الصحة العربي، والذي سيحمل اسم معرض الصحة العالمي دبي ابتداء من العام القادم.